ليبيا – علق عبد الرزاق العرادي القيادي فى حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين، على الجدل الحاصل في انتخابات رئاسة مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري.

العرادي المؤيد بشدة لعملية “فجر ليبيا” المسلحة وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، وتحت عنوان (انتخابات غير مهمة في وقت مهم), قال:” على الرغم أني لا أرى أن هذه الجولة من انتخابات رئاسة المجلس الأعلى للدولة مهمة، كان ينبغي على رئيس الجلسة الأستاذ محمد تكالة أن يستكمل بقية الانتخابات وألا يرفع الجلسة، وذلك لأن الرئيس المنتخب هو خالد المشري وفقاً للمادة 97 من النظام الداخلي للمجلس الأعلى للدولة، التي تنص بشكل صريح وواضح على أن يكون الانتخاب بأوراق نموذجية تحمل ختم المجلس، ولا تدخل في حساب الأغلبية في كل انتخاب يجريه المجلس الأوراق البيضاء أو الملغاة”.

وأوضح أن كل ورقة تعد ملغاة تتضمن:( أسماء يفوق عددها المراكز المحددة في الاقتراع،و علامة تعريف أو تمييز من أي نوع كانت،و كتابة بشكل لا يستدل منها على اسم أحد من المرشحين.”

وأشار إلى أن كتابة الاسم في غير المكان المخصص له يخالف المادة 97 من النظام الداخلي لمجلس الدولة،موضحا أن المادة تنص على أن الأوراق التي تحتوي على علامة تعريف أو تمييز من أي نوع كانت تعتبر ملغاة وعليه، إذا كان الاسم في الورقة المكتوبة في غير المكان المخصص له، فإنها تعتبر علامة تمييز أو تجعل الورقة قابلة للتعرف على صاحبها، وبالتالي تُعد مخالفة للمادة وتُعتبر الورقة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيب

قال الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن أعظم ما يشغل قلب المؤمن بعد موسم الطاعة هو سؤال: هل قُبل عملي أم لا؟ مشيرًا إلى أن هذا التساؤل كان شغل كبار الصحابة والتابعين بعد كل عبادة يؤدونها.

عالم يحذر من الطاعة فى المواسم: أحب العبادات إلى الله أدومهاعباس شومان يرد على «إبراهيم عيسى» بعد استنكاره صلاة العيد بالخلاء وطاعة الوالدين

أوضح خلال تصريح، بمثال لسيدنا عبد الله بن عمر، حين مرّ عليه سائل فأمر ولده بإعطائه دينارًا، فلما أعطاه قال له: "تقبّل الله منك يا أبتاه"، فبكى ابن عمر بشدة وقال: "لو علمت أن الله تقبل مني سجدة واحدة أو درهماً واحداً، ما كان غائب أحب إلي من الموت".

أكد الدكتور الرخ أن علامة قبول العمل هي دوام الطاعة، مستشهدًا بقوله تعالى: "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"، وقوله: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون"، مشيرًا إلى أن المؤمن يُطلب منه الثبات حتى يأتيه الموت وهو على العبادة.

كما أشار إلى حديث النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..."، مبينًا أن العمل لا ينقطع إلا بالموت، ما يعني أن حياة المؤمن كلها عبادة، سواء كانت قليلة أو كثيرة، طالما واظب عليها.

وتابع: "الخوف من عدم القبول لا يعني القنوط، بل يستوجب دوام الدعاء والتعلق برحمة الله، فكما أن الله وفّقك للطاعة، فهو قادر على قبولها، لكن لا تتكل على الرجاء وحده، بل اجتهد واستمر".
 

طباعة شارك الدكتور أحمد الرخ الأزهر الطاعة العبادة العمل الصالح

مقالات مشابهة

  • ورقة بحثية: إسرائيل تشن حربًا داخل إيران.. تفكيك الثورة دون إسقاط الدولة
  • خطة النواب تكشف تفاصيل نص قانون تنظيم ملكية الدولة
  • ما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيب
  • قانون جديد لإدارة أصول الدولة.. نقاشات مستمرة تحت قبة البرلمان
  • التامني تستفسر وزير الداخلية عن استمرار حرمان بعض متضرري زلزال الحوز من الدعم
  • غضب شعبي بتوغو بعد تعديلات دستورية ترسخ سلطة الرئيس
  • «مركز دعم دولة القانون»: ندعم الرئيس في معركة الحفاظ على الدولة وحماية الأرض
  • «الوطني»: اعتماد مناقشة مشروع قانون الحجر الزراعي
  • المشري يندد بعرقلة #قافلة_الصمود
  • العدوان الإسرائيلي على إيران: نيران فوق أنقاض النظام الإقليمي