استشاري مخ وأعصاب تحذر من استخدام الأطفال المفرط للموبايل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حذرت الدكتورة دينا سلامة أستاذ مساعد واستشاري المخ والأعصاب في مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة، من استخدام الأطفال المفرط للهواتف المحمولة.
وقالت دينا سلامة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج " التاسعة " المذاع على قناة " الأولى الفضائية "، :" الأجهزة الألكترونية والهواتف المحمولة سلاح ذو حدين ولها فوائد وأضرار ".
وأضافت دينا سلامة :" لابد من توافر حالة من التوازن في استخدام الاطفال للموبايل ".
وتابعت دينا سلامة :" الأطفال أقل من عامين يجب عدم استخدامهم للهواتف المحملولة مطلقا لأن الموبايل يؤثر على نمو الطفل وتطوره والأبحاث أكدت تاخر الأطفال في الكلام بسبب استخدام الموبايل مبكرا".
وأكملت دينا سلامة :" الاستخدام المفرط للموبايل قد يؤدي إلى تشتت الانتباه والتركيز والتوحد، كما قد يصاب الطفل بمشاكل نفسية كثيرة ولا يستطيع التواصل اجتماعيا ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال أطفال الهواتف المحمولة الموبايل اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
قلق من كارثة صحية .. تتفشى الحصبة والإسهالات في ذمار وإب وأطباء بلا حدود تحذر
حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" (MSF)، من تفاقم الوضع الصحي في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، وسط اليمن، في ظل تصاعد حاد في معدلات الإصابة بمرضَي الحصبة والإسهال المائي الحاد (AWD)، خلال الأشهر الماضية، وسط تراجع الدعم الإنساني وانهيار الخدمات الطبية.
وقالت المنظمة، في بيانين منفصلين نُشرا على حسابها الرسمي في منصة "إكس"، إن محافظة ذمار سجلت أكثر من 800 إصابة مؤكدة بمرض الحصبة منذ أبريل/نيسان 2025، معظمهم من الأطفال، في حين شهدت محافظة إب أكثر من 1,700 إصابة بالإسهال المائي الحاد خلال الشهرين الماضيين، في ظل مخاوف من تفشي أوسع مع اقتراب موسم الأمطار.
وأوضحت المنظمة أن 64% من حالات الحصبة المسجلة كانت لأطفال دون سن الخامسة، مشيرة إلى أن فرقها الطبية تعمل من خلال مستشفى الوحدة التعليمي، الذي يضم جناح عزل بسعة 40 سريرًا، إلى جانب ثلاث عيادات متنقلة تغطي ست مديريات في المحافظة.
وأكدت المنظمة أنها عززت خدمات الإحالة للحالات الحرجة، وتم نقل العديد من الأطفال لتلقي رعاية متقدمة في مراكز صحية متخصصة. ولفتت إلى أن غياب برامج التحصين وانتشار سوء التغذية زاد من خطورة الوضع الوبائي بين الأطفال.
وقالت ديسما ماينا، رئيسة بعثة المنظمة في اليمن، إن "البلاد تشهد ارتفاعًا مقلقًا في حالات الحصبة، في وقت يواجه فيه الناس صعوبات هائلة في الوصول إلى الرعاية الصحية"، مضيفة: "مع تقلص التمويل الدولي، نشعر بقلق بالغ حيال الاحتياجات الطبية المتزايدة، لا سيما في المناطق الريفية والمحرومة".
وفي محافظة إب، أكدت المنظمة أنها لاحظت تصاعدًا كبيرًا في حالات الإسهال المائي الحاد منذ أبريل 2024، وقالت إن مركزها الوحيد في مدينة القاعدة بمديرية ذي السفال استقبل مؤخرًا مئات المرضى، ما دفعها إلى زيادة عدد الأسرّة إلى 100 سرير لمواجهة التدفق اليومي المتزايد.
وأفاد صادق أونوندي، نائب رئيس بعثة المنظمة، أن أغلب المرضى عانوا من حالات جفاف متوسطة إلى شديدة، محذرًا من أن "الظروف البيئية المواتية، ونقص خدمات المياه والصرف الصحي، ينذر بتفشي واسع للوباء خلال موسم الأمطار المرتقب".
وأضاف أونوندي: "النظام الصحي في اليمن يعاني من الإنهاك الشديد، ومع تراجع الدعم الإنساني، نخشى من موجات وبائية يصعب احتواؤها"، داعيًا المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة إلى تعزيز استجابتها في مجالات الصحة والمياه والنظافة.
وأكدت "أطباء بلا حدود" في بيانيها التزامها بمواصلة تقديم الرعاية الطبية في المحافظات المتضررة، لكنها شددت على أن حجم التحديات يفوق قدراتها، ويتطلب تعاونًا أكبر بين الجهات الإنسانية المحلية والدولية لتفادي كارثة صحية وشيكة.
ويُعد انتشار هذين الوباءين في ذمار وإب مؤشرًا مقلقًا على انهيار البنية الصحية في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل غياب خطط حكومية فعالة، واتهامات للسلطات الصحية المختطفة من قبل الميليشيات بالتقاعس عن تنفيذ حملات التحصين ورفض التعاون مع بعض منظمات الإغاثة المحلية والدولية.