التنمية المحلية: تنفيذ 99 مبادرة ضمن خطة السكان التنفيذية لعام 2024/2025
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
كشفت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، خطة عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة من خلال وحدة السكان المركزية لتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بالتعاون مع جميع الوزارات بالدولة والمجتمع المدني.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية، إلى أن وحدة السكان المركزية نفذت في شهر يوليو 2024 ورشة عمل تنشيطية افتراضية عبر تطبيق زوم لـ 100 مع رؤساء الوحدات والمنسقين بالمحافظات لدعم ومراجعة منهجية وآليات العمل، وتوضيح التوجيهات المركزية بناءً على الكتب الدورية الأخيرة، وعرض المبادرات الخاصة بوحدات السكان التي تم إدراجها في خطة المجلس القومي للسكان وخطط المحافظات لعامي 2024، 2025.
كما قدمت الوحدة، الدعم الفني والمتابعة لوحدات السكان لإعداد 99 مبادرة محلية لدعم الاستراتيجية القومية للسكان 2023-2030 والتي تعتمد في تمويلها على الخطة الاستثمارية لدواوين عموم المحافظات - برنامج الدعم الفني.
وأشارت الدكتورة منال عوض، إلى أن خطة وحدة السكان المقبلة تتركز في تحقيق 5 محاور لضمان الحقوق الإنجابية ستشارك بعدد 5 مبادرات يقوم بها وحدات السكان بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان في محافظات (الجيزة وقنا وبني سويف وأسيوط وسوهاج وكفر الشيخ)، بهدف خفض الحاجة غير الملباة لوسائل تنظيم الأسرة.
وأوضحت أن وحدات السكان ستشارك بـ 29 مبادرة يقوم بها جميع وحدات السكان بالمحافظات للاستثمار في الثروة البشرية بهدف تعزيز مهارات التواصل والقيادة لدى الشباب من الجنسين، ورفع وعي الشباب بالقضايا المجتمعية لدعم دورهم في المشاركة الاجتماعية، كما تسعى المبادرات لتمكين الشباب من الجنسين وتأهيلهم للحصول على فرص عمل ملائمة لهم ولمجتمعاتهم، بالإضافة إلى مبادرة تراحم يتم تنفيذها بالإسكندرية لدعم المسنين.
وفيما يتعلق بدعم محور التعليم والتعلم، أوضحت الدكتورة منال عوض، أن وحدات السكان ستشارك بعدد 18 مبادرة تغطي المحافظات بهدف القضاء على التسرب وخفض نسب الأمية وزيادة عدد سنوات الالتحاق بالتعليم وتحسين مؤشر التنمية البشرية، ولتدعيم دور المرأة تشارك 20 وحدة من وحدات السكان بالمحافظات بعدد 26 مبادرة بهدف تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا ورفع الوعي بالقضية السكانية ورفع مستوى دخل الأسرة ومساعدة المرأة المعيلة لدعم المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، بالإضافة إلى الاستثمار في الفتيات من خلال برامج موجهه خصيصا لهن.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية، إلى أهمية دعم محور الاتصال والإعلام من أجل التنمية بالمحافظات حيث ستعمل وحدات السكان بالمحافظات على المشاركة في تنفيذ 21 مبادرة بهدف دعم المشاركة الاجتماعية من كل القطاعات ورفع الوعي بالقضية السكانية وتعزيز دور الرجال في بناء المجتمع من خلال مبادرة تحدث معه الصادرة من وحدة السكان المركزية عام 2023.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية، أنه نتيجة للجهود المبذولة من وحدة السكان المركزية بالوزارة بالتنسيق مع وحدات السكان في المحافظات وجميع الوزارات المعنية والمجتمع المدني تلاحظ تحسن العديد من المؤشرات على مستوى الجمهورية بناءً على التقارير الإحصائية التي يقوم بها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء منها انخفاض معدلات النمو السكاني خلال الفترة السابقة، ومعدلات الإنجاب الكلية، وارتفعت نسبة ممارسة تنظيم الأسرة، وزاد الطلب عليها، وتحسنت الكثير من المؤشرات الصحية كتوقع الحياة عند الميلاد، ووفيات الرضع والأطفال، ومؤشرات التغذية، وانخفضت نسبة عمالة الأطفال، والبطالة، وانخفضت نسب الإنجاب المبكر وتحسنت نسب الرعاية الصحية أثناء الحمل والولادة وانخفضت نسب الزواج المبكر، وتحسنت نسب التسرب من التعليم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان منال عوض وزيرة التنمية المحلية المجتمع المدني وزیرة التنمیة المحلیة وحدات السکان
إقرأ أيضاً:
المغرب يتقدم إلى المرتبة 39 عالميا في تصنيف أفضل دول العالم لعام 2024
زنقة20| علي التومي
أحرز المغرب تقدما لافتا في تصنيف أفضل دول العالم لسنة 2024، الصادر عن مؤسسة U.S. News & World Report، بشراكة مع مدرسة وارتون للأعمال بجامعة بنسلفانيا وشركة التسويق العالمية WPP، حيث حلّ في المرتبة 39 عالميا متقدماً على عدد من الدول من مختلف القارات.
وشهد التصنيف حضوراً إفريقياً مميزاً، إذ جاءت مصر في المرتبة 35، وجنوب إفريقيا في المرتبة 40، ما يعكس التحسن المتواصل لصورة هذه الدول على الساحة الدولية.
وبحسب ما نقلته مجلة Business Insider Africa، فإن هذا الترتيب يسلّط الضوء على تنامي الحضور الدولي للمغرب ومثيلاته من الدول الإفريقية، وتحسّن تقييمها في عدة مجالات رئيسية، من بينها الاقتصاد، الثقافة، ريادة الأعمال، ونمط الحياة.
ويستند هذا التصنيف إلى دراسة شاملة شملت آلاف المشاركين حول العالم، وقيّم أداء الدول عبر 73 مؤشراً موزعة على محاور متعددة، مما يمنح صورة شاملة عن قوة الدول وتأثيرها العالمي.
ويُعد هذا التقدم دليلا على الجهود المبذولة لتحسين موقع المغرب دولياً، وتعزيز جاذبيته في مجالات متعددة، بما في ذلك الاستثمار، السياحة، والتعليم.