مستشار بجماعة مرتيل يشكو نفوذ عضو جماعي يمنع المواطنين من الولوج للشاطئ ب كابو نيغرو لوالي الجهة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
استنكر المحامي والمستشار الجماعي بمجلس جماعة مرتيل محمد اشكور، إقدام أحد النافذين ب "كابو نيغرو" على وضع حاجز حديدي بمسالك يؤدي لشاطئ المدينة دون سند قانوني يمنحه الحق في ذلك.
وقال اشكور إنه و "للأسف الشديد وعلاقة بالحاجز الحديدي الذي وضع بشكل غير قانوني باحدى المسالك البحرية بكابو نكرو، والذي سبق أن طرحنا موضوعه في جلسة دستورية رسمية بحضور أعضاء مجلس جماعة مرتيل وباشا المدينة أي في دورة مسؤولة ووثقنا لمداخلتنا بالصور التي تثبت أن الأمر يتعلق بمسلك بحري يحق لجميع المواطنين الولوج إليه بسياراتهم".
وأكد المتحدث أن "الأمر يتعلق بتجزئة سكنية وليس بملكية مشتركة، فضلا على أن التجزئة السكنية مجهزة بأعمدة ومصابيح وضعتها جماعة مرتيل في البداية وكان لونها أزرق حسب الصور ثم تم تغييرها بأعمدة سوداء، ويتم جمع نفاياتها بسيارة وعمال الجماعة حسب الصور التي التقطناها شخصيا وعاينا عملية تنظيف التجزئة السكنية".
وأضاف؛ "يوجود كورنيش خلف المباني المتواجدة بالتجزئة، زد على ذلك أن الحاجز لا يتم وضعه إلا شهري يوليوز وغشت"، حيث تساءل : "كيف تكون ملكية مشتركة لا يتم حراستها عشرة أشهر ويتم منع المواطنين فقط في شهرين؟".
واعتمادا على ما تم ذكره يضيف المستشار الجماعي؛ "كلها وقائع تؤكد أن الأمر يتعلق بتجزئة سكنية وليس ملكية مشتركة ، إلا أنه وللأسف تعرف البوابة قبل الدورة وبعدها واليوم مشاحنات يومية مع حارس الأمن الذي سبق وأن صرح أن الذي وضع الحاجز أحد أعضاء المجلس الجماعي في سلوك مستفز للمواطنين وضرب لجميع القوانين وربط لمصالح خاصة مع الجماعة، في تحد لجميع السلطات الذين يعلمون أن الحاجز غير قانوني".
وشدد اشكور على أن "الحاجز ينذر بوقوع كارثة أو جريمة لا قدر الله ونحن من موقعنا كمستشار جماعي بمجلس جماعة مرتيل، أدق ناقوس الخطر وأناشد والي الجهة للتدخل لرفع هذا الضرر الذي وضع بالقوة وفي استغلال مفضوح للنفوذ وأمام أعين جميع السلطات مما قد ينذر بكارثة بهذه المنطقة".
وأشار المتحدث إلى أنه "سبق وأن حذرنا المجلس والسلطات في دورة مسؤولة ولكن يبدوا أن العضو صاحب الحاجز الحديدي الذي يملك من المال ليؤدي أجرة حارسين في البوابة لشهرين فقط أقوى من جميع السلطات لذلك أناشد السيد الوالي للتدخل العاجل".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تنصب مصائد القتل الجماعي وتحصد عشرات الفسطينيين
رفح (الاراضي الفلسطينية)"وكالات": أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة اليوم استشهاد 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 آخرين بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع بـ"المجزرة"، مشيرا الى "31 شهيدا على الأقل وأكثر من 176 مصابا بينهم عشرات الحالات الحرجة".وذكر أن "آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف الفلسطينيين الذين توجهوا فجر اليوم الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح".
ووقع الهجوم في رفح بجنوب غزة، ويشكل أحدث حلقة في سلسلة وقائع تسلط الضوء على الوضع الأمني المضطرب الذي يعقّد عملية توصيل المساعدات في القطاع.
وقال مسعف يدعى أبو طارق في مجمع ناصر الطبي في خان يونس بالقرب من موقع الهجوم "الوضع كارثي في المكان هذا. أنصحهم ولا واحد يروح (إلى نقاط توزيع المساعدات). بيكفّي خلاص".
وفيما نفت مؤسسة غزة الإنسانية مقتل أو إصابة أشخاص بالقرب من موقع توزيع المساعدات الذي تديره في رفح، قائلة أن جميع عمليات التوزيع جرت دون مشاكل ومتهمة المؤسسة حماس بإطلاق "تقارير كاذبة" لكن سكان ومسعفون أكدوا إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار من على الأرض على رافعة قريبة تُطل على موقع توزيع المساعدات في رفح، وإن دبابة أطلقت النار على آلاف الأشخاص الذين كانوا في طريقهم للحصول على مساعدات من الموقع.وأظهرت لقطات سيارات إسعاف تنقل مصابين إلى مجمع ناصر.
وتعرضت المؤسسة لانتقادات واسعة من المجتمع الدولي إذ قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن خططها الإغاثية لن تؤدي إلا إلى تهجير الفلسطينيين قسرا وإثارة المزيد من العنف.
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي تديره حماس، إسرائيل باستخدام المساعدات كسلاح، "يُستخدم لاستغلال المدنيين الجائعين وجمعهم قسرا في مناطق قتل مكشوفة يديرها ويراقبها الجيش الإسرائيلي".
وقالت رضا أبو جازر إن شقيقها قُتل بينما كان ينتظر لاستلام الطعام من مركز توزيع مساعدات في رفح. وأضافت بينما تجمع فلسطينيون لأداء صلاة الجنازة إنه يتعين أن "يوقفوا هذه المجازر، يوقفوا الإبادة هادي. بيبيدوا فينا، قاعدين بيموتونا".
وندد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني بوفيات اليوم قائلا في بيان على منصة إكس إن "توزيع المساعدات أصبح فخا للموت". وأضاف أن تلك المهمة يجب أن تتم "فقط من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا".
وذكر الهلال الأحمر أن 14 فلسطينيا أصيبوا بالقرب من موقع منفصل لتوزيع المساعدات في وسط غزة اليوم. وتدير مؤسسة غزة الإنسانية ذلك الموقع أيضا.
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، وحيث تقول الأمم المتحدة إن غزة كلها معرضة للمجاعة وإن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام ليست سوى "قطرة في محيط" بعد حصار خانق لأكثر من شهرين.
وروى سامح حمودة (33 عاما) أنه كان في المكان، مضيفا "جئت اليوم من غزة (شمال) إلى رفح. مشيت أكثر من 20 كيلومترا.. قرابة الساعة الخامسة فجرا، ذهبت مع عدد من أقاربي إلى المركز الأمريكي للمساعدات".
وأضاف "كان آلاف الناس ينتظرون فتح المركز، الى أن بدأ توزيع المساعدات. فجأة، أطلقت طائرات مسيّرة النار على الناس، كذلك أطلقت دبابات نيرانا كثيفة وقتل أشخاص أمامي".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب " لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات"، مشيرا الى أن "الموضوع لا يزال قيد الفحص".
وقال بصل إن "طواقم الدفاع المدني ومواطنين استخدموا عربات تجرّها حمير نقلوا القتلى والمصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس (جنوب).وأشار بصل إلى وجود عدد من المفقودين.
وفي حادثة منفصلة، أكد "نقل شهيد وعشرات المصابين بينهم عدد من الأطفال والنساء" جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه أشخاص كانوا متجمعين قرب مركز مساعدات أميركي آخر قرب مفترق نتساريم على طريق صلاح الدين جنوب مدينة غزة (وسط).
وقالت وزارة الصحة في بيان إن "الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الآلية الجديدة التي وضعها لتوزيع المساعدات في قطاع غزة كمصائد للقتل الجماعي في القطاع وأداة للتهجير القسري للسكان".
وفي مستشفى العودة في مخيم النصيرات، كانت معظم الإصابات بالأرجل لشبان وأطفال، قامت الطواقم الطبية بتضميدها.
وتجمعت الأمهات لتفقد أبنائهن، من بينهن أم محمد أبو خوصة التي كان ابنها بين المصابين.
وتساءلت "أحدهم يلقي علينا صاروخا، هل سيأتي لي بمساعدة؟ لن يجلب لي مساعدة".
وأضافت "أريد أن يعيش أولادنا كما كانوا، أن يخرج ابني إلى مدرسته ويرجع ليجد صحن عدس، أنا راضية، لكن أن يرجع بأمان، هذا كل ما أريد".
وقالت وزارة الصحة في بيان "كل شهيد وصل للمستشفيات تعرض لطلق ناري واحد فقط في الرأس أو الصدر مما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل البشع بحق الفلسطينيين".
ودعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إسرائيل إلى "إدخال كميات أكبر بكثير من المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل أسرع"، مشيرا إلى أن اليأس "يساهم في تصاعد انعدام الأمن".
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية التي تديرها شركة أمن خاص أميركية متعاقدة مع الولايات المتحدة، توزيع الطعام في قطاع غزة في 26 مايو.ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة، قائلة إنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.
وقالت المؤسسة إنها وزّعت 2,1 مليون وجبة حتى الجمعة.
وقال عبد الله بربخ الذي يقيم مع أبنائه واحفاده في خيمة في منطقة المواصي، إنه شاهد أيضا إطلاق النار قرب مركز المساعدات في رفح حيث احتشد الناس "بأعداد كبيرة ".
وسأل "لماذا يدعون الناس للتوجه الى مراكز المساعدات ويطلقون النار عليهم؟ هذه مجزرة مقصودة".
لكنه أضاف "أنا لا أستطيع تحمّل الجوع، فما بالك الأطفال الذين يتضوّرون جوعا ويموتون؟".
ولم تحقّق المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهرا أي تقدّم يُذكر، منذ استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية بحدود منتصف مارس بعد هدنة لستة أسابيع.
وأعلنت حركة حماس السبت إنها سلمت الوسطاء ردّا "إيجابيا" على الاقتراح الأميركي لهدنة من ستين يوما، لكن الموفد الأميركي ستيف ويتكوف اعتبر الردّ "غير مقبول على الإطلاق".
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي عبر حسابه على منصة إكس اليوم إن الحركة طالبت بإجراء تعديلات.
وأضاف "طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار".
وبحسب مرداوي "هذه التعديلات مطابقة تماما لما أُتفق عليه نصا وحرفا مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية".