الفنانة ألفت عمر: العلمين تحولت من حقول ألغام إلى منارة للثقافة والفن
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت الفنانة ألفت عمر، إنها سعيدة بزيارة مدينة العلمين الجديدة وحضور مهرجان العالم العلمين في نسخته الثانية، مشيرة إلى أنها شهدت فعاليات النسخة الأولى من المهرجان، كما حضرت مهرجان الدراما وعددا من العروض الفنية.
ألفت عمر: العلمين منارة للثقافة والفن والإبداعوأضافت «عمر»، عبر برنامج «العالم علمين»، المذاع على قناة «الحياة»، قائلة: «أشكر كل القائمين على هذا الصرح العظيم»، مؤكدة أن مدينة العلمين كانت مدينة ألغام وآثار للحروب، وتحولت إلى منارة للثقافة والفن والإبداع والسياحة.
وأشادت «عمر» بالحركة الفنية والثقافية التي يشهدها مهرجان العلمين، معربة عن سعادتها وفخرها بالعروض المسرحية، وبالإبداعات الموجودة، مضيفة: «أشكر كل القائمين على المسرح الروماني الذي لا يقل أهمية وجودة وإمكانيات عن المسارح الأخرى خارج مصر».
وتابعت، بأن العلمين تمثل حالة من الفخامة التي تذكر العالم بأن المصريين قادرون على تحقيق طموحاتهم، مواصلة: «عرض مسرحية الشهرة للمخرج خالد جلال كان رائعا ومبهرًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين ألفت عمر
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية أوروبية مؤلفة من عشرة سائحين مدينة بصرى الشام بريف درعا، واطلعت على معالمها الأثرية وأبدت إعجابها بالمدينة القديمة.
وبينت تارين سميث مدرسة بريطانية أنها تألمت كثيراً لحجم الدمار الذي لحق بسوريا، ودعت دول العالم الحر للوقوف إلى جانب القيادة الجديدة للنهوض بالبلد في كل المجالات بعد انتصار الشعب على الظلم والاستبداد، معربة عن ثقتها بأن سوريا ستنهض من جديد لكونها أرض الحضارات.
وأشارت مواطنتها هانا همفري العاملة في المجال السياحي إلى أن زيارتها لبصرى من أسعد أوقات حياتها، فوجودها بين آثارها المتعددة كالمسرح والسير في أزقتها، يبعث في الروح نشوة تعانق الماضي مع المستقبل، لافتة إلى أن بصرى أعجوبة فريدة في فن العمارة القديم بسبب قدرة هذه الأبنية على مقاومة الزلازل منذ آلاف السنين.
وطالب البلجيكي بيير باستنغر، ناشط سياحي، منظمات العمل الإنساني والتراث العالمي بالقيام بدور فعال في رعاية هذه الأوابد الفريدة على مستوى العالم، وتمنى للشعب السوري النهوض من جديد لبناء بلده، والعودة إلى خريطة العالم، وخاصة بعد الانفتاح الذي تشهده سوريا.
السويسريان فابيان روشكا وستيفان زيلمان اعتبرا أن حجم الدمار الذي لحق بسوريا والجرائم بحق شعبها وصمة عار على جبين البشرية، وأبديا الثقة التامة بقدرة السوريين على بناء بلدهم، لأن من استطاع الإبداع بهذه التحف الفنية، يستطيع إعادة تكوين مجتمعه من جديد.
الدليلة السياحية المرافقة للمجموعة دانا الداوود لفتت إلى أهمية تأمين كل سبل الراحة والأمان للوفود القادمة لسوريا، ومرافقتهم في جولاتهم بكل أرجاء البلاد، وتقديم المعلومات اللازمة لإظهار الوجه الحقيقي لبلدنا أمام العالم.
مدير سياحة درعا ياسر السعدي أكد أن الوزارة تعمل من خلال كوادرها على وضع البرامج، والخطط المستقبلية للنهوض بواقع العمل السياحي والانتقال إلى صناعة السياحة لمواكبة التطورات العالمية، ولفت إلى أن المديرية تعمل على تأمين كل البروشورات التعريفية، والكتيبات الدالة على حضارة سوريا.
تابعوا أخبار سانا على