رسالة لنخب عشائرية.. وفد السوداني يطلع على التقرير النهائي لأحداث المقدادية - عاجل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر امني، اليوم الخميس (8 آب 2024)، أن الوفد الأمني الرفيع الذي زار ديالى اطلع على نتائج التقرير النهائي لأحداث المقدادية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوفد الأمني الرفيع برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة والذي زار ديالى حاملا رسالة من رئيس مجلس الوزراء لنخب عشائرية وقوى سياسية متعددة تتعلق بالأوضاع العامة في المحافظة عقد لقاءات أمنية واطلع على نتائج الأحداث التي جرت في قضاء المقدادية أول امس من غلق لبعض المؤسسات الحكومية".
وأضاف أن "الوفد اكد على نقاط محددة وهي الأمن ولن تسمح القيادة العامة للقوات المسلحة باي اضطرابات تزعزع الاستقرار وان الأجهزة الأمنية على مسافة واحدة من الجميع مع التأكيد بان أحداث المقدادية لن تتكرر".
وأشار الى أن "الوفد الأمني الذي وصل بناءً على تعليمات السوداني ساعد في التخفيف من توتر بعض الأطراف العشائرية في ديالى واسهم في دعم انتقال سلس لمقاليد القرار في مبنى المحافظة بشكل إيجابي خاصة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن السياسي علي خوام التميمي، وصول وفد يمثل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى محافظة ديالى للقاء شيوخ قبيلة بني تميم.
يذكر ان شيوخ ونخب في قبيلة بني تميم دعمت تظاهرات واعتصامات في الأيام الأخيرة من اجل تأكيد استحقاقها بان يكون منصب محافظ ديالى لأحد ابناءها من الكفاءات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حركة اقتدار:العراق فقد دوره الإقليمي والدولي بسبب ضعف حكومة السوداني
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو المكتب السياسي لحركة اقتدار، نسيم عبد الله، اليوم الأربعاء، مخرجات القمة العربية التي استضافتها العاصمة بغداد، معتبراً أن العراق لم يعد يحظى بثقل دولي، فيما اشار الى ان الأموال التي أنفقت على القمة جاءت في غير محلها.وقال عبد الله في تصريح صحفي، إن “الحكومة العراقية كان يجب أن تدرك مستوى التمثيل المتوقع للدول المشاركة في القمة العربية، قبل تخصيص هذا الكم الكبير من الأموال على التحضيرات والبروتوكولات”.وأضاف أن “العراق فقد دوره الفاعل في المحافل الإقليمية والدولية، وكان من واجب وزارة الخارجية أن تقدم صورة دقيقة لرئيس الوزراء حول طبيعة الحضور”، مشيراً إلى أن “ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت استياءً شعبياً من مستوى التمثيل ومخرجات القمة”.ولفت إلى أن “بعض القادة الذين حضروا القمة تصرفوا وكأنهم يمنّون على العراق بحضورهم، في وقت كان يمكن فيه توجيه هذه الأموال إلى ملفات أكثر أهمية مثل التعليم والبنية التحتية”.