أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل قدمت اقتراحا واضحا، وأرسلت الوفد المفاوض إلى القاهرة يوم السبت الماضي، وحتى الآن، لم تتلق أي رد من حماس.

جاء ذلك تعليقا على التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، الذي قال "نحن أقرب منا في أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق مع حماس".

فيما أوضحت مصادر مشاركة في المفاوضات: "ليس واضحاً سببت تفاؤل الولايات المتحدة"، وقالت مكتب نتنياهو تصريحات كيربي: "لا نستطيع فهم ما الذي يستند إليه الأمريكيون في تفاؤلهم. لم يصل أي رد من حماس حتى الآن".

أمريكا: هناك اقتراح جيد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع "الصحة العالمية" تتوعد بإرسال أكثر من مليون لقاح لشلل الأطفال إلى غزة

ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، بعد انتهاء “أيام الحداد في قطر، حاول الوسطاء عقد قمة للمحادثات، لكنها لم تتم. ولا تعرف إسرائيل ما الذي يحدث بين قطر وحماس”.

 وقالت مصادر إسرائيلية: "قد يكون ذلك لأن الأمريكيين يعملون مع القطريين، فهم يعرفون شيئا لا نعرفه".

 

بينما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي: "نحن أقرب منا في أي وقت مضى إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس"، داعيا الحركة الفلسطينية إلى الموافقة على الصفقة المطروحة على الطاولة.

 

وأضاف كيربي أن "كلا الجانبين بحاجة إلى القيام بالجزء الأخير المتبقي من العمل الذي سيؤدي إلى اتفاق". وحول الخوف من التصعيد تجاه إيران، قال: "تراقب الولايات المتحدة الأحداث عن كثب، وتشارك في نشاط دبلوماسي مكثف لمنع الصراع من التوسع".

فيما أعلنت حركة حماس الفلسطينية المسلحة تعيين يحيى السنوار خليفة لزعيمها السياسي إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران قبل أسبوع.

إسرائيل تلاحق السنوار بعد قيادته الرسمية لحماس


وفي السياق ذاته، تعتبر إسرائيل السنوار العقل المدبر وراء هجوم السابع من أكتوبر الذي قتل فيه أكثر من ألف إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخر.

وفي الأسبوع الماضي، أكدت إسرائيل وفاة رئيس الجناح العسكري لحماس، محمد ضيف، في غارة جوية في غزة في يوليو، ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال البحري دانيال هاجاري، السنوار بأنه "إرهابي كبير" وقال إن إسرائيل ستواصل ملاحقته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس نتنياهو وقف إطلاق النار غزة قطر مصر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع طفلا من رام الله من تلقي علاج منقذ للحياة

رفضت السلطات الإسرائيلية السماح لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، ويعاني من مرض السرطان، بالسفر من رام الله لتلقي علاج منقذ للحياة في مستشفى "تل هاشومير"، بحجة أن عنوانه مسجل في غزة .

وقد قدم التماس نيابة عن عائلة الطفل إلى محكمة المركزية في القدس ، مشيرين إلى أن القرار يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمحلية المتعلقة بحقوق الإنسان والرعاية الصحية.

وأفادت منظمة "غيشا-مسلك" في التماسها أن عائلة الطفل انتقلت إلى رام الله عام 2022 لتلقي العلاج الطبي، الذي أصبح غير فعال حاليا، ويحتاج الطفل بشكل عاجل إلى عملية زرع نخاع عظمي لا تتوفر في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وأوضح المحامون أوسنات ليفشيتس، وسيغي بن آري، ومحمد عوض من منظمة "غيشا-مسلك" أن قرار السلطات الإسرائيلية بمنع طفل يبلغ من العمر خمس سنوات من تلقي هذا العلاج المنقذ للحياة بسبب عنوان سكنه يشكل انتهاكا صارخا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قواعد القانون الإسرائيلي.

وادعت الدولة في ردها للمحكمة أن الطفل يمكنه محاولة الانتقال إلى دولة ثالثة لتلقي العلاج عبر معبر اللنبي، أو اللجوء إلى المنظمات الدولية بموجب إجراءات الإجلاء الطبي لسكان غزة.

ويعد هذا القرار استثناء عن الحالات السابقة، حيث لم يعد الطفل يقيم في غزة، بل في رام الله منذ عام 2022 لتلقي العلاج الطبي الذي لم يعد فعالا، وهو الآن بحاجة عاجلة إلى عملية زرع نخاع عظمي غير متوفرة في الضفة الغربية أو غزة.

وأوضحت والدة الطفل أن حالة ابنها تتدهور باستمرار، وأنه في خطر الموت، مشيرة إلى أن والده توفي قبل عامين بالمرض نفسه، وأن الطفل لا يستطيع المشي ويعاني من ضعف شديد في جهازه المناعي، رغم تناول الأدوية لعلاج النوبات وضغط الدم.

وأكدت أن مستشفى تل هاشومير مستعد لاستقباله فور وصوله، وأن سياسة الدولة التي تسمح للمرضى بمغادرة غزة إلى دول ثالثة فقط لا تعفي إسرائيل من التزاماتها بتوفير الرعاية الطبية لسكان القطاع المدنيين، خاصة في ظل غياب بدائل للعلاج.

وقدمت خمس منظمات حقوقية الشهر الماضي التماسا إلى المحكمة العليا تطالب فيه إسرائيل باستئناف عملية إجلاء المرضى من قطاع غزة إلى مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الإجراءات التي كانت متبعة قبل السابع من أكتوبر.

ومع ذلك، تبرز الحالة الحالية كاستثناء، حيث لم يعد الطفل المعني يقيم في غزة بل في رام الله، ما يجعل رفض إتمام علاجه في المستشفى المتخصص قضية إنسانية وحقوقية أكثر تعقيدا.

وأشار الالتماس إلى أن نحو 16,500 شخص في غزة، معظمهم من الأطفال وكبار السن والنساء، يواجهون خطر الموت بسبب انقطاع الرعاية الطبية، محملا إسرائيل مسؤولية حماية الأرواح ضمن القانون الإسرائيلي والدولي ومنع وقوع المزيد من الخسائر البشرية في القطاع.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإحصاء: ارتفاع عدد رخص البناء خلال الربع الثالث 2025 الاحتلال يقتحم حي الشيخ جراح بالقدس ويفرض مخالفات على المركبات وفاة رضيعة بخان يونس نتيجة البرد القارس الأكثر قراءة إسرائيل تحكم بالسّجن المؤبّد على الأسير هايل ضيف الله الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الختامي لمجلس دول التعاون الخليجي مدير الشفاء بغزة يحذر من نقص حاد في التجهيزات الطبية للجرحى مذكرة طلب اعتقال ضد أولمرت وليفني لارتكابهما جرائم حرب في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
  • رئيس الوزراء التايلاندي يطلب من ترامب الضغط على كمبوديا بشأن هدنة الحدود
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
  • إسرائيل تمنع طفلا من رام الله من تلقي علاج منقذ للحياة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه