ألمانيا تحذر رعاياها في لبنان: لا تعولوا على الحكومة لإجلائكم
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حذرت وزارتا الخارجية والدفاع الألمانيتان المواطنين الألمان الذين ما زالوا في لبنان على الرغم من الدعوات المتكررة لمغادرة البلاد، من التعويل بشكل كامل على قيام الحكومة بعملية لإجلائهم في حال حدوث تصعيد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم الأربعاء إن "عملية الإجلاء ليست رحلة منتظمة تشمل التأمين ضد إلغاء السفر، عملية الإجلاء محفوفة بمخاطر وحالات عدم يقين وليست سلسة على الإطلاق، وعلى هذا الأساس، نواصل دعوة جميع الألمان الموجودين في لبنان إلى المغادرة العاجلة".
أخبار متعلقة مصرع 5 أشخاص جراء تحطم طائرة هليكوبتر في النيبالطبيب يقتل 4 مريضات في ألمانيا.. هل يكون سفاح نساء جديد؟وبدوره، قال متحدث باسم وزارة الدفاع إن رفض المغادرة اعتمادا على الجيش الألماني هو خطأ جوهري وعمل غير مسؤول - أيضا تجاه الجنود.
بعد الهجمات والتهديدات التي حدثت في الأيام الأخيرة.. #ألمانيا لمواطنيها في الشرق الأوسط: غادروا المناطق الخطرة بأسرع وقت#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/S3KSGMg8GM pic.twitter.com/T9WcTR7NAZ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 6, 2024الأوضاع في لبنانوأعرب المتحدثان عن أسفهما لأن التغطية الإعلامية منذ بداية الأسبوع حول التحضيرات وخيارات الإجلاء أعطت انطباعا خاطئا منع المواطنين الألمان في لبنان من مغادرة البلاد.
ومع ذلك، دعت الحكومة الألمانية منذ شهور وبشكل متكرر إلى مغادرة البلاد، ووفقا لتصريحات صدرت أول أمس الاثنين، فإن هناك 2100 مواطن ألماني مسجلين في قائمة التحوط للأزمة في لبنان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات برلين ألمانيا لبنان الوضع في لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إعلان الحداد الوطني في لبنان
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الاثنين، الحداد الرسمي في البلاد يوم 4 أغسطس/آب المقبل، إحياءً للذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي يُعد من أعنف الكوارث في تاريخ لبنان الحديث.
وجاء في مذكرة صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء أن الحداد سيُعلن استنادًا إلى المرسوم رقم 15215 وتعديلاته، على أن تُنكس الأعلام على المؤسسات الرسمية والإدارات العامة والبلديات، وتُعدّل البرامج الإذاعية والتلفزيونية بما يتناسب مع "الذكرى الأليمة"، تضامنًا مع عائلات الضحايا والجرحى.
ويُصادف الرابع من أغسطس الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع عام 2020، وأسفر عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6000 آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع طال أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية، وصُنّف الانفجار ضمن أقوى عشرة انفجارات غير نووية في التاريخ.
وجاءت الكارثة في وقت كانت البلاد تمرّ بأزمة اقتصادية خانقة، بعد أن تخلفت الحكومة عن سداد ديونها، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 50%.
كما زادت تداعيات جائحة كورونا آنذاك من حدة الأزمة، إذ عانت المستشفيات من نقص كبير في الإمدادات الطبية، وباتت عاجزة عن استقبال المرضى أو دفع أجور موظفيها، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية والمالية في البلاد.
وتُعد قضية انفجار المرفأ واحدة من أكثر الملفات حساسية وإثارة للجدل في لبنان، في ظل توقف التحقيقات القضائية بفعل ضغوط سياسية وتبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن تخزين كميات ضخمة من نترات الأمونيوم في المرفأ لسنوات دون إجراءات أمان كافية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن