بوابة الوفد:
2025-07-27@09:12:58 GMT

أبرز الفواكه الشائعة المناسبة لمرضى السكري

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

دعا الدكتور أليكسي بيريزنيكوف خبير التغذية إلى عدم الإفراط في تناول بعض أنواع الفواكه بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر.


ويقول الخبير: "يختار الأشخاص الذين يخشون زيادة نسبة السكر في الدم، الفواكه الحامضة لأنهم يعتقدون أنها تحتوي على نسبة منخفضة من السكر، ولكن في الواقع يجب عدم التركيز على طعم الفاكهة ومذاقها، بل على مؤشر نسبة السكر في الدم، حيث كلما كان أعلى، كلما تكون الفاكهة أقل فائدة للأشخاص المعرضين لزيادة الوزن وداء السكري، لذلك يقل إدراجها في الحميات الغذائية".

ووفقا له، من الأفضل عدم الإفراط في تناول الفواكه التي يزيد مؤشر نسبة السكر فيها عن 35 وهذه الفواكه والثمار تشمل- الكيوي، والعنب والكاكي والموز والبطيخ الأصفر والأناناس والبطيخ الأحمر وجميع أنواع الحمضيات وعنب الثعلب وغيرها.

أما الفواكه التي مؤشر نسبة السكر فيها أقل من 35 فهي- الأفوكادو(10 وحدات)، الكرز الحامض (25 وحدة)، الفراولة (25 وحدة)، الكثرى (30 وحدة) والمشمش(34 وحدة).

ويقول: "يمكن أن تؤدي الفواكه والمنتجات الأخرى التي تحتوي على مؤشر مرتفع لنسبة السكر إلى السمنة والنوع الثاني من داء السكري، بسبب اضطراب إفراز الأنسولين. أما المنتجات التي مؤشر نسبة السكر فيها أعلى من 70 مثل المربيات والفواكه المجففة فإنها قادرة على رفع نسبة الغلوكوز في الدم بسرعة، وبعدها بنفس السرعة ينخفض".

ويشير إلى أن الجسم يفرز استنادا إلى سرعة وحجم الغلوكوز الوارد، كمية من الأنسولين أكثر مما هو ضروري لهذا الحجم من السكر. وعندما يحدث هذا بشكل منهجي، فإن كمية الأنسولين الزائدة التي تطلق في الدم تبدأ في التأثير بعملية التمثيل الغذائي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفواكه السكر العنب الأناناس خبير التغذية زيادة الوزن الدم الفاكهة الكيوي الموز فی الدم

إقرأ أيضاً:

مهرجانات الفواكه.. نافذة استثمارية نحو التوسع في الصناعات التحويلية

- رفع القيمة المضافة للمحصول وتطوير منتجات مبتكرة

- خطط لتوسيع أثرها الاقتصادي لتشمل تنشيط السياحة

- تحفيز التوسع الزراعي وإدخال أصناف جديدة عالية الجودة

استطلاع - بلقيس الحبسية

تمثل مهرجانات الفواكه الموسمية نماذج متقدمة في توظيف الفعاليات الزراعية كمحركات للتنمية الريفية ودعائم للاقتصاد المحلي، وتعزيز الصناعات التحويلية القائمة على المحاصيل الموسمية، إلى جانب رفع إيرادات الخدمات السياحية المجاورة. يستعرض هذا الاستطلاع تجارب ناجحة من هذه المهرجانات في مختلف محافظات سلطنة عُمان، ما يعكس نضج الفكرة وتحولها إلى داعم اقتصادي يخدم الأهداف الوطنية في الأمن الغذائي، وتمكين الشباب، وتنمية المحتوى المحلي.

توسيع الأثر الاقتصادي

أشار علي بن سعيد المقبالي، رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بصحم إلى أن مهرجان المانجو في محافظة شمال الباطنة يمثل أحد المحركات الفاعلة لتعزيز سلاسل القيمة الزراعية في السلطنة؛ إذ يسهم بشكل مباشر في رفع العائد الاقتصادي للمزارعين المحليين من خلال عدة مسارات متكاملة، فهو يوفر منصة تسويقية مباشرة تُمكّن المزارعين من تسويق منتجاتهم دون وسطاء، ويسهم في زيادة الطلب والوعي بالمنتج العُماني، كما يشجع على تنمية الصناعات التحويلية المرتبطة بالفاكهة، ويتيح فرصًا لتبادل المعرفة والخبرات بين العاملين في القطاع، إضافة إلى إسهامه في جذب الاستثمارات المحلية، وتعزيز السياحة الزراعية، مما يخلق بيئة اقتصادية نشطة تدعم التنمية الشاملة.

وأضاف المقبالي: إن المهرجان يمثل حافزا اقتصاديا حقيقيا يربط المزارعين بالأسواق ويعزز الابتكار والتنوع الإنتاجي، بما يعود بالنفع المباشر على الاقتصاد المحلي في شمال الباطنة، ويعد منصة مثالية لجذب الاستثمارات في القطاعات الزراعية والغذائية، لا سيما في ظل تنامي الطلب على المنتجات الطازجة والمحلية. فمن خلاله، تُعرض الإمكانات الإنتاجية والفرص الاستثمارية الكامنة في المحافظة، ويوفر بيئة تفاعلية تُمكّن المستثمرين من التواصل المباشر مع المنتجين وروّاد الأعمال، كما يسلط الضوء على المبادرات الحكومية الداعمة، والبيئة الاستثمارية المحفزة، مشيرا إلى أنه يشكل فرصة ذهبية أمام روّاد الأعمال والشركات الناشئة لاستكشاف مجالات واسعة في تطوير منتجات مبتكرة تستند إلى فاكهة المانجو، سواء في قطاع التصنيع الغذائي أو الصناعات التحويلية، وتتنوع هذه الفرص بين تطوير منتجات غذائية عالية الجودة، مثل العصائر والمُرَبَّيات والمثلجات، والدخول في مجالات القيمة المضافة، مثل الزيوت الطبيعية ومستحضرات العناية، كما تتيح الفعالية المجال لتقديم حلول لوجستية وتسويقية، إلى جانب دعم جهود البحث والتطوير، كما توفر بيئة المهرجان مناخًا خصبًا للابتكار، وتحويل الأفكار الريادية إلى منتجات قابلة للتسويق التجاري، مما يُعزز القيمة الاقتصادية للفاكهة، ويسهم في تنويع مصادر الدخل وتنمية الاقتصاد المحلي، مشيرا إلى وجود توجهات وخطط واضحة لدى الجهات المعنية في سلطنة عمان لتوسيع الأثر الاقتصادي للمهرجانات الزراعية، ومنها مهرجان المانجو بصحم، بما يشمل قطاعات مكمّلة كالسياحة الزراعية، والتسويق الرقمي، والتجارة الإلكترونية.

آفاق استثمارية

وأوضح المهندس ياسر بن سعيد السعدي، مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بسمد الشأن أن مهرجان العنب في نسخته الثانية بنيابة سمد الشأن قد شهد تطورًا لافتًا على مستوى التنظيم والمردود الاقتصادي؛ حيث ارتفع حجم المشاركة من حيث عدد المزارعين والمنتجات، وتوسعت الفعاليات المصاحبة لتشمل برامج توعوية واستثمارية وتسويقية، كما أن المهرجان أسهم في زيادة المساحات المزروعة بمحصول العنب بنسبة تقارب 25% مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس نجاح الجهود الإرشادية ودور المهرجان في تحفيز التوسع الزراعي وإدخال أصناف جديدة عالية الجودة، حيث أدّى المهرجان دورًا ملموسًا في تحفيز النشاط التجاري والاقتصاد الريفي، من خلال إيجاد سوق موسمي نشط لبيع المنتجات الزراعية؛ فقد تجاوزت كميات العنب المعروضة والمُباعة 15,000 كيلوجرام، إلى جانب أكثر من 4,000 شتلة من مختلف الأصناف، كما وفّر الحدث فرصة مهمة للأسر المنتجة وأصحاب المشاريع الصغيرة لتسويق منتجاتهم، مما انعكس إيجابًا على الحركة الشرائية، ودعم دخل المزارعين والمنتجين المحليين.

وأضاف السعدي أن فعاليات المهرجان تجسد مبدأ اللامركزية، وهو ما منح المجتمعات الريفية فرصة حقيقية للمشاركة في تنظيم الفعالية والاحتفاء بمنتجاتها الزراعية، وقد أسهم هذا التوجه في تعزيز شعور الانتماء والتمكين لدى الأهالي، إلى جانب تسليط الضوء على قدرات المناطق الريفية في احتضان أنشطة اقتصادية وسياحية قادرة على استقطاب الزوار وتحقيق عوائد تنموية. إلى جانب تركيزه على رفع القيمة المضافة للمحصول عبر تشجيع الصناعات التحويلية مثل التجفيف، والتغليف، وإنتاج العصائر والمُربَّيَات، بالإضافة إلى الترويج للمنتجات الحرفية والغذائية من خلال منصات عرض مخصصة للأسر المنتجة والحرفيين. ويُعد هذا التوجّه خطوة مهمة نحو تمكين الاقتصاد المحلي، وتحويل الإنتاج الزراعي إلى سلسلة من الأنشطة الاقتصادية المترابطة، حيث أكد القائمون على المهرجان أن هذه الفعالية تتجاوز كونها مناسبة موسمية، بل تُعد محطة سنوية للتخطيط والتمكين الزراعي، ونافذة لخلق فرص اقتصادية أمام الشباب ورواد الأعمال، كما يشجع على الاستثمار في زراعة العنب وتطوير سلاسل القيمة المرتبطة به، في ظل الطلب المتزايد والدعم المؤسسي المتنامي، ما يُبشر بمواسم زراعية أكثر إشراقًا واقتصاد محلي أكثر ديناميكية واستدامة.

تنشيط السياحة الاقتصادية

وقالت الأمجاد بنت هلال المعولية، شريك مؤسس بشركة تيبي (الشركة المنظمة لفعالية رمانة بولاية الجبل الأخضر): إن فعالية رمانة أسهمت بشكل مباشر في تنشيط الدورة الاقتصادية المحلية بالجبل الأخضر؛ عبر استقطاب أعداد كبيرة من الزوار وتحفيز حركة البيع والشراء في الأسواق، وقد انعكست نتائج هذه الفعالية بشكل ملموس على المزارعين الذين استفادوا ليس فقط من بيع الرمان، بل أيضًا من تسويق فواكه موسمية أخرى كالتين والإجاص، والتي أُدرجت ضمن تجربة "القطف المباشر من المزرعة" هذا العام. هذا التنوّع ساعد في رفع المبيعات وتعزيز الدخل، سواء للمزارعين أو للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة، مما أضاف بُعدًا اقتصاديًّا ملموسًا للفعالية. إلى جانب أن فعالية رمانة تعمل على إبراز الجودة العالية للرمان العُماني وتُسلط الضوء على مكانته كمحصول وطني يتمتع بفرص واعدة في الأسواق المحلية والخارجية، كما تُظهر الفعالية ثراء التنوع الزراعي في الجبل الأخضر، من خلال تجربة قطف فواكه موسمية مرافقة كالتين والإجاص.

وأوضحت المعولية أن الفعالية قد فتحت آفاقًا جديدة للمشاريع الصغيرة والأسر المنتجة من خلال تقديم منتجات مبتكرة مستمدة من الرمان والفواكه الموسمية الأخرى، وتتنوع هذه المنتجات بين المربى والعصائر والمثلجات والزيوت الطبيعية، وحتى مستحضرات التجميل، ما شكّل فرصة لتوسيع نطاق الإنتاج المحلي وتحفيز الابتكار. كما ساعد الإقبال الكبير على الفعالية في تعزيز وعي المستهلك، وفتح قنوات تسويق جديدة لهذه المنتجات، الأمر الذي يعزز من استدامة هذه المشاريع ويُسهم في دعم اقتصاد المشاريع المنزلية. إضافة إلى أن الفعالية قد أكدت قدرتها على تنشيط السياحة الاقتصادية الموسمية في الجبل الأخضر، حيث شهدت المنطقة توافد أعداد كبيرة من الزوار من مختلف ولايات السلطنة، ما انعكس إيجابًا على معدلات إشغال الفنادق، ورفع الطلب على خدمات النقل، والمطاعم، والمرافق الترفيهية، كما أن إدراج تجارب تفاعلية مثل قطف التين والإجاص إلى جانب الرمان أسهم في تنويع العروض السياحية، وجذب شريحة أوسع من الزوار، الأمر الذي عزّز من الإيرادات في قطاعي السياحة والخدمات، وساهم في إبراز الجبل الأخضر كوجهة سياحية واقتصادية واعدة.

وعي بالإنتاج المحلي

وقال الدكتور عبدالله بن محمد الأشخري، صاحب مزارع تباشير الخير عن تجربته: إن مهرجان المانجو يمثل منصة تسويقية حيوية للمزارعين والمنتجين، حيث يتيح لهم عرض منتجاتهم أمام جمهور واسع من الزوار والمستهلكين، ما يسهم في توسيع قاعدة العملاء وفتح نوافذ تسويقية جديدة تتجاوز الأسواق التقليدية، كما يوفر فرصة للتواصل المباشر مع التجار والموزعين، وبناء علاقات تجارية، ما يعزز من ثقة المستهلك بالمنتج المحلي، ويرفع من قيمته السوقية، مشيرا إلى أن "المهرجان أتاح فرصة للقاء المباشر مع عدد من المستثمرين والمهتمين بالقطاع الزراعي، إلى جانب تجّار ومسوّقين يبحثون عن منتجات محلية ذات جودة عالية، وهذا التفاعل ساعدني على عرض إمكانيات مزرعتي والتعريف بقدرتها الإنتاجية، ما فتح آفاقًا لتعاون مستقبلي سواء في مجالات التسويق أو التطوير التقني للخدمات التجارية، كما أن الحوارات والنقاشات التي دارت على هامش المهرجان أسهمت في تبادل الخبرات واكتشاف فرص جديدة لتحسين جودة الإنتاج وتعزيز القيمة المضافة للمحصول، مما يعزز من فرص التطوير المستقبلي للمزرعة".

وأشار الأشخري إلى أنه في ظل الإقبال المتزايد على المنتجات المشتقة من المانجو وتنوع استخداماتها، تتعزز قناعة العديد من المزارعين ورواد الأعمال بأهمية التوجه نحو التصنيع الغذائي؛ لما له من دور محوري في رفع القيمة المضافة للمحصول، عبر إنتاج عصائر ومُربَّيات ومشتقات مبتكرة تسهم في تنويع مصادر الدخل.

مقالات مشابهة

  • أبرز الأضرار والعادات التي تسبب ضرر على السيارات في موسم الصيف.. فيديو
  • غسل الفواكه والخضروات.. ما الذي ينصح به الخبراء؟
  • أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
  • ارتفاع مؤشر جودة الهواء في عجمان إلى 96%
  • معلومة صادمة قد تمنعك من تناول الفواكه على الإفطار!
  • حسام موافي يكشف أسباب ارتفاع نسبة الصفراء في الدم
  • استشاري يوضح أنواع أمراض السكري وعلاجها
  • الكشف عن موعد تسليم درع البطولة لمولودية الجزائر
  • مهرجانات الفواكه.. نافذة استثمارية نحو التوسع في الصناعات التحويلية
  • نقص الفيتامينات لدى مرضى السكري .. أسباب ومضاعفات