عاجل من البيت الأبيض بشأن اقتراب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، عن الاقتراب أكثر من أي وقت مضى من اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها منذ قليل.
قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة وزير الخارجية يستعرض مع نظيره العراقي جهود مصر في التعامل مع أزمة غزةوأكد البيت الأبيض، أن موقفه من المفاوضات لم يتغير بتعيين يحيى السنوار رئيسا لحماس، وعليه قبول صفقة وقف إطلاق النار وإطلاق المحتجزين.
وفي ذات السياق قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا، إنه دون شك أن استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في ممارساته بقطاع غزة من استهداف للفلسطنيين سيؤدي لتصعيد الموقف ليس في البحر الأحمر فقط، ولكن تصعيده أيضا في الجبهة اللبنانية واليمنية، ومؤخرا الإيرانية.
المزيد من التصعيدوأضاف "ربيع"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أشار صراحة في خطابه أمس أن الرد سيكون من إيران وحزب الله واليمن، لافتا أن المقصود باليمن هي ممارسة جماعة الحوثي ضد السفن الأجنبية المتوجهة إلى إيلات والمجرى الملاحي بالبحر الأحمر، ما سيؤثر ذلك اقتصاديا على قناة السويس.
وأشار إلى أن تشكيل الاتحاد الأوروبي وحدة "أسبيدس" بالبحر الأحمر، جاءت نتيجة قطع الطاقة من وإلى روسيا فاعتمد الاتحاد على منطقة الخليج، وعندما بدأ الحوثيين استهداف السفن التجارية الناقلة للطاقة من البحر الأحمر إلى خليج السويس وأوروبا، بدا هناك توتر أمني شديد، وأحست أوروبا بالخطر، لأن الطاقة التي انقطعت من روسيا ستنقطع مرة أخرى من جهة الخليج، لذلك شكلت "أسبيدوس" لتأمين الملاحة بمنطقة البحر الأحمر ضد ما يحدث من جماعة الحوثي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار اتفاق لوقف اطلاق النار إطلاق النار في غزة الاحتلال الاسرائيلي الأكاديمية العسكرية المصرية حزب الله اللبناني حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة
ييروت - صفا
ندد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، يوم الخميس، بتصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن ضم لبنان إلى سوريا، معتبرًا أنها "غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق".
وكان المبعوث الأمريكي قال الأحد الماضي خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025: "يجب أن نجمع سورية ولبنان معا، لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية.
وتعليقًا على ذلك، قال برّي أثناء لقائه بمقرّ إقامته غرب العاصمة بيروت، وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي: "ما حدا (لا أحد) يهدد اللبنانيين، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من باراك".
وذكر أن ما قاله باراك عن ضم لبنان إلى سورية، "غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق"، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس النواب.
وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات مع "إسرائيل"، قال برّي: "هناك مسلمات نفاوض عليها عبر لجنة الميكانيزم (الخماسية)؛ وهي الانسحاب الإسرائيلي، وانتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بيد الجيش".
وتضمّ الميكانيزم المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين "إسرائيل" و"حزب الله"، كلّا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، ولبنان و"إسرائيل" وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الهشّ، الساري منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأكد برّي أن بلاده "نفّذت منذ نوفمبر 2024 كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9٫300 ضابط وجندي بمؤازرة يونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق بحوالي 11 ألف مرة".
وأبدى استغرابه جرّاء عدم التساؤل عن التزامات "إسرائيل" ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن تل أبيب "زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية" منذ الاتفاق.
وذكر أن الجيش اللبناني "نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق في جنوب الليطاني، وينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي"، بحسب البيان.
وفي 5 آب/ أغسطس الماضي، أقرّ مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح "حزب الله"، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
لكن الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، أكد مرارا أن الحزب "لن يسلم سلاحه"، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار، الموقَّع قبل نحو عام عدوانا شنّته "إسرائيل" على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّل إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفّت أكثر من 4 آلاف شهيد، وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت "إسرائيل" إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلّها منذ عقود.