“فايننشال تايمز”: أكبر صندوق تقاعد خاص في بريطانيا يقلّل من استثماراته في “إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
باع أكبر صندوق تقاعد في القطاع الخاص في بريطانيا، اليوم الخميس، 80 مليون جنيه إسترليني من الأصول الإسرائيلية، لينضم إلى موجة من صناديق التقاعد العالمية التي تنسحب من المنطقة، بحسب ما ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن مطلعَيْن على الأمر قولهم إنّ برنامج معاشات التقاعد الجامعي (USS)، الذي تبلغ قيمته 79 مليار جنيه إسترليني، والذي يضم أكثر من 500 ألف عضو، قلّل “بشكل ملموس” من الاستثمار في “إسرائيل”، بما في ذلك الديون الحكومية والعملة الإسرائيلية في الأشهر الـ6 الماضية.
وقالا إنّ برنامج “يو أس أس” بدأ في بيع محفظة السندات والعملات في آذار/مارس الماضي.
وبحسب “فايننشال تايمز”، فإنّ هذه الخطوة جاءت بعد ضغوط متواصلة، من جانب أعضاء صندوق التقاعد، الذين أعربوا عن قلقهم إزاء سجل “إسرائيل” في مجال حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ اندلاع طوفان الأقصى.
ويتشكل أعضاء برنامج “يو أس أس” إلى حدّ كبير من العاملين في قطاع التعليم العالي، بما في ذلك المحاضرين في جامعات مرموقة مثل “أكسفورد” و”كامبريدج”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل لم تشن أي ضربات ضد سوريا منذ لقاء ترمب والشرع
في تحول لافت في السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا، أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل لم تنفذ أي ضربات جوية على الأراضي السورية منذ اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض منتصف مايو 2025.
اللقاء، الذي وصفه ترامب بأنه "تاريخي"، شهد إعلانًا عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، ودعوةً للشرع للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
لقاء ترامب والشرع، الذي عُقد على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، أثار جدلاً واسعًا، خاصةً في ظل تاريخ الشرع كقائد سابق في تنظيم القاعدة. إلا أن ترامب وصفه بأنه "رجل قوي" و"يملك فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار في سوريا"، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يهدف إلى “منح سوريا فرصة للسلام” وفقا لـ اسوشيتدبرس
ترامب يصرح: طلاب هارفارد الدوليون لا يدفعون شيئا
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي
ومنذ ذلك الحين، لم تُسجل أي ضربات إسرائيلية على سوريا، وهو ما يُعتبر تحولًا في النهج الإسرائيلي الذي كان يعتمد على استهداف مواقع إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله داخل الأراضي السورية. هذا التغيير قد يُعزى إلى التحولات الإقليمية والدولية، بما في ذلك التقارب الأمريكي-السوري الجديد، والضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء النزاعات في المنطقة.
في المقابل، لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية أي تعليق رسمي بشأن هذا التوقف في العمليات العسكرية داخل سوريا، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير التحولات الدبلوماسية الأخيرة على السياسات الأمنية الإسرائيلية في المنطقة.
يُذكر أن سوريا، تحت قيادة الشرع، أبدت استعدادًا للتقارب مع إسرائيل، حيث أشار الشرع إلى رغبته في "تطبيع العلاقات" و"الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام"، إلا أن هذه التصريحات لم تُترجم بعد إلى خطوات عملية على الأرض.