إعلام عبري يكشف عن رعب إسرائيل من فكرة هجوم مزدوج من إيران وحزب الله في آن واحد
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
سرايا - أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بالعديد من التصريحات التي تكشف عن مخاوف "إسرائيلية" بشأن الرد الإيراني على اغتيال اسماعيل هنية ، والتي جاءت كما يلي :
السيناريو الأسوأ بالنسبة لإسرائيل هو شن هجوم مزدوج من إيران وحزب الله في آن معا.
تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى تضاؤل فرص الهجوم المزدوج من إيران وحزب الله.
رد إيران قد يتمثل بهجوم بمئات الصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل.
حزب الله قد يوجه ضربات رمزية ضد أهداف تقع إلى الجنوب من حيفا.
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن حزب الله سيكون البادئ في الهجوم.
هجوم حزب الله قد يستمر ساعات إلى أيام معدودة.
من المتوقع أن يكون هجوم حزب الله الأوسع منذ انتهاء الحرب في عام 2006 .
إقرأ أيضاً : الإعلام العبري: مصر حذرت إسرائيل من تغييرات داخل "المثلث الحدودي"إقرأ أيضاً : بيلوسي: هدف حياتي ضمان ألا تطأ قدم ترامب البيت الأبيض مجدداإقرأ أيضاً : واشنطن لا تزال مهووسة بـ”هندسة الرد الإيراني” .. لماذا لم تُطالب الخارجية الأمريكية رعاياها بمُغادرة “الجمهورية”؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
التأديب الإيراني المستمر للصهاينة
إيران دولة عظمى ذات سيادة، من حقها الرد على أي عدوان تتعرض له، ولا يوجد أي قوة في العالم تمتلك الحق في منعه عن ممارسة حقه في الرد على العدوان الإسرائيلي الغادر، ومن حق إيران الرد بالطريقة والأسلوب الذي تراه مناسبا، ومن حقها تحديد بنك أهدافها، والعمل على توسيعه في حال اقتضت مجريات المواجهة مع الكيان الإسرائيلي ذلك .
السيادة الإيرانية المستباحة من قبل هذا الكيان المؤقت، فرضت على القيادة الإيرانية وضع نهاية لها، من خلال حجم الرد على العدوان الصهيوني الذي كان قاسيا ومؤلما جدا، وخصوصا أنها ليست المرة الأولى التي تذهب فيها إسرائيل إلى ارتكاب مثل هكذا حماقة مفتوحة ومتواصلة في سابقة خطيرة لم تقدم عليها من قبل، وهو ما تطلب الرد الذي يتناسب ومكانة وموقع وسيادة وكرامة واستقلال جمهورية إيران الإسلامية .
إسرائيل في عدوانها على إيران انتهكت سيادة العديد من الدول العربية وفي مقدمتها الأردن والعراق، فالأولى لم تجد أي حرج في انتهاك إسرائيل لسيادتها وأجوائها، فهي ترى الموضوع طبيعيا ومألوفا ، وفوق ذلك استبسلت في تفعيل منظوماتها الاعتراضية للتصدي للصواريخ والمسيرات الإيرانية المتجهة صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالبت المواطنين بالبقاء في منازلهم خشية تعرضهم لشظايا الصواريخ والمسيرات، والثانية ذهبت إلى مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بعدم السماح للكيان الصهيوني باستخدام أجوائها عند شن اعتداءاتها على إيران، والأخيرة رفضت الطلب، ولا أعلم ما أعطى الحق لأمريكا بأن تكون الوصية على دولة مستقلة بحجم جمهورية العراق!! وهل تحتاج السلطات العراقية للدفاع عن سيادتها إلى مخاطبة الإدارة الأمريكية!!
وحدها باكستان الدولة الإسلامية الجارة لإيران من اتخذت الموقف الأصيل، برفض استخدام أجوائها في العدوان على إيران، وأثبتت قيادتها بأنها أشرف من كل قيادات العربان، الذين هللوا وكبروا بالعدوان الصهيوني على إيران، وسخروا كافة إمكانياتهم وطاقاتهم من أجل إنجاحه بكل جرأة ووقاحة وقلة حياء .
بالمختصر المفيد، عار على أدعياء العروبة والإسلام أن يكونوا شركاء في العدوان الإسرائيلي على جمهورية إيران الإسلامية، وعلى إيران أن تدرك وتعي أن معركتها التي تخوضها اليوم ضد إسرائيل، معركة وجودية وعليها أن تثبت فيها بكل قوة ، وتعمل على كسر عظم هذا الكيان المتغطرس الذي ركب غروره ، وأقدم على ارتكاب حماقته الكبرى .
الله الله في الرد المزلزل، والاستهداف المستمر لعمق الكيان ومنشآته الحيوية والاستراتيجية في حيفا وبقية مدن فلسطين المحتلة، المزيد المزيد من الصواريخ والمسيَّرات التي تشفي غليل كل أحرار العالم، وتنتصر لأهالي وذوي الشهداء العظماء الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.