عاجل - "رعب في إسرائيل".. ماذا يحدث الآن بعد اختيار يحيى السنوار رئيسا لحماس؟.. وصحف إسرائيلية: "حماس اختارت أخطر شخص لقيادتها"
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
"رعب في إسرائيل".. ماذا يحدث الآن بعد اختيار يحيى السنوار رئيسا لحماس؟.. وصحف إسرائيلية: "حماس اختارت أخطر شخص لقيادتها".. علقت الصحف الإسرائيلية على اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفًا لـ إسماعيل هنية، وذلك بعد إعلان حماس رئاسة "السنوار" للحركة في بيان رسمي.
تعليق الصحف الإسرائيلية على اختيار السنواروتعليقا على اختيار السنوار، قال محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" آفي يسخاروف إن "حماس اختارت أخطر شخص لقيادتها".
وعلقت صحيفة إسرائيل اليوم، على اختيار السنوار قائلة: "من الصعب تحديد مدى تأثير الاختيار على الاتصالات واستمرار الحرب فمن ناحية، يوصف السنوار بأنه العامل الأكثر إشكالية في محادثات الوساطة، ومن ناحية أخرى، فإن المخاطر التي يتعرض لها، على عكس كبار أعضاء الحركة، يمكن أن تؤثر على اعتباراته.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت، علقت على اختيار يحيى السنوار قائدا للمكتب السياسي لحركة حماس، بإعادة نشر فيديو بثه جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعم فيه أن المجود في الشريط المصور بأنفاق غزة هو "السنوار".
إسرائيل تسعى للوصل لـ السنوار حيا أو ميتادانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إن "قوات الاحتلال ترى أن يحيي السنوار موجود في قطاع غزة وهناك مهمة واحدة فقط، وهي الوصول إليه حيا أو ميتا".
وقال دانيال هاجاري في مارس الماضي: "مهمتنا أيضا هي إنقاذ رهائننا من الإرهابيين، وحربنا ضد "حماس" وليست ضد شعب غزة ونحاول التمييز بين المخربين والمدنيين".
حركة حماس تعلن اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي خلفا لـ إسماعيل هنيةوأعلنت حركة حماس الفلسطينية، عن اختيار يحيى السنوار، رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا لـ إسماعيل هنية.
واغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو الماضي، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان فى زيارةٍ لها للمشاركة فى مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار حركة حماس اسرائيل أخبار عاجلة تل أبيب اغتيال إسماعيل هنية اخبار عاجلة الان فلسطين قطاع غزة اختیار یحیى السنوار رئیسا للمکتب السیاسی إسماعیل هنیة على اختیار
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.