الإسكان تدرس فرص استخدام الحلول الذكية في المدن الجديدة مع شركة ألمانية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمسؤولي شركة سيمنز العالمية SIEMENS، برئاسة المهندس وائل عمر نائب الرئيس الأول للصناعات الرقمية بالشركة، لمتابعة التكليفات الصادرة عن اللقاء الأول مع الشركة برئاسة المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نحو دراسة فرص التعاون ووضع الخطوات التنفيذية للأفكار والمقترحات التي جرى طرحها لتحقيق رؤية وأهداف الوزارة في استخدام الأنظمة والحلول الذكية والمستدامة لتقديم الخدمات بأعلى جودة في المدن الجديدة.
حضر اللقاء المهندس أمين غنيم نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس أحمد عبد القادر رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وممثلو وحدة إدارة المشروعات بالوزارة (PMU)، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز مدينة القاهرة الجديدة.
واستعرض نائب وزير الإسكان، الطفرة الكبيرة بمشروعات المرافق بالمدن الجديدة بدايةً من تنفيذ مدن الجيلين الأول والثاني ومرورا بمدن الجيل الثالث وانتهاءً بمدن الجيل الرابع والتي منها العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا المشروعات الجاري تنفيذها من خلال هيئة المجتمعات العمرانية بهدف تحسين ورفع مستوى الخدمات المقدمة، واعتمادها على الأنظمة الذكية والمستدامة في تقديم كافة الخدمات من خلال المتابعة والتقييم والتحكم والمراقبة لمنظومة الخدمات الأساسية (مياه الشرب- الصرف الصحي- الكهرباء- غيرها).
وأشار إلى تكليفات وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فيما يخص عقد اجتماعات تنسيقية بين المختصين من الجانبين، للبدء في تقييم الوضع الراهن لمنظومة مياه الشرب بمدينة القاهرة الجديدة، واستخدام الحلول الذكية لتحقيق الإتزان في شبكات التوزيع، وتقليل الفاقد في شبكات المياه، وذلك كنموذج بإحدى أكبر المدن الجديدة، ويتم التوسع في استخدامه مستقبلاً في المدن الجديدة.
ولفت إلى البدء في تفعيل منظومة الإدارة الذكية بالمدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، من خلال وضع تصورا متكاملا ومرحليا للتطبيق في واحدة من أهم مدن الجيل الرابع وهي مدينة العلمين الجديدة، كنموذج يتم التوسع في تطبيقه.
وتقدم مسؤولو شركة سيمنز، خلال اللقاء بعرض تقديمي يتضمن الأفكار والحلول المقترحة للإدارة والمراقبة والقياس والتحكم في منظومة مياه الشرب بمدينتي القاهرة الجديدة والعلمين الجديدة، وكيفية تطويع التكنولوجيات الذكية لدى الشركة للعمل على تحقيق تلك المستهدفات، وكيفية استخدام الأنظمة الذكية في إدارة ومراقبة وقياس والتحكم في كافة الخدمات المقدمة للمستفيدين، وكيفية إعداد نموذجا متكاملا وربط كافة الخدمات على منظومة واحدة، وإعداد كافة التدخلات والسيناريوهات لعمل تلك المنظومة، وإمكانية تطبيق تلك التكنولوجيات مستقبلاً في مختلف المدن الجديدة، كما ناقشوا الأفكار المطروحة من الشركة.
وأكد ممثلو هيئة المجتمعات العمرانية على أنه تم تنفيذ المرافق المجهزة للعمل داخل منظومة ذكية وفقا لاشتراطات إنشاء بناء للكود المصري المحدث في هذا الشأن.
واختُتم نائب وزير الإسكان، اللقاء، بالتأكيد على أهمية استمرار التواصل وعقد الاجتماعات التنسيقية بين مختلف الجهات المعنية، واستمرار أعمال التقييم والمتابعة، موجهًا بتشكيل مجموعات عمل فنية تضم ممثلين عن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وأجهزة المدن الجديدة ووزارة الإسكان، تكون متخصصة لدراسة الأفكار المطروحة من الشركة والتفاصيل الفنية المرتبطة بالتنفيذ لإمكانية الاستفادة منها.
اقرأ أيضاًاحتياطيات هونج كونج الأجنبية ترتفع إلى أعلى مستوى لها في 4 أشهر
الأسهم الأوروبية تستهل تعاملاتها على ارتفاع بدعم تعافي أبرز القطاعات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المدن الجديدة شركة ألمانية هیئة المجتمعات العمرانیة المدن الجدیدة وزیر الإسکان الذکیة فی فی المدن
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
أعلنت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، كاشفة عن ضغوط مالية حادة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.
وبينما واصلت الشركة بيع ملايين المركبات وتحقيق إيرادات ضخمة، فإن تأثير السياسة التجارية الجديدة كان له وقع قاس على أرباحها وتدفقاتها النقدية.
1.5 مليار دولار خسائر بسبب رسوم ترامب الجمركيةوفقًا لتقرير الشركة، بلغت الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة 1.5 مليار دولار، متجاوزةً خسائر شركة جنرال موتورز البالغة 1.1 مليار دولار لنفس الفترة.
هذا العبء المالي الثقيل كان له تأثير مباشر على هوامش الربح ومستوى التدفقات النقدية لدى فولكس فاجن.
أرقام الأداء: انخفاض في الأرباح رغم المبيعات القويةعدد السيارات المسلمة: 2,272,000 سيارةالإيرادات: 94.8 مليار دولار (بانخفاض 3% مقارنة بالعام الماضي)الأرباح قبل الضرائب: 3.9 مليار دولار (بانخفاض 32.9%)الأرباح بعد الضرائب: 2.7 مليار دولار (بانخفاض 36.3%)تشير هذه الأرقام إلى أن فولكس فاجن نجحت في الحفاظ على حجم مبيعاتها بشكل كبير، ولكن الأرباح تراجعت بسبب التكاليف الإضافية المفروضة على عملياتها العالمية، خصوصًا في السوق الأمريكية.
استثمارات إضافية وتكاليف إعادة هيكلةأوضحت الشركة أن صافي التدفقات النقدية تأثر سلبًا بسبب:
شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان بقيمة مليار دولارالرسوم الجمركية الباهظةإجراءات إعادة الهيكلة ضمن استراتيجيات التكيف مع التحولات في السوقعلى الرغم من تراجع الأداء في أمريكا الشمالية والصين، سجلت فولكس فاجن نموًا ملحوظًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
كما أشارت إلى وجود طلب قوي على طرازات بارزة من شركاتها الفرعية، مثل: أودي Q6 e-tronك، كوبرا تيرامارب، بورشه 911، سكودا إلروك، وفولكس فاجن ID.7 تورير.
بسبب الضغوط الاقتصادية، خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025:
عائد التشغيل على المبيعات تم تعديله من 5.5-6.5% إلى 4-5%تدفق نقدي صافٍ من قطاع السيارات: انخفضت التقديرات من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولارلا تتوقع فولكس فاجن أي تخفيف فوري في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تبلغ حاليًا 27.5%، وتفترض أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، أبدت الشركة أملها في أن تؤدي المفاوضات التجارية إلى خفض الرسوم إلى 10% في المستقبل.
تكشف نتائج فولكس فاجن عن واقع جديد تواجهه شركات صناعة السيارات الكبرى، حيث لم تعد جودة المنتج وقوة العلامة وحدهما كافيتين لحماية الأرباح، بل أصبحت السياسات التجارية والقرارات الجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الشركات العالمية.
ومع استمرار حالة عدم اليقين، تظل أعين المستثمرين معلقة على الخطوة التالية لفولكس فاجن في مواجهة هذه التحديات.