تفاصيل محاولة هجوم إرهابي استهدفت حفلات تايلور سويفت
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشف رئيس جهاز الاستخبارات في النمسا، الخميس، عن العثور على مواد كيميائية في منزل مواطن يبلغ من العمر 19 عاما يشتبه في أنه كان يخطط لشن هجوم على حفلات المغنية تايلور سويفت في فيينا.
وقال مدير الأمن العام في وزارة الداخلية بالنمسا، فرانس روف، إن المحققين عثروا على مواد كيميائية وأجهزة إلكترونية في منزل المشتبه به، موضحا أنه يجري تقييم الوضع حاليا.
وأضاف روف خلال مقابلة مع برنامج تبثه قناة "أو أر إف" العامة، في أعقاب اعتقال اثنين من المشتبه بهم في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن المشتبه به كتب على الإنترنت يمين الولاء لزعيم تنظيم "داعش"، قبل أسابيع قليلة.
كما كشف وزير الداخلية النمساوي، جيرهارد كارنر، أن استخبارات دولية ساعدت بشكل كبير في التحقيق بشأن خطط لمهاجمة حفلات نجمة موسيقى البوب تيلور سويفت في فيينا، نظرا لأن القانون النمساوي لا يسمح بالرقابة على تطبيقات المراسلة.
وأضاف كارنر في مؤتمر صحفي أن "التحقيقات، وقد أشرت بالفعل إلى هذا في هذه القضية، بدأت أيضا بشكل خاص بناء على اتصالات دولية ومعلومات دولية".
وألغيت ثلاث حفلات للنجمة الأميركية تايلور سويفت كانت مقرّرة في العاصمة النمساوية فيينا هذا الأسبوع، وفق ما أعلن المنظمون الأربعاء، بعد إعلان الشرطة كشف مخطط لهجوم إرهابي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تيلور سويفت مخطط لهجوم إرهابي تايلور سويفت فيينا حفلات موسيقية تيلور سويفت مخطط لهجوم إرهابي منوعات
إقرأ أيضاً:
هجوم حوثي انتحاري يتحول إلى فخ قاتل شرق الحزم.. الجيش اليمني يفجّر المفاجأة ويردّ بقوة ساحقة!
في مشهد يُجسّد الانتحار العسكري، تلقّت مليشيا الحوثي ضربة موجعة بعد أن قادت محاولة تسلل متهورة إلى محرقة نارية على يد القوات الحكومية اليمنية، شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، يوم السبت، 31 مايو 2025.
وبحسب مصادر ميدانية وقبلية مطلعة، رصدت وحدات الجيش تحركات العدو مبكراً، وتمكنت من إحباط الهجوم المباغت في لحظاته الأولى.
وسرعان ما تحولت العملية الحوثية إلى فخ محكم أحكمت فيه القوات الحكومية الطوق على المهاجمين، موقعة في صفوفهم قتلى وجرحى بالعشرات، وتدمير عدد من آلياتهم العسكرية.
وبعد ساعات من القتال العنيف، استعادت القوات اليمنية سيطرتها الكاملة على المواقع المستهدفة، فيما فرّت عناصر المليشيا تحت ضغط نيران مكثفة، تاركة خلفها جثث قتلاها ومعداتها المحترقة.
وفي محاولة يائسة لتشتيت الانتباه، شنّت المليشيا الحوثية قصفاً مدفعياً على مواقع عسكرية في مديرية مدغل شمال مأرب، ما أسفر عن استشهاد جندي وإصابة آخرين.
غير أن الرد جاء فورياً ومؤلماً، حيث نفذ الجيش قصفاً مركزاً دمّر معدات حوثية ثقيلة كانت تُستخدم لحفر خنادق وتحصينات في خطوط المواجهة.
هذه الهجمات تكشف مجدداً حجم التخبط الحوثي، في وقت تتوالى فيه خسائره وتتصاعد التقارير حول انهيارات داخلية وتراجع في الروح المعنوية لعناصره على مختلف الجبهات.