قيادي بـ«الجيل»: توصيات الحوار الوطني تقوم على تحقيق العدالة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن مواصلة الحوار الوطني مناقشة القضايا التي تتماس في جوهرها ومضمونها مع اهتمامات المواطنين وحياتهم اليومية، يعكس الرؤية الظاهرية التي يعمل بها الحوار لأجل المواطن المصري، مشيرًا إلى أن الكل في انتظار تفعيل تلك الرؤية وما تحملها من توصيات فاعلة حتى نرى مردودها على أرض الواقع.
وأشار محسن، في تصريحات صحفية اليوم، إلى إعلان الحوار الوطني عن بدء جدولة أعمال قضية الدعم ووضع المحاور الرئيسية والفرعية الخاصة بمناقشة تلك القضية، تمهيدا لمناقشتها بمجلس أمناء الحوار، لإقرار الجلسات حولها خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن تلك الخطوة ترتبط بعشرات الملايين من الأسر المصرية الأكثر استحقاقًا للدعم، والتي تتطلب رؤية شاملة لتلك المنظومة لوصول الدعم إليهم.
وذكر أن مسألة الدعم تحتاج إلى قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة تقدمها الحكومة إلى الحوار الوطني، الذي يصيغ من خلال مشاركة الخبراء رؤيته بشأن المنظومة الأكثر فاعلية في وصول الدعم لمستحقيه، سواء كانت التحول إلى الدعم النقدي أو الإبقاء على منظومة الدعم العيني كما هي، وسواء هذا أو ذاك، يجب أن تكون مصلحة المواطن هي القاعدة التي تنطلق منها مناقشات وتوصيات الحوار الوطني، والتي يجب ان تتضمن آليات لتحقيق ذلك.
الحوار الوطني يقع على عاتقه أمالا كثيرةوعلى جانب آخر، أكد أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أنه إذا كانت مصلحة المواطن هي القاعدة التي تنطلق منها توصيات الحوار الطني فيما يخص مسألة الدعم، فإن تحقيق العدالة هي القاعدة التي تقوم عليها توصيات الحوار الوطني بشأن قضية الحبس الاحتياطي، والتي دخلت في مرحلة الصياغة النهائية وفق ما أعلن عنه مجلس الأمناء.
وأشار إلى أن الحوار الوطني يحمل على عاتقه آمال كثيرة، سواء المواطنين الحالمين بحياة أفضل في ظل وضع اقتصادي صعب، أو حقوقيين وسياسيين يأملون في مناخ أكثر التزامًا بالدستور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الإفراج السيسي الرئيس السيسي الحوار الوطنی توصیات الحوار
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قيادي حماس محمد السنوار
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، العثور على جثة محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس، في نفق أسفل المستشفى الأوروبي جنوب غزة.
قال الجيش الإسرائيلي إن ذلك جاء بعد خضوع الجثة لعملية فحص الهوية.
السنوار هو الشقيق الأصغر للقيادي السابق في حركة حماس، يحيى السنوار، الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب غزة في أكتوبر/تشرين الأول.
يُمثل مقتله أحدث حلقة في سلسلة اغتيالات وجهت ضربة مُوجعة لكبار قادة الحركة، لكنها لم تُفكك قبضتها على السلطة في القطاع المحاصر.
استُهدف السنوار، الذي كان يصعب استهدافه، في غارة جوية مكثفة على المستشفى في خان يونس في 13 مايو/أيار، بعد يوم من إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.
في ذلك الوقت، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "إرهابيين من حماس في مركز قيادة وتحكم" في البنية التحتية تحت الأرض في المستشفى.