1.9 مليون مستخدم لمنظومة النقل العام في عجمان خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة النقل في عجمان عن تسجيل مليون و980 ألفاً و386 مستخدماً لمنظومة النقل العام خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة بنسبة 18% مقارنة بالفترة نفسها من 2023.
وأوضحت الإحصائيات الصادرة عن الهيئة أن عدد الرحلات التي قامت بها حافلات النقل العام بلغت 62 ألفاً و327 رحلة، ما يعكس جهود الهيئة في تحسين الخدمات وتعزيز تجربة مستخدمي وسائل النقل الجماعي.
وأكد المهندس سامي علي الجلاف، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة والتراخيص، أن الهيئة تضع خططاً فعالة لتغطية المناطق الأكثر حيوية وازدحاماً لضمان استمرارية منظومة النقل واستيعاب الإقبال الكبير من الجمهور، وتوفير وسائل نقل حديثة ومريحة تنال رضا المستخدمين.
وأشار الجلاف إلى أن الهيئة تعمل على تحسين وتطوير مرافق النقل العام بشكل دوري، بما في ذلك محطات الانتظار، بهدف جعل وسائل النقل الجماعي الخيار المفضل للمستخدمين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النقل العام وسائل النقل العام الإمارات هيئة النقل عجمان حافلات النقل العام النقل العام
إقرأ أيضاً:
بعد فاجعة قلعة السراغنة.. “تريبورتورات الموت” تسائل سياسة قيوح لوقف فوضى نقل الأشخاص
زنقة 20 | الرباط
في ثاني أيام عيد الأضحى ، شهد المغرب فاجعة مؤلمة تمثلت في مقتل 8 أشخاص من عائلة واحدة بإقليم قلعة السراغنة ، إثر انقلاب دراجة نارية ثلاثية العجلات ( تريبورتور) وعلى متنها 14 شخصا كانوا متجهين صوب أحد المنتجعات بالمنطقة.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، و في بيان لها، نددت بما وصفته بـ”العبث والاستهتار بأرواح المواطنين، خصوصا الفقراء منهم”، في ظل استمرار استعمال وسائل نقل غير آمنة، لا تحترم شروط السلامة، وتتحول في كثير من الأحيان إلى وسائل للموت الجماعي.
وتساءلت الجمعية عن دور السلطات المحلية والدرك الملكي والمجالس المنتخبة في مراقبة وتنظيم وسائل النقل بالمنطقة، مشيرة إلى أن هذه الظواهر تمر أمام أنظار المسؤولين دون تدخل حازم.
وفي هذا السياق، طالبت الجمعية بفتح تحقيق شفاف ونزيه في الحادثة، مع الكشف عن نتائجه للرأي العام، محملة السلطات المعنية كامل المسؤولية في ما آلت إليه الأوضاع من تدهور في قطاع النقل القروي.
هذه الفاجعة الأليمة تعيد إلى الواجهة المآسي الكبيرة التي تخلفها الدراجات ثلاثية العجلات المعروفة باسم “التريبورتور”، التي أصبح إسمها لصيقا بالفوضى و الموت بالمغرب.
و بحسب مهنيين ، فإن وضعية سائقي تريبورتور غير واضحة محملين وزارة النقل واللوجيستيك المسؤولية الأولى بخصوص تنامي النقل عبر التريبورتور الذي دخل المغرب لأول مرة لغرض واحد وهو نقل البضاعة و ليس الاشخاص.
و في ظل غياب الإرادة السياسية لمعالجة الإشكالية العويصة بشكل نهائي و أيضا المراقبة الامنية، تواصل هذه الدراجات في حصد الأرواح و التسبب في مآس اجتماعية.
و تواجه وزارة النقل و أيضا مجالس المدن و الجماعات انتقادات بخصوص ترك مثل هذه الدراجات العشوائية تنقل الاشخاص دون رقيب ولا حسيب، إذ أن هناك من يستغلها في النقل السري و أعمال سرقة.
عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، كان قد صرح بالبرلمان أن ركاب “تريبورتور” هم الفئة الأكثر تعرضا لحوادث السير المميتة بالمغرب.
و قال أن هذه الظواهر الجديدة لم تكن موجودة قبل 15 سنة.