#سواليف

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) #أسامة_حمدان أن اختيار #يحيى_السنوار رئيسا لحماس جاء بالإجماع، وهو “رسالة سياسية لكل من يعنيهم الأمر”، وهو قرار يحمل العديد من #الدلالات.

وقال حمدان -في حديث لقناة الجزيرة- إن #قيادة_حماس وجهاز الشورى التابع لها انعقدت على مدى أيام لاختيار خليفة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، حيث توافقوا جميعا في المؤسسات المختلفة للحركة التي تصنع القرار المتعلق برئاستها على اختيار السنوار، وبايعوه على ذلك.

وأضاف أن اختيار السنوار ” جاء ليؤكد وحدة الحركة وإدراكها للمخاطر التي تواجهها، وليؤكد أن سياسة #الاغتيالات التي يمارسها #العدو ضد قيادتنا ومقاومتنا لن تنجح في كسر شوكة #المقاومة ولا في إضعافها”، مشيرا إلى أن الحركة تختار قائدا لها يقود #المعركة بشكل مباشر في مواجهة #الاحتلال.

مقالات ذات صلة د. إبراهيم حمّامي .. رسائل حماس في اختيارها للسنوار رئيساً لها 2024/08/06

ولفت إلى أن القرار جاء بناء على موقع السنوار داخل الحركة، فقد تدرج في مواقع حماس القيادية مبكرا، وعندما خرج من السجن الإسرائيلي عمل في صفوفها وتولى مناصب تنظيمية، ذات لون سياسي وعسكري، وهو في موقعه قائدا في قطاع غزة يقوم بعمل تنظيمي له وجه سياسي ووجه جهادي مقاوم.

برنامج الجهاد والمقاومة

وعن رسالة حماس من وراء اختيار شخصية تقود الحرب في قطاع غزة من الناحية العملية، قال حمدان ” إن اختيار السنوار رسالة سياسية لكل من يعنيهم الأمر”، وهي رسالة ذات 3 عناوين، أولها أن حركة المقاومة وهي تقود هذه المعركة لاتزال تستحضر دورها الأساس على الصعيد الوطني الفلسطيني، وأن هذه المعركة ليست مجرد قتال، بل هي معركة في مسار التحرر من الاحتلال وإنهاءه.

والمسألة الثانية أن حركة حماس، ورغم كل الظروف القاسية التي قد تحيط بها فهي قادرة على اختيار قائد لها يستطيع أن يمارس دور القيادة مهما كان وضعه وظروفه.
إعلان

أما المسألة الثالثة، فهي “أن الحركة ستبقى تحافظ على برنامج الجهاد والمقاومة من أجل إستعادة الحقوق “، مشيرا إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لن يثني الحركة عن برنامجها.

وأضاف القيادي في حماس أن اختيار السنوار بالإجماع “يؤكد أن الحركة تدرك تماما طبيعة المعركة التي تخوض وطبيعة التحديات وهي تقول للجميع إنه رغم كل التحديات، فنحن ماضون في طريقنا ومتمسكون بما عملنا عليه مع إسماعيل هنية”.

وأشار إلى أن هناك مجموعة من الاعتبارات تحكم اختيار قائد الحركة، منها ما المطلوب من هذا القائد، ومؤهلاته ومدى قدرته على جمع صفوف الحركة، وقيادة معركتها، بالإضافة إلى تقدير موقف للبيئة السياسية سواء في الاشتباك مع الاحتلال أو البيئة الإقليمية والدولية.

وعن انعكاس اختيار السنوار على المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، أكد حمدان أن موضوع المفاوضات كان يدار بقرارات قيادة حماس، والسنوار لم يكن بعيدا عنها، بل كان حاضرا في تفاصيلها، وقال إن عملية التفاوض ستسمر، لكن المشكلة تكمن في الجانب الإسرائيلي وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكذلك الجانب الأميركي الذي قال إنه لم يكن صادقا لا في وساطته ولا في شراكته في محاولة الدفع باتجاه وقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس أسامة حمدان يحيى السنوار الدلالات قيادة حماس الاغتيالات العدو المقاومة المعركة الاحتلال اختیار السنوار

إقرأ أيضاً:

حماس: قرصنة العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” اعتداء سافر على الضمير الإنساني

 

الثورة نت/..

نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بما وصفته بـ”جريمة قرصنة” ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق سفينة “مادلين” التضامنية، بعد أن تم اعتراضها في المياه الدولية أثناء توجهها إلى قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن قوات البحرية الإسرائيلية قامت باقتياد السفينة إلى ميناء أسدود واحتجاز من كانوا على متنها من متضامنين دوليين، مشيرة إلى أن هؤلاء النشطاء كانوا في “مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار عن القطاع وفضح جريمة التجويع الجماعي”.

واعتبرت “حماس” أن هذا الإجراء يُشكل “إرهاب دولة منظم، وانتهاكاً صريحاً للقانون الدولي، واعتداءً على متطوعين مدنيين تحركهم دوافع إنسانية”.

وأشادت الحركة بصمود المتضامنين الذين ينتمون إلى جنسيات متعددة، واعتبرتهم مثالاً على استمرار التضامن العالمي مع غزة، مؤكدة أن “صوت الإنسانية لا يزال حيّاً في مواجهة الاحتلال”.

وأشار البيان إلى أن سفينة “مادلين”، إلى جانب القوافل البرية التي وصلت إلى حدود غزة من دول مثل الجزائر وتونس والأردن، تمثل دليلاً على فشل ما وصفته بـ”آلة الدعاية الصهيونية” واتساع رقعة التضامن الشعبي مع القطاع.

وطالبت “حماس” في ختام بيانها بـ “الإفراج الفوري عن المتضامنين وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم”. كما دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة ما وصفته بـ”الجريمة”، والتحرك العاجل لإنهاء الحصار المفروض على غزة.

وأكدت على أن “الحصار جريمة لا تسقط بالتقادم، مع الدعوة إلى مواصلة المبادرات الدولية لكسره”.

وشددت على أن احتجاز “مادلين” لن يوقف موجة التضامن المتنامية مع غزة، بل سيزيد من عزلة إسرائيل، حسب البيان.

وقال تحالف “أسطول الحرية” (منظمة أطلقت حملة ضد الحصار على غزة وحاولت كسر الحصار بالقوارب)، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها”.

واتهم التحالف في بيان له صباح اليوم الاثنين قوات الاحتلال “باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين”. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله إنه “يجري اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود بعد السيطرة عليها”.

وبث جيش الاحتلال الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع الأفراد من النشطاء الأجانب على متن السفينة مادلين.

مقالات مشابهة

  • عباس لماكرون: لا مكان لحماس في غزة بعد الحرب ومستعدون لقوات دولية لحمايتنا
  • أول تعليق لحماس بعد اعتراض إسرائيل سفينة المساعدات مادلين
  • حماس: قرصنة العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” اعتداء سافر على الضمير الإنساني
  • تطورات الوضع في غزة| والتصعيد بالضفة.. آخرها العثور على جثة محمد السنوار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة محمد السنوار تحت مستشفى في خان يونس
  • جيش الاحتلال يزعم العثور على جثمان محمد السنوار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قيادي حماس محمد السنوار
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار
  • مصدر أمني إسرائيلي: ميليشيا أبو شباب ستكون بديلا لحماس
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى