أطلقت المنظمة العربية للتنمية الإدارية، جامعة الدول العربية، أولى فعاليات الدبلوم المهني الدولي في العلاقات العامة والمعتمد من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة"والذي سيتم تدريسه بنظام التعلم عن بعد، عبر تقنية ( Microsoft teams) وبواسطة خبراء معتمدين من المعهد الملكي للعلاقات العامة، من جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وسيستمر الدبلوم المهني على مدار الفترة من 2 أغسطس 2024، وحتى 10 إبريل 2025.


يشارك في الدبلوم عدد 21 دارس من مختلف الدول العربية يمثلون بعض المؤسسات والهيئات العربية.

وقام الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية بالترحيب بالدارسين في برنامج الدبلوم المهني، وقدم تعريفا بالمنظمة ودورها في التنمية الإدارية بالوطن العربي، وكذلك ما تقدمه من خدمات تدريبية واستشارية، كما لفت سعادته إلى أهمية التعلم والتدريب المستمر، كذلك الاستفادة من كل ما يطرأ من تحديث في كل المجالات؛ لصقل المهارات وإعداد الكوادر المتميزة على مستوى كل من العمل الحكومي والخاص.

يهدف الدبلوم، إلى تعزيز المهارات المهنية وتعميق فهم أفضل الممارسات والاستراتيجيات في مجال التواصل والعلاقات العامة، وتطوير الفكر الاستراتيجي النقدي بما يُمكن من تقديم مساهمة فعالة ومسؤولة في مكان العمل، كما يهدف إلى تكوين إطار للتفكير الاستراتيجي والنقدي الذي سيمكن من الإسهام بشكل فعال وأخلاقي ومسؤول في المؤسسات، كذلك الاعتماد على مبادئ العلاقات العامة والنماذج والمفاهيم لتطوير وتقييم استراتيجيات التواصل والإدارة الفعالة. والتحليل نقدي للقضايا الحالية ذات الصلة بمجال العلاقات العامة.
وسيتضمن البرنامج ثلاثة فصول رئيسية منفصلة، وهي الاستراتيجية والتخطيط في مجال العلاقات العامة، المحتوى والتواصل والتفاعل والمشاركة في العلاقات العامة. القياس والتقييم في العلاقات العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية المنظمة العربية للتنمية الإدارية التعلم عن بعد فی العلاقات العامة الدبلوم المهنی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكتشف 86 ألف زلزال خفي أسفل متنزه يلوستون الأميركي

تعد حديقة ومتنزه يلوستون في الولايات المتحدة الأميركية واجهة سياحية شهيرة، وبحسب التقارير العلمية الجيولوجية، ما زالت تغلي تحتها حتى يومنا هذا واحدة من أكثر شبكات النشاط البركاني والزلزالي على الأرض.

وفي دراسة جديدة نشرت في دورية "ساينس أدفانسز"، استخدم فريق دولي بقيادة أستاذ الهندسة "بينغ لي"، وزملاؤه في جامعة سانتاندير الصناعية في كولومبيا، تقنيات التعلم الآلي لإعادة دراسة بيانات الزلازل التاريخية في هذه المنطقة على مدى 15 عامًا، وتمكن الفريق من الكشف بأثر رجعي عن أحداث زلزالية سابقة وتحديد قوتها، بما يقارب 10 أضعاف ما سُجل سابقًا.

أسراب الزلازل لا تشبه الزلازل العادية (بيكسابي) أنظمة معقدة

وقال البيان الرسمي الصادر من جامعة ويسترن أونتاريو التي شاركت في الدراسة، إنه تحت سطح متنزه يلوستون المذهل، يكمن عالم زلزالي شديد النشاط، أصبح مفهومًا بشكل أفضل بفضل التعلم الآلي، حيث اكتشف الباحثون أكثر من 86 ألف زلزال، امتدت من عام 2008 إلى عام 2022، مما يحسن بشكل كبير الفهم السابق للأنظمة البركانية والزلزالية.

ومن النتائج الرئيسية للدراسة أن أكثر من نصف الزلازل المسجلة في يلوستون كانت جزءًا من أسراب الزلازل، وهي مجموعات من الزلازل الصغيرة المترابطة التي تنتشر وتتحرك ضمن منطقة صغيرة نسبيًا خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا. وهذا يختلف عن الهزة الارتدادية، وهي زلزال أصغر يتبع هزة رئيسية أكبر في نفس المنطقة العامة.

وقال لي، الخبير في الزلازل الناتجة عن السوائل وميكانيكا الصخور، في تصريحات حصلت الجزيرة نت على نسخة منها: "في حين أن لكل من يلوستون والبراكين الأخرى خصائص فريدة، إلا أن الأمل معقود على إمكانية تطبيق هذه الرؤى في أماكن أخرى".

وأضاف لي: "من خلال فهم أنماط الزلازل، مثل أسراب الزلازل، يمكننا تحسين إجراءات السلامة، وتوعية الجمهور بشكل أفضل بالمخاطر المحتملة، وحتى توجيه تطوير الطاقة الحرارية الأرضية بعيدًا عن الخطر في المناطق ذات التدفق الحراري الواعد".

الذكاء الاصطناعي يوفر الكثير من الوقت ويتتبع أنماطا لا يمكن للعلماء ملاحظتها (شترستوك) أجهزة كشف جديدة

قبل تطبيق التعلم الآلي في الكشف عن الزلازل، كان يتم ذلك عادةً من خلال الفحص اليدوي بواسطة خبراء مدربين، وكانت تستغرق هذه العملية وقتًا طويلًا، وهي باهظة التكلفة أيضا، وغالبًا ما تكشف عن أحداث أقل مما هو ممكن الآن باستخدام التعلم الآلي.

إعلان

ويضيف بيان جامعة ويسترن أونتاريو أن التعلم الآلي أثار حمى استخراج البيانات في السنوات الأخيرة، حيث يُعيد علماء الزلازل النظر في الكم الهائل من بيانات الموجات التاريخية المخزنة في مراكز البيانات حول العالم، ويتعلمون المزيد عن المناطق الزلزالية الحالية وغير المعروفة سابقا حول العالم.

من جانب آخر أضاف لي "لو اضطررنا إلى اتباع الطريقة التقليدية، حيث يقوم شخص ما بالنقر يدويًا على كل هذه البيانات بحثًا عن الزلازل، لما تمكنا من ذلك. إنه أمر غير قابل للتطوير".

ويضيف "إلى حد كبير، لم يوجد فهم منهجي لكيفية تحفيز زلزال واحد لزلزال آخر في سرب واحد. أما الآن، فلدينا سجل أكثر دقة للنشاط الزلزالي تحت كالديرا يلوستون، ويمكننا تطبيق أساليب إحصائية تساعدنا على تحديد كميات أسراب جديدة لم نرَها من قبل، ودراستها، ومعرفة ما يمكننا تعلمه منها".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظرائه بإسبانيا واليمن وإيطاليا وأمين عام جامعة الدول العربية
  • المراسلات الإدارية والقانونية والبروتوكولات الرسمية ضمن دورة تدريبية لوزارة التنمية الإدارية
  • عضو عليا الوفد يطالب بتعليق تعاون الدول العربية اقتصاديا مع أمريكا وإسرائيل حتى تتوقف حرب غزة
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية
  • وزير الشئون النيابية يستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف 86 ألف زلزال خفي أسفل متنزه يلوستون الأميركي
  • 16 دولة تستفيد من ميزة الشحن الدولي للهواتف المحمولة عبر "خدمة"
  • الاحتفال بتخريج الفوج الأول في برنامج الدبلوم المهني لإعداد القيادات الوقفية
  • محمد عبدالرحمن: فيه ديرة فيها أحد ما يحبني وش يوديني لهم.. فيديو