محلل: ما يشهده الأسرى الفلسطينيين من تعذيب حرب أخرى
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال أحمد زكارنة الكاتب والمحلل السياسي، إن الأسرى الفلسطينيين يعانون من اعتداءات سواء كانت جنسية أو جسدية والتعذيب ويسمى هذا أنه الموت المجاني سواء داخل السجون الإسرائيلية أو في قطاع غزة، وأن تصريحات الإدارة الأمريكية بخصوص وقف هذا التعذيب ما هو إلا كلام ولا يفعلون شئ، وما يشهده الأسرى من تعذيب هي حرب أخرى، يظهر من خلالها أن دولة الاحتلال لا تحترم الأعراف الدولية ولا القانون ولا الأخلاق.
وأضاف زكارنة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال،عبر برنامج “منتصف النهار”،المُذاع عبر شاشة قناة "القاهرة الإخباريةۚ"، أن كيان الاحتلال يحاول أن يرسل رسالة للمقاومة الفلسطينية والمواطن العربي، أنه لا مقاومة أو سلام سيوقفنا عن فعل هذا وأن دولة الاحتلال وصلت إلى حد من الفاشية لا يمكن لأي عقل أن يقبله.
وتابع “في انتظار الوصول لحلول من دول المنطقة وكيان الاحتلال ولحين الوصول إلى هذه الحلول سيدفع الثمن دماء الشعب الفلسطيني”، مشيرًا إلى أن الحالة داخل السجون لا يتصورها عاقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسري الأسرى الفلسطينيين القاهرة الإخبارية الشعب الفلسطيني السجون الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة
ارتكبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، مساء اليوم، بعدما استهدفت بصاروخ واحد على الأقل خيمة تؤوي نازحين فلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين، بينهم أربعة داخل الخيمة المستهدفة وثلاثة آخرين في الخيام المجاورة نتيجة شدة الانفجار.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" بشير جبر، أن الغارة وقعت في منطقة مكتظة بالخيام في الجهة الغربية من مخيم النصيرات، ما تسبب في دمار واسع وسقوط عدد إضافي من الضحايا بين المدنيين، في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ البحث بين الركام.
ونقل المراسل شهادة مؤلمة لأحد المواطنين، قال فيها:
"ابني وزوجته وطفلان صغيران كانوا نائمين في الخيمة بعد أن دُمّر بيتهم. استهدفهم الطيران الإسرائيلي بصاروخ وقتلهم جميعاً. هذه جريمة أخرى تضاف إلى سجل الاحتلال، لا دين ولا ضمير، ولا أحد يوقفه عند حدّه."
وأشار جبر إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى، بل تأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف النازحين داخل خيامهم، وسط تجاهل كامل من الاحتلال الإسرائيلي للقوانين الدولية والإنسانية التي تُفترض أن تحمي المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
وختم المراسل من وسط قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع الإنساني داخل المخيمات يزداد تدهورًا مع استمرار القصف، في حين تعمل فرق الإنقاذ في ظروف صعبة لانتشال الضحايا وتقديم المساعدات للناجين.