الداخلية المصرية تتّهم الإخوان بنشر شائعات لإثارة الرأي العام
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
نفت وزارة الداخلية المصرية صحة الإشاعات التي تم الترويج لها بشأن سوء أوضاع السجون وسوء المعاملة وتجارة الأعضاء البشرية، متهمة جماعة "الإخوان المسلمين"، المحظورة رسمياً، بالوقوف وراء نشر شائعات لإثارة الرأي العام المصري عبر قنوات ومواقع إلكترونية تابعة لهم.
وقالت الداخلية المصرية، في إفادة لها، الثلاثاء، إن "مراكز الإصلاح والتأهيل يتوفر بها الإمكانات المعيشية والصحية كافةً للنزلاء، بما يضمن تأهيلهم، وفقاً لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان".
كما كذّبت الداخلية المصرية ما تداولته مواقع موالية للتنظيم، بشأن مقطع فيديو تضمّن شهادة إحدى المواطنات بالعثور على (3 جثث لأطفال)، في أحد أحياء محافظة الجيزة، داخل أكياس بلاستيكية، والزعم بكون الحادث "تجارة أعضاء بشرية"، وقالت الداخلية إن "الواقعة قديمة بتاريخ يوليو (تموز) 2018، وأنه حادث جنائي ليس له علاقة بتجارة الأعضاء، وسبق كشف أبعاده في حينه".
وعدّت الداخلية ذلك في إطار "ما دأبت عليه القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، من إعادة نشر مقاطع الفيديو القديمة، والزعم بكونها حديثة؛ لتزييف الحقائق، ومحاولة إثارة الرأي العام"، مؤكدة أن "الجماعة تمر بحالة إفلاس".
وتحظر السلطات المصرية "الإخوان" منذ عام 2014، ويخضع قادة وأنصار الجماعة حالياً، على رأسهم المرشد العام محمد بديع، لمحاكمات في قضايا يتعلق معظمها بـ"التحريض على العنف"، صدرت في بعضها أحكام بالإعدام، والسجن المشدّد والمؤبّد. وفي سبتمبر الماضي قالت الداخلية المصرية إن "قادة جماعة الإخوان، المحبوسين داخل السجون، يتلقون معاملة طبية متكاملة".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الداخلیة المصریة الرأی العام
إقرأ أيضاً:
الداخلية تنفي مزاعم الإخوان بشأن ضابط شرطة وتؤكد: استقال منذ عامين ويعاني مرضًا نفسيًا
نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع صوتي منسوب لأحد الأشخاص بادعاء كونه ضابط شرطة.
وأوضح المصدر أن المذكور استقال من الخدمة منذ أكثر من عامين بسبب معاناته مرضًا نفسيًا أعجزه عن الاستمرار في عمله، وليس له علاقة بهيئة الشرطة حاليًا.
كما نفى المصدر جملةً وتفصيلًا ما أُثير من مزاعم بشأن اختفائه قسريًا، حيث أسفر الفحص عن أنه متواجد بمحل إقامته، وقدمت أسرته تقريرًا طبيًا صادرًا عن أحد مستشفيات الطب النفسي بشأن حالته المرضية.
ويأتي ذلك في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات بهدف زعزعة الثقة في الاستقرار الأمني، وهو ما يؤكد حالة الإفلاس التي تمر بها الجماعة.