أمريكا تكمل انسحابها من أخر قواعدها العسكرية في النيجر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ضمن اتفاقية الانسحاب الأمريكي من النيجر تم تسليم القاعدة الجوية 201 إلى السلطات المحلية , حيث أن للولايات المتحدة مهلة حتى الخامس عشر من سبتمبر المقبل لإنجاز عملية الإنسحاب .
سلمت الولايات المتحدة آخر قاعدة عسكرية لها في النيجر إلى السلطات المحلية وهي قاعدة كانت تستخدمها أمريكا بالإضافة لقاعدة قاعدة أخرى ضمن عمليات مكافحة ما يسمى الإرهاب في المنطقة.
الإعلان عن عملية الانسحاب جاء في بيان مشترك لوزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الدفاع النيجرية يوم الاثنين.
ويأتي تسليم القاعدة الجوية 201 في مدينة أغاديز بعد انسحاب القوات الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر من القاعدة الجوية 101، وهي قاعدة صغيرة للطائرات بدون طيار في نيامي عاصمة النيجر.
ووفقًا لسابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاغون فإنه لا يزال هناك 20 جنديًا أمريكيًا في النيجر، يؤدون أعملاً إدارية داخل السفارة الأمريكية، لا تتعلق بعملية الانسحاب الأمريكي من البلاد، التي من المفترض أن تنجز قبل ال 15 من شهر سبتمبر المقبل بحسب الاتفاق المبرم مع السلطات النيجيرية.
شاهد: استمرار مغادرة الجنود ونقل العتاد العسكري الفرنسي من النيجرمع زيادة حدة التوتر.. مالي والنيجر وبوركينا فاسو تنسحب من "إيكواس"حكومة النيجر تعلن إنهاء العمل بالشراكات الأمنية والدفاعية مع الاتحاد الأوروبي
يذكر أن النيجر كانت تعتبر واحدة من آخر الدول في المنطقة التي يمكن للدول الغربية أن تتعاون معها لصد حركات التمرد الجهادية المتنامية. حيث كان للولايات المتحدة وفرنسا أكثر من 2500 عسكري في المنطقة حتى وقت قريب، واستثمرت بالشراكة مع دول أوروبية أخرى مئات الملايين من الدولارات في المساعدات العسكرية والتدريب.
إلا أنه وفي الأشهر الأخيرة، ابتعدت النيجر عن شركائها الغربيين، وتحولت بدلاً من ذلك إلى روسيا للتعاون في النواحي الأمنية. وقد وصل مدربون عسكريون روس إلى النيجر لتعزيز الدفاعات الجوية للبلاد خلال شهر أبريل الفائت.
ولانسحاب القوات الأمريكية من النيجر تداعيات واسعة النطاق على الولايات المتحدة لأنها تجبرها على التخلي عن قاعدة عسكرية حيوية كانت تستخدم في مهام مكافحة ما يسمى الإرهاب بمنطقة الساحل الإفريقي، وهي منطقة شاسعة جنوب الصحراء الكبرى تنشط بها جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد الحليف الجديد.. وصول 100 عسكري روسي مع نظام دفاع جوي إلى النيجر خروج فرنسا من النيجر بعد مالي وبوركينا فاسو ينهي النموذج الغربي لمواجهة الجهاديين في الساحل الجيش الأمريكي النيجر مكافحة الإرهاب قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 اليابان إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 اليابان إيران الجيش الأمريكي النيجر مكافحة الإرهاب قوات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 اليابان إيران حركة حماس الحرس الثوري الإيراني فلسطين الاحتباس الحراري والتغير المناخي الحرب في أوكرانيا عنف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی النیجر من النیجر
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب أمريكا بضمانات قبل الشروع في أي اتفاق نووي
حثت إيران، الولايات المتحدة اليوم الاثنين، على تقديم ضمان رسمي بأنها سترفع العقوبات في المحادثات الجارية بشأن البرنامج النووي لإيران، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي في طهران: "نريد ضمان رفع العقوبات بشكل فعال".
وأضاف: "حتى الآن، لم يرغب الجانب الأمريكي في توضيح هذه المسألة".
تأتي تصريحاته بعد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر أن إيران صعدت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة - وهو ما يقرب من مستوى 90 في المائة اللازم للأسلحة النووية.
وقال المبعوث الأمريكي في المحادثات النووية الشهر الماضي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعارض أي تخصيب.
وقال ستيف ويتكوف لبريبارت نيوز: "لا يمكن لبرنامج التخصيب أن يوجد في دولة إيران مرة أخرى أبدًا. هذا هو خطنا الأحمر. لا تخصيب".
وقد تعهدت إيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" بشأن برنامجها النووي.
أفادت وسائل إعلام أمريكية يوم السبت أن الولايات المتحدة أرسلت إلى إيران مقترحًا بشأن اتفاق نووي وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول" ويصب في "مصلحتها".
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية قولهم إن المقترح يدعو إيران إلى وقف جميع أنشطة التخصيب ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية.
وقد عقدت إيران خمس جولات من المحادثات مع الولايات المتحدة سعيًا للتوصل إلى اتفاق جديد يحل محل الاتفاق مع القوى الكبرى الذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى عام 2018.