مغاربة يحملون الركراكي مسؤولية هزيمة الأشبال أمام إسبانيا ويتهمونه بـالتشويش على السكتيوي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
شن مغاربة الفيسبوك حملة قوية ضد الناخب الوطني "وليد الركراكي"، بسبب ما اعتبروه "تدخلا غير مبرر في شؤون المنتخب الوطني الأولمبي، وذلك على خلفية الهزيمة القاسية التي تكبدها هذا الأخير عشية أمس الإثنين، خلال مواجهته لنظيره الإسباني برسم نصف نهائي أولمبياد باريس.
وارتباطا بالموضوع، وجد "الركراكي" نفسه في مواجهة انتقادات لاذعة، بسبب ظهوره المتكرر في محيط "الأولمبيين" بفرنسا، سواء في مقر الإقامة، ملعب التداريب، مدرجات الملاعب، وقد تطور الأمر إلى ظهوره أمس بين شوطي مواجهة إسبانيا بالقرب من مستودع الملابس، حيث رصدته الكاميرا وهو يوجه تعليمات لبعض لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي.
في ذات السياق، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل كبير من المنشورات التي انتقد أصحابها ما اعتبروه "تدخلا من الركراكي في شؤون زميله السكتيوي" ، مشيرين إلى أن تصرفاته التي اعتبروها "غير مسؤولة" ساهمت في تشتيت تركيز اللاعبين والتشويش على خطة المدرب والتنقيص من كفاءته وقدرته على إدارة أموره بشكل طبيعي، كما أن صفته كمشرف عام على المنتخبات الوطنية لا تمنحه الحق في القيام بهذه الأمور غير المسبوقة في عالم كرة القدم.
من جانبهم، ربط عدد المتابعين ما حصل بقرار إقالة الإطار الوطني "عصام الشرعي"، أسابيع قليلة قبيل انطلاق أولمبياد باريس، مشددين على أن سبب عدم استمرار هذا الأخير مع الأولمبيين، هو رفضه تدخل "الركراكي" في شؤون فريقه، وهو ما انكشف بالفعل مع "السكتيوي" الذي عاب عليه البعض تقبله لهذه العملية التي تكررت مرات عديدة دون أن يبدي أي رد فعل رغم تحذيرات الجماهير المغربية المتتالية.
في مقابل ذلك، اعتبر البعض الآخر من المتابعين أنه لا يمكن تحميل "الركراكي" مسؤولية فشل المنتخب الأولمبي في بلوغ نهائي عرس "باريس"، مشيرين إلى أن ما قام به الناخب الوطني الأول، مصدره الغيرة على الفريق ورغبته الكبيرة في تقديم المساعدة الضرورية لزميله السكتيوي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد "هزيمة ساحقة" أمام الصين
كشف "تقرير سري للغاية" صادر عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد "هزيمة ساحقة" وستفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأظهر التقييم، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أن واشنطن ستهزم أمام ترسانة الصين التي تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إلى جانب الصواريخ والغواصات النووية.
وسلط التقرير أيضا الضوء على مخاوف أوسع نطاقا بشأن مستقبل الجيش الأميركي واستمرار اعتماده على "أساليب عفا عليها الزمن".
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد دُمرت سفن مثل حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" - التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار - وهي أكبر حاملة طائرات في العالم - مرارا وتكرارا في سيناريوهات محاكاة للدفاع الأميركي عن تايوان.
ويرى منتقدو الاستراتيجية العسكرية الأميركية أن البنتاغون ما يزال عالقا في عقلية حروب الماضي، معتمدا على أسلحة تقليدية ضخمة ومكلفة.
في المقابل، يتمسك المدافعون عن النهج الحالي بأن الولايات المتحدة ما تزال بحاجة إلى الحفاظ على ترسانتها التقليدية الضخمة لردع خصومها، خصوصا مع تصاعد الخطاب الصيني حول "استعادة" تايوان وتقارير عن استعداد بكين لعمل عسكري محتمل بحلول 2027.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن تقرير "التفوق" السري الصادر عن البنتاغون أرسل مؤخرا إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه كشف "تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الاصطناعية الأميركية".
وسبق أن صرّح وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بأننا "نخسر في كل مرة" في محاكاة البنتاغون لنزاع تايوان.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال هيغسيث إن الصين "تتدرب على المواجهة الحقيقية"، وأضاف: "لن نُخفي الحقيقة، فالتهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا".