السيسي يناقش مع وزير خارجية إريتريا التهديدات في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وسفير إريتريا بالقاهرة.
تعزيز العلاقات المصرية الإريتريةوأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنّ الرئيس السيسي تسلّم رسالة خطية من أخيه الرئيس أسياس أفورقي، تضمنت الإعراب عن تقديره للرئيس وللعلاقات بين البلدين الشقيقين، والإعراب عن التطلع لتعزيز التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكدا حرص مصر على دفع جهود تعميق العلاقات المتميزة والتعاون الثنائي بين الدولتين، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين ويحقق مصالحهما المشتركة، خاصة في ضوء تزايد التحديات الإقليمية التي تستوجب تكثيف التباحث بشأن سبل التصدي لها.
وفي هذا السياق، تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا والتهديدات في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، حيث جرى تأكيد حرص الدولتين على مواصلة التنسيق المشترك والتشاور على مختلف المستويات، على النحو الذي يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن والاستقرار البحر الأحمر الرئيس عبد الفتاح السيسي اللواء عباس كامل المخابرات العامة بدر عبد العاطي تعميق العلاقات رئاسة الجمهورية رئيس المخابرات أسيا الرئيس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: ندعم الجهود الأمميه لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك
أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان أن المملكه تدعم الجهود الأممية الرامية إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين الحضارات والثقافات، وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 تعكس نهجًا وطنيًا يقوم على الاعتدال والانفتاح على الحضارات، ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف.
جاء ذلك خلال رئاسة الأمير فيصل بن فرحان اليوم لأعمال المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في نسخته الحادية عشرة، الذي تستضيفه الرياض، تحت عنوان "عقدان من الحوار العالمي.. الإنجازات والتحديات والطريق إلى الأمام".
شارك في المنتدى، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والممثل السامي لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل موراتينوس، وعدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، وقيادات سياسية ودينية، ورؤساء المنظمات الدولية، وممثلون عن المجتمع المدني.
وقال وزير الخارجيه السعودى أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، هو لمراجعة الجهود السابقة، وتبادل الآراء والأفكار حول أفضل السبل لإدارة التنوع والاختلاف من خلال بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الحضارات والأديان.
وأضاف :يمكن القول إن هذا المنتدى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات هو منتدى الشباب.
يهدف المنتدى إلى استعراض انجازات عقدين من الحوار العالمي، ومناقشة التحديات الراهنة، واستشراف مستقبل العمل المشترك لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وبناء جسور التواصل بما يسهم في دعم السلم والاستقرار الدوليين.