داكا- رويترز

عاد الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس إلى بلاده بنجلادش اليوم الخميس، ليقود حكومة مؤقتة جديدة بعد أسابيع من احتجاجات طلابية عاصفة أجبرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة على الاستقالة والفرار إلى الهند المجاورة.

وصل يونس (84 عاما)، المنتقد الشديد لحسينة، إلى داكا بعد تلقيه العلاج في باريس، بعد أن رشحه المحتجون لرئاسة الحكومة المكلفة بإجراء انتخابات لاختيار زعيم جديد.

وقال الخبير الاقتصادي في المطار، حيث استقبله كبار ضباط‭‭ ‬‬الجيش وزعماء الحراك الطلابي "أشعر بالرضا لعودتي إلى الوطن".

وقال إن المحتجين من الطلاب أنقذوا البلاد وإنه يجب حماية الحرية "أيا كان المسار الذي سيأخذنا له طلابنا، سنمضي قدما نحوه".

ومن المقرر أن يؤدي يونس اليمين ليرأس حكومة انتقالية في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش، في المقر الرسمي للرئيس محمد شهاب الدين.

ولا يشارك حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه حسينة في الحكومة المؤقتة بعد استقالتها وفرارها من البلاد يوم الاثنين، في أعقاب أسابيع من العنف الذي أسفر عن مقتل نحو 300 شخص وإصابة الآلاف.

وفي منشور على فيسبوك، قال ابنها ساجيب وازد جوي إن الحزب لم يستسلم وهو مستعد لإجراء محادثات مع المعارضة والحكومة المؤقتة.

وقال أمس الأربعاء "لقد قلت إن عائلتي لن تشارك في السياسة بعد الآن، ولكن مع الطريقة التي يتعرض بها زعماء وموظفو حزبنا للهجوم، لا يمكننا الاستسلام".

* "مصرفي الفقراء"

فاز يونس، المعروف باسم "مصرفي الفقراء"، بجائزة نوبل للسلام عام 2006 لتأسيسه بنكا رائدا في مكافحة الفقر من خلال تقديم قروض صغيرة للمقترضين المحتاجين.

وأثار فرار حسينة من البلاد التي حكمتها عشرين عاما من بين الأعوام الثلاثين الماضية بعد فوزها بولاية رابعة على التوالي في يناير كانون الثاني الابتهاج المشوب بالعنف عندما اقتحمت الحشود مقر إقامتها الرسمي ونهبته.

وهي تحتمي الآن في قاعدة جوية بالقرب من العاصمة الهندية نيودلهي، وهو ما قال يونس إنه أثار الغضب تجاه الهند بين بعض مواطني بنجلادش.

وخرج الحراك الشعبي الذي أطاح بالشيخة حسينة من رحم احتجاجات طلابية على الحصص في الوظائف الحكومية والتي تصاعدت في يوليو تموز، مما ترتب عليه حملة قمع عنيفة أثارت انتقادات عالمية، على الرغم من أن الحكومة نفت استخدام القوة المفرطة.

وتأججت الاحتجاجات أيضا بسبب الظروف الاقتصادية القاسية والقمع السياسي في البلاد، التي تأسست بعد حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الباخمري يخرج من قائمة الفقراء.. موجة ارتفاع جديدة تثير غضب سكان عدن

شمسان بوست / خاص:

يشهد سوق الوجبات الشعبية في العاصمة عدن موجة غلاء جديدة، طالت هذه المرة “الباخمري”، إحدى أبرز المأكولات التقليدية التي يقبل عليها السكان بكثافة، ما تسبب في موجة استياء واسعة بين المواطنين.

وأفاد سكان في مديريتي الشيخ عثمان وكريتر أن سعر حبة الباخمري ارتفع خلال الأيام الماضية من 50 ريالًا إلى ما بين 80 و100 ريال، دون أي تحسن ملحوظ في حجمها أو جودتها، ما اعتبروه استغلالًا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون.

من جهتهم، أرجع عدد من باعة المخبوزات هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار مدخلات الإنتاج مثل الزيت والدقيق، فضلًا عن ارتفاع أسعار الوقود، مشيرين إلى أن غياب الرقابة الحكومية ساهم في تفاقم الوضع.

ويطالب الأهالي السلطات المحلية وهيئة حماية المستهلك بسرعة التدخل لوضع حد لما وصفوه بـ”الفوضى السعرية”، مشددين على أن الباخمري كان سابقًا وجبة الفقراء وسدًّا للجوع في الأوقات الصعبة، لكنه أصبح اليوم خارج متناول شريحة واسعة من الناس.

ويأتي هذا الغلاء في ظل تصاعد الأعباء المعيشية وارتفاع أسعار معظم السلع الغذائية في المدينة، ما يفاقم معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت وطأة أوضاع اقتصادية متدهورة.

مقالات مشابهة

  • زين مالك يلمح إلى العنصرية التي واجهها في وان دايركشن بأغنيته الجديدة
  • زين مالك يلمّح للعنصرية التي واجهها خلال أيامه في One Direction بأغنيته الجديدة “Fuchsia Sea”
  • تأخير ملف صفقات كوب 22 الذي يتابع فيه البرلماني يونس بنسليمان
  • ثورة 30 يونيو.. 12 عاما على الانطلاق «تصاعد الأزمة ومؤامرة الإخوان»
  • سوريا .. حرائق الغابات تلتهم مساحة أكبر من دمشق وتشكل اختبارا للحكومة الجديدة
  • الباخمري يخرج من قائمة الفقراء.. موجة ارتفاع جديدة تثير غضب سكان عدن
  • الرئيس اللبناني: لن يكون في جنوب البلاد قوة مسلحة غير الجيش
  • هاني رمزي: خلاف مع محمد رمضان سبب رحيلي عن الأهلي.. ومتحفظ على الطريقة التي رحلت بها
  • يُشعل حرارة الجو.. ماذا تعرف عن منخفض الهند الذي يضرب البلاد؟
  • أغلى مكان للموت في العالم.. الضريبة التي دفعت الأثرياء للهروب السريع!