البابا تواضروس يفتتح نهضة صوم العذراء بالإسكندرية اليوم
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أول أيام نهضة صوم العذراء 2024 في كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك في الإسكندرية، وسط تشديدات أمنية وضوابط من كشافة الكنيسة.
ويشارك في الحضور الأباء الأساقفة، رؤساء القطاعات الادارية الثلاثة، الأنبا بافلي أسقف كنائس المنتزة، والأنبا إيلاريون أسقف كنائس غرب، والأنبا هرمينا، أسقف كنائس وسط وشرق، والقمص إبرام إيميل، وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، راعي الكنيسة المرقسية الكبرى، بحضور الأقباط.
ووضعت كنيسة العذراء بمحرم بك عده ضوابط خلال زيارة البابا، وهي فتح باب الكنيسة الساعة 4:30 وعند اكتمال العدد بالكنيسة تغلق أبوابها، ويفتح باب الملعب حيث توجد شاشة وسماعات، مع ضرورة الالتزام التام بتعليمات الكشافة، وإحضار البطاقة الشخصيه للتفتيش الأمني، ويمنع دخول الأطفال داخل الكنيسة نهائياً.
وفي إطار حفاظ كشافة الكنيسة على الهدوء العام في الكنيسة نوهت الكنيسة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بأنه تم تجهيز مكان في الملعب به شاشات عرض و سماعات متاح لمن يصطحب أطفال.
ويذكر أن الأقباط الأرثوذكس يبدأون اليوم الأربعاء أول أيام صيام العذراء مريم 2024، بتنظيم نهضات روحية واحتفالات وإقامة موالد وغيرها من مظاهر إحياء هذا الصوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس صوم العذراء نهضة صوم العذراء صيام العذراء
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.