الوطن:
2025-05-29@06:05:16 GMT

أخصائية نفسية: عصبية الأهل تؤثر على سلوك الأطفال

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

أخصائية نفسية: عصبية الأهل تؤثر على سلوك الأطفال

أكدت الدكتورة تقي شرف الدين، أخصائي الأمراض النفسية، أن العصبية تعتبر عرضاً يمكن أن يكون له علاقة بأسباب متعددة، بما في ذلك عوامل وراثية ومكتسبة.

قالت أخصائي الأمراض النفسية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء،: «العصبية قد تكون مرتبطة بالعوامل الوراثية، حيث يمكن أن تنتقل من الأهل إلى الأبناء، كما يمكن أن تتطور العصبية من خلال تقليد سلوكيات الأهل، خصوصاً في حالات التوتر والضغط التي يشاهدها الطفل في البيت».

وأضافت أن العصبية يمكن أن تكون متأثرة أيضاً بالضغوطات الخارجية، مثل ضغوطات العمل، مشيرة إلى أن بعض المهن، مثل عمل الأطباء في أقسام الطوارئ أو العناية، يمكن أن تكون مصدراً كبيراً للتوتر والضغط النفسي، مما يؤدي إلى زيادة مستويات العصبية.

العصبية في المنزل

وتطرقت إلى كيفية التعامل مع العصبية في البيت: «من المهم فهم طبيعة الشخصيات المختلفة وكيفية تأثير الوظائف والضغوطات على الحالة النفسية، التعامل مع العصبية يتطلب إدراكاً عميقاً للأسباب والضغوطات المحيطة بالشخص، وكذلك دعم الأسرة وفهمها».

التعامل مع الضغوط العصبية

وأوضحت أنه على الرغم من أن العصبية قد تكون شائعة، فإن التعامل معها يتطلب استراتيجيات متوازنة تشمل تقليل الضغوطات، تحسين جودة النوم، وتوفير بيئة دعم نفسي في المنزل، مضيفة: «الهدف هو تحقيق توازن يساعد الأفراد على التعامل بشكل أفضل مع التوتر والحفاظ على الصحة النفسية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أخصائي الأمراض النفسية الأمراض النفسية الناس التعامل مع یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تيم هاورد.. من الاضطرابات العصبية إلى كتابة التاريخ في كأس العالم

في بلد لا تُعَد كرة القدم فيه اللعبة الشعبية الأولى، صنع حارس المرمى الأميركي تيم هوارد التاريخ، وتحوّل إلى حالة خاصة في عالم الساحرة المستديرة على مستوى البلاد.

لحظة واحدة فقط في صيف 2014، كانت كافية ليكتب هوارد اسمه في سجلات كأس العالم، بعدما تصدى ببسالة لـ15 تسديدة من المنتخب البلجيكي، ليصنع رقما قياسيا ويثير إعجاب العالم أجمع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المكافآت المالية لفرق "البريميرليغ" بعد الترتيب النهائيlist 2 of 2رونالدو يكشف عن الدوري الأصعب في تسجيل الأهدافend of list

وُلد تيموثي ماثيو هوارد في 6 مارس/آذار 1979 في بلدة نورث برونزويك بولاية نيو جيرسي، حيث نشأ فتى مُفرط النشاط في شقة صغيرة، يعاني من متلازمة توريت التي جعلت من الجلوس ساكنا تحديا يوميا، ومن الأصوات والضوضاء معركة عصبية مستمرة.

View this post on Instagram

A post shared by Tim Howard (@timhow1)

في عمر 6 سنوات وبينما كان أقرانه يلعبون ويضحكون دون قيود، كان هوارد يكافح لاحتواء حركاته اللاإرادية وتشنجاته العصبية، بدعم أم صلبة تعمل ليلا ونهارا لتوفير الحد الأدنى من العيش له ولأخيه.

لكن خلف تلك العوائق الصحية والاجتماعية، وُلد شغفٌ بكرة القدم، وتحديدا بحراسة المرمى، رغم أنه لم يكن خياره الأول في البداية، إذ كان يُفضّل الركض وتسجيل الأهداف، لكنه سرعان ما أدرك أن قدره يقبع في المرمى.

إعلان

وبينما يرى البعض أن حراسة المرمى تعني الوقوف في الظل، رأى هوارد فيها تحديا يُعيد له السيطرة على ما عجز جسده عن التحكم به خارج الملعب. على الرغم من ظروفه الصعبة، شق هوارد طريقه إلى برنامج التطوير الأولمبي، وتجاوز التوقعات في كل محطة.

في عام 2003، خطا أولى خطواته في أوروبا عندما وقّع مع مانشستر يونايتد، ليُصبح من أوائل حراس المرمى الأميركيين الذين يرتدون قميص نادٍ إنجليزي كبير.

وبينما شكّك البعض في قدرته، خاصة بعد أن وصفته إحدى الصحف بـ"الحارس المعاق"، أصرّ هوارد على إثبات نفسه، مجسدا روح المثابرة التي نشأ عليها منذ الصغر.

لكن ذروة تألقه جاءت في مونديال 2014 بالبرازيل، عندما وقف سدا منيعا أمام منتخب بلجيكا، متصديا لـ15 تسديدة في أداء بطولي حطم الأرقام القياسية، وجعل من اسمه رمزا للصلابة الذهنية والبدنية.

كان ذلك اليوم بمثابة رسالة للعالم أن الإعاقة لا تُقاس بتشنج في الجسد، بل بالعجز عن الحلم.

اعتزل هوارد كرة القدم في عام 2019، وهو في قمة مستواه، بعد مسيرة امتدت من أحياء نيوجيرسي إلى ملاعب كأس العالم، لكن إرثه الحقيقي لا يتمثل فقط في عدد المباريات أو الألقاب، بل في كونه مصدر إلهام لكل طفل يعاني من اضطراب أو يُقال له "لن تستطيع".

لقد أثبت تيم هوارد أن الصعوبات قد تُقيّد الجسد، لكنها لا تقف عثرة أمام تحقيق الطموحات.

مقالات مشابهة

  • أخصائي يوضح فوائد تناول الزعتر يوميًا.. فيديو
  • الفرح: تعمد العدو الإسرائيلي الإضرار بالمدنيين سلوك إجرامي يعكس عجزه وفشله العسكري
  • عن تجربة معالجة نفسية في غزة
  • تيم هاورد.. من الاضطرابات العصبية إلى كتابة التاريخ في كأس العالم
  • أخصائي رقابة صحية: المجازر الحكومية أمان لصحة الإنسان
  • مستشار ألمانيا ينتقد سلوك إسرائيل في غزة.. لماذا يعد ذلك أمرًا مهمًا؟
  • بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد تسعة من أطفال طبيبين في غزة
  • ممثل النقابة.. لا يمكن التعامل مع الصيدليات المؤجرة و كأنها علبة دواء