قال اللواء سمير فرج، إنه بعد ثورة 25 يناير وتحديدا في مايو 2011 جرى عقد مؤتمر عن الدروس المستفادة من الربيع العربي أدارته كونداليزا رايس، وحينها خرج شاب مصري وقال لها: لقد خذلتمونا في 2011، لافتا إلى أن «رايس» ردت عليه قائلة: إذا كنا خذلناكم فهذا بسبب أن أمركيا لا تقدر على فعل كل شيء.

وأشار سمير فرج في ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين إلى أن الوزيرة فايزة أبو النجا قالت إن هناك 50% من المساعدات الأمريكية تم توزيعها على أفراد غير تابعين للحكومة، مشيرا إلى أن هذا ما أكدته كونداليزا رايس أثناء المؤتمر بأمريكا.

القبض على المجموعات 

وأضاف أنه بعد التأكد من أن هناك مجموعات تم توزيع 50% من المساعدات الأمريكية عليهم في مصر، جرى تحديد أماكنهم وأمر المشير طنطاوي بالقبض عليهم ومصادرة الأجهزة والأموال التي بحوزتهم.

ولفت إلى أنه بعد القبض على تلك المجموعات تم اكتشاف أن 19 شخصا منهم يحملون الجنسية الأمريكية، وبعدها حدثت اتصالات كثيرة من أمريكا للإفراج عن هؤلاء الشباب.

المشير طنطاوي يرفض الإفراج عن الأمريكان 

واستطرد سمير فرج، أن هيلاري كلينتون أتت إلى مصر من أجل الإفراج عن أصحاب الجنسيات الأمريكية لكنها تحدثت بلهجة حادة مع المشير طنطاوي الذي كان ينوي الإفراج عن الشباب وتسليمهم لكلينتون لكنه رفض الإفراج عنهم خلال مقابلة المسؤولة الأمريكية وبعد تهديدها.

وتابع أن هناك مسؤولا أمريكيا آخر أتى إلى مصر واعتذر للمشير طنطاوي على ما صدر من هيلاري كلينتون وشرح الضغوط التي تتعرض لها الحكومة الأمريكية بسبب هؤلاء الشباب، وهذا ما جعل المشير طنطاوي يأمر بالإفراج عن الأشخاص الأمريكيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الحكومة الأمريكية مصر سمير فرج المشیر طنطاوی الإفراج عن سمیر فرج إلى أن

إقرأ أيضاً:

"الأرملة البيضاء".. أسرار خطيرة عن "إرهابية على قيد الحياة"

كشفت معلومات أمنية حديثة أن سامانثا ليوثويت، المعروفة بلقب "الأرملة البيضاء"، لا تزال على قيد الحياة وتُعتقد بأنها تنشط ضمن خلية تابعة لتنظيم "الشباب" في الصومال، حيث يُشتبه بأنها تلعب دورا لوجستيا رئيسيا بتمويل العمليات الإرهابية، وفقًا لما نقله مراسل صحيفة "ذا ستاندرد" الكينية عن مصدر أمني رفيع.

ليوثويت، البالغة من العمر 41 عاما، هي بريطانية الأصل، تزوجت من جيرمين ليندسي، أحد منفذي تفجيرات 7 يوليو 2005 في لندن، والتي أودت بحياة 52 شخصا.

وبعد مقتل زوجها، فرت من المملكة المتحدة مع أطفالها في عام 2008، واتُّهمت لاحقًا بالتورط في عدة هجمات إرهابية مميتة في إفريقيا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 244 شخصا.

ورغم مرور ما يقرب من عقدين على تلك التفجيرات، عادت ليوثويت لتتصدر عناوين الأخبار مجددًا، تزامنًا مع الذكرى العشرين للهجمات.

وقد أصبحت قصتها محل اهتمام إعلامي واسع، كما يُجرى حاليًا إنتاج فيلم سينمائي بعنوان Girl Next Door يروي تحولها من مراهقة بريطانية "عادية" إلى أحد أكثر المطلوبين أمنياً في العالم.

ملاذ في دولة منهارة

تشير المصادر إلى أن ليوثويت تقيم حاليا في مناطق خارجة عن السيطرة في الصومال، حيث تجد الحماية من خلال انتمائها إلى جماعة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة.

ويقول محللون إن هذا المكان يُعد ملاذا آمنا للمتطرفين بسبب غياب الدولة المركزية ووجود خطوط تماس بين قوات الحكومة والجماعة المسلحة.

وتواجه ليوثويت تهماً في كينيا تتعلق بأربع هجمات إرهابية وقعت بين عامي 2012 و2019، من بينها الهجوم على مركز ويستغيت التجاري في نيروبي، وهجوم جامعة غاريسا، وتفجيرات في مدينة مومباسا.

حياة مزدوجة

الوثائق والمقتنيات التي تركتها خلفها أثناء فرارها من أحد مساكنها في مومباسا عام 2011 كشفت عن تناقضات مثيرة في شخصيتها: حاسوبها الشخصي احتوى على سجل تصفح لمواقع تخص الموضة والجمال والموسيقى.

تفاصيل مثيرة عن فرارها من العدالة

بحسب رواية صحفية نقلها المراسل الكيني ويليس أوكيتش، فإن ليوثويت تمكنت من الفرار من السلطات الكينية عام 2011 بعد أن زُعم أنها قدمت رشوة بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني (خمسة ملايين شلن كيني) لضباط شرطة ألقوا القبض عليها، لكنها عُوملت حينها كأم "بريئة" تُربي أطفالها، ما سمح لها بالهروب.

ولم تُكتشف هويتها الحقيقية إلا في اليوم التالي، بعد فوات الأوان.

وقد استُخدمت وثائق سفر مزورة باسم ممرضة بريطانية حقيقية تُدعى ناتالي ويب، مما ساعدها في الإفلات من الاعتقال.

مقالات مشابهة

  • "الأرملة البيضاء".. أسرار خطيرة عن "إرهابية على قيد الحياة"
  • استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا وسط تصاعد الهجمات الروسية
  • أحمد موسى : منذ قبل 2011 كان النشطاء يقومون بتهويل الأحداث في مصر
  • بكري: المشير طنطاوي كشف مؤامرات تحدث الآن .. ومصر قلب الخرشوفة
  • الإفراج عن المواطن الليبي عثمان الزعلوك الموقوف في إسطنبول  
  • كاتب صحفي: هناك مشكلة عميقة في بنية الإعلام المصري بدأت منذ أحداث يناير 2011
  • ضحايا مراكز المساعدات الأمريكية في غزة .. 773 شهيدًا و5,101 إصابة و41 مفقودًا
  • حريق هائل يلتهم مخازن تابعة لـالغذاء العالمي في مأرب
  • حياتنا ذهبت هباء.. قصة إسرائيليين شردهم القصف الإيراني
  • المساعدات الأمريكية.. غزة بين جوع قاتل ونار لا ترحم