وفد المعهد العالي للفنون المسرحية يبحث في طهران إمكانية إقامة أعمال مسرحية مشتركة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
طهران-سانا
في اليوم الثاني من برنامج نشاطاته في العاصمة الإيرانية طهران زار وفد المعهد العالي للفنون المسرحية برئاسة عميد المعهد الدكتور تامر العربيد متحف “الدفاع المقدس” الذي يعكس التاريخ النضالي للشعب الإيراني بحروبه وانتصاراته.
وبحث الوفد خلال لقائه في المتحف مع مجموعة من فناني المسرح والسينما والدراما الإيرانيين برئاسة الفنان “كوروش زارعي” الذي يعد أحد الفنانين الذين لعبوا دوراً رئيساً في مسلسل النبي يوسف الشهير إمكانية التواصل وإقامة أعمال مسرحية مشتركة وزيارات بين المسرحيين في سورية وإيران.
كما حضر الوفد عرضاً قدمه مجموعة من فناني المسرح الإيرانيين على مسرح “وحدت” الكبير المعروف في طهران بمشاركة الفنان زارعي ومسرحية بعنوان “العباس ثابتاً” وهو عرض يقوم على حكاية إنسانية معروفة.
وتستمر اللقاءات ضمن برنامج الوفد وجميعها تدور حول إمكانية استثمار هذه الزيارة بشكل عملي من خلال ورشات عمل وتبادل الخبرات والعروض المسرحية والمشاركة في المهرجانات في كلا البلدين إيران وسورية.
وتهدف زيارة وفد المعهد العالي للفنون المسرحية طهران للاطلاع على الواقع المسرحي والسينمائي والفنون البصرية والأداء والتعرف على الأكاديميات الإيرانية في الاختصاصات المختلفة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تايوان تتأهب لـ"المنطقة الرمادية": مناورات مشتركة لمواجهة التهديدات الصينية
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود تايوان لتعزيز جاهزيتها الدفاعية ورفضها لادعاءات الصين بالسيادة، مؤكدة أن مستقبل الجزيرة يقرره شعبها فقط. اعلان
في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق العملياتي بين القوات الأمنية والعسكرية، أجرت خفر السواحل التايواني، يوم الأحد، مناورات مشتركة مع الجيش في مدينة كاوهسيونغ الساحلية جنوب البلاد، تحت إشراف مباشر من الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته، وذلك لمواجهة ما تصفه تايبيه بتصاعد التهديدات الصينية في إطار ما يُعرف بـ"المنطقة الرمادية".
وتتزايد المخاوف التايوانية من الأنشطة الصينية غير العسكرية المباشرة، والتي تشمل عمليات تجريف الرمال وقطع كابلات الاتصالات البحرية، في محيط الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وهي تحركات تهدف إلى الضغط على تايوان دون اللجوء إلى صدام مباشر.
وفي سيناريو يحاكي استيلاء "إرهابيين دوليين" على عبارة بحرية، تولى خفر السواحل، بمؤازرة مروحية إنقاذ تابعة لوزارة الداخلية وأخرى طبية تابعة للجيش، تنفيذ عملية اقتحام للسيطرة على السفينة وتحرير المصابين. كما حلّقت مروحية تابعة للبحرية مخصصة لمكافحة الغواصات في أجواء التمرين، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها جميع هذه العناصر الجوية في مناورات موحّدة من هذا النوع، بحسب ما أعلنه خفر السواحل.
Relatedتايوان: سائق يدهس مجموعة من المارة في نيو تايبيه ويوقع قتلى وجرحى الصين تطوّق تايوان بأسطول عسكري ضخم وتايبيه تصفه بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي""تثيرون المتاعب عمدًا".. الصين تحذّر سفينة كندية من عبور مضيق تايوان وتايبيه ترد: "المضيق ليس لكم"وفي كلمته خلال المناورات، والتي حضرها أيضاً القنصل الأميركي الأعلى في كاوهسيونغ نيل غيبسون، أشاد الرئيس لاي بالجهوزية العالية لخفر السواحل، قائلاً: "تايوان تتعرض بشكل دائم لتوغلات رمادية من الصين، لكن زملاءنا في خفر السواحل يقفون دوماً في الصفوف الأمامية لحماية القانون وأرواح وسلامة المواطنين".
وأضاف لاي: "ستواصل الحكومة تعزيز قدرات مختلف المؤسسات وتحصين المجتمع بأسره من أجل حماية الأمن القومي والدفاع عن ديمقراطية تايوان وحريتها".
ويُشار إلى أن خفر السواحل التايواني، والذي من المرجح أن يُستدعى للقتال في حال نشوب حرب مع الصين، يُكلف بشكل دوري بمراقبة السفن الصينية التي تشارك في مناورات عسكرية حول الجزيرة. ويخضع الجهاز حالياً، أسوةً بسلاح البحرية، لعملية تحديث وتوسعة شاملة.
وقد شاركت إحدى السفن من طراز "آنبينغ" الحديثة، التي دخلت الخدمة منذ عام 2020 والمبنية على تصميم الفرقاطات البحرية "تو تشيانغ"، في المناورة. وتتميز هذه السفن بتقنياتها الشبحية العالية وسرعتها الكبيرة، وهي مصممة لمهاجمة القطع البحرية الأكبر حجماً ضمن المياه الإقليمية لتايوان، وتزوّد بمنصات لإطلاق صواريخ "هسيونغ فنغ" التايوانية المضادة للسفن والأهداف البرية، إضافة إلى معدات متقدمة لعمليات البحث والإنقاذ.
وتؤكد تايوان رفضها القاطع لمطالب الصين بالسيادة، مشددة على أن مصير الجزيرة لا يحدده إلا شعبها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة