انتقادات لادغة لوزير المالية الإسرائيلي بسبب تصريحات تجويع الملايين في غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي وفرنسا والمملكة المتحدة وزيرًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما أشار إلى أنّه قد يكون من المبرر والأخلاقي تجويع الناس في غزة، بحسب ما ذكرت صحفية «جارديان» البريطانية.
ماذا قال الوزير الإسرائيلي؟وبحسب «جارديان» البريطانية، أثارت تصريحات بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، غضبًا دوليا، وقال فيها: «لا أحد في العالم سيسمح لنا بتجويع مليوني شخص في غزة، حتى لو كان ذلك مبررًا وأخلاقيًا من أجل تحرير المحتجزين».
وفي خطابه هذا الأسبوع، قال «نتنياهو»، إن إسرائيل تجلب المساعدات الإنسانية لأنّنا لا نملك خيارًا آخر.. نحن في وضع يتطلب الشرعية الدولية لشن هذه الحرب.
وبعد ذلك، خرج الاتحاد الأوروبي يوضح أن التجويع المتعمد للمدنيين يعد جريمة حرب، وإنه يتوقع من الحكومة الإسرائيلية أن تنأى بنفسها بشكل لا لبس فيه عن كلمات الوزير اليميني المتطرف.
كما انتقدت فرنسا أيضا «سموتريتش»، قائلة إنّ تقديم المساعدات الإنسانية لشعب غزة هو التزام بموجب القانون الإنساني الدولي بالنسبة لإسرائيل لأنّها تسيطر على كل سبل الوصول إلى الأراضي.
ودعا ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، الحكومة الإسرائيلية على نطاق أوسع إلى التراجع عن هذه التصريحات وإدانتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أهل غزة تجويع أهل غزة وزير المالية الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: مصر كانت ولا تزال تحذر من انفجار الإقليم بسبب غطرسة الاحتلال
أعرب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، عن إدانته الكاملة للعدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر اليوم الجمعة، مؤكدًا أن هذا التصعيد غير المسبوق يمثل تطورًا خطيرًا في مسار الأزمة الإقليمية، ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
حزب الاتحاد يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيرانأكد الحزب، في بيان اليوم، أن ما جرى اليوم من اعتداء عسكري سافر يعكس إصرار الكيان الإسرائيلي على جر المنطقة إلى فوضى شاملة، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي أو ميثاق الأمم المتحدة، ودون احترام لسيادة الدول أو حرمة الشعوب.
وأضاف الحزب أن هذه السياسات العدوانية تُجسد غطرسة القوة التي طالما حذرت منها الدولة المصرية، وتؤكد أن تجاهل العدالة والانحياز الأعمى لإسرائيل لن يُنتج سوى مزيد من الدماء والصراعات.
وأوضح حزب الاتحاد أن مصر، ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، أطلقت تحذيرات واضحة ومتكررة من خطورة توسع رقعة الصراع، ودعت مرارًا إلى ضبط النفس والعودة للحلول السياسية، إلا أن الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال وتجاهل الدعوات المصرية الصادقة أعطى الضوء الأخضر لانفجار الوضع على هذا النحو الخطير.
دعم الموقف المصرياختتم البيان، بالتأكيد على دعم حزب الاتحاد الكامل للموقف الرسمي المصري، الداعي إلى التهدئة وتغليب لغة الحوار، مشددًا على أن الوقت قد حان لتحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والإنسانية تجاه شعوب المنطقة، قبل أن يتحول التصعيد إلى صدام شامل يهدد الأمن العالمي برمّته.