بجميع مراحله.. النقل: إنجاز طريق التنمية في العام 2050
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
شبكة انباء العراق
وقال مدير الإعلام والعلاقات في وزارة النقل ميثم الصافي ، إن ” المرحلة الأولى من طريق التنمية (الأم) سيتم استكمالها العام 2029 والثانية في 2039 والمرحلة الأخيرة في 2050″.
وأوضح الصافي، أن “إجراءات وزارة النقل بطريق التنمية مستمرة، حيث كان هناك زيارة من قبل وزير النقل التركي عبد القادر أوغلو”، مؤكداً أن “الجانب العراقي ناقش مع وزير النقل التركي أهم الأمور الخاصة بطريق التنمية”
ولفت الصافي، إلى “العام 2025 سيكون طريق التنمية جاهز في الجانب التركي، أما الجانب العراق فسيستمر بالمشروع وفق التوقيتات الزمنية التي أعدتها شركة “بي اي جي” الإيطالية لدراسة الجدوى الاقتصادية لطريق التنمية”.
وأشار إلى أن “التصاميم الأولية لطريق التنمية بالنسبة للخط التكتيكي تجاوزت 80 بالمئة فيما يخص الخط البري، 75 بالمئة فيما يخص التربة”.
وأكمل قوله: “وصلنا مراحل متقدمة بالمسح الطبوغرافي تصل إلى 1200 كيلو، وفيما يخص تحريات التربة بالتأكيد تجاوزنا 90% بالمية”.
وفيما يخص مشروعات ميناء الفاو، أكد الصافي، أن “جزءا من مشروع طريق التنمية ومستمرين بالعمل حسب التوقيتات الزمنية لإنجازه”.
وتابع أن “الإثنين الماضي كان هناك إعلان عن استكمال إكساء الطريق الرابط بين ميناء الفاو والنفق المغمور بطول 51 كيلومتراً، ويعد العتبة الأولى من مشروع طريق التنمية”.
وجدد الصافي تأكيده، بأن “هناك عدداً من الدول أعلنت سابقاً رغبتها في المشاركة بمشروع طريق التنمية مثل فرنسا واسبانيا”.
وأكد أن “الصين أعلنت رغبتها بالمشاركة في مشروع طريق التنمية وذلك من خلال زيارة السفير الصيني الى مقر وزارة النقل وتأكيداته برغبة بكين الدخول بالمشروع على مستوى المشاركة والتنفيذ”.
ونوه، إلى أن “هناك تكتلاً رباعياً بمشروع طريق التنمية يضم العراق وتركيا وقطر والإمارات انطلقت منه مذكرة التفاهم التي انبثقت عنها لجان تنسيقية عقدت اجتماعين للتحضير إلى اجتماع وزاري مهم سيضم الدول الاربعة”.
وأوضح الصافي، بأن “الاهتمام الأوروبي بالمشروع نابع من كونه سيضم خطوطا جوية وبرية وسككية مزدوجة لنقل المسافرين والبضائع”.
وختم الصافي، أن “الأيام القليلة الماضية شهدت توقيع عقد مع شركة “أوليفر وايمان” فيما يخص القضايا المالية”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
"عمانتل" تواصل تحقيق الإنجازات البيئية لتحقيق "الحياد الصفري" بحلول 2050
مسقط- الرؤية
أكدت عمانتل مضيها قدماً في هدفها الاستراتيجي لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، وسعيها لخفض انبعاثات غازات الدفيئة الحالية من النطاقين 1 و2 بنسبة 45% بحلول عام 2030، إذ تأتي هذه الخطوة من عمانتل تأكيدا على التزامها بدعم الاستدامة البيئية من خلال اتخاذ خطوات طموحة نحو مستقبل منخفض الكربون، ورؤيتها الاستراتيجية في تمكين عمان للاستدامة في تبني ممارسات صديقة للبيئة.
وتعمل الشركة على مواءمة نموها التقني والاقتصادي مع الأهداف الوطنية في مجال المناخ، بما ينسجم مع توجهات سلطنة عمان لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
وقالت لجينة بنت سيف الخروصية نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة والشؤون التنظيمية والالتزام في عمانتل: "في عمانتل مسؤوليتنا لا تتوقف عند بناء البنية الأساسية لقطاع التقنية والرقمية، بل تشمل أيضا المساهمة في مستقبل أكثر استدامة لسلطنة عُمان، كما أن تحديد الأهداف أمر ضروري لكن ما يميز الريادة هو المتابعة الفعالة والنتائج الملموسة، ودمج الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح في محفظة الطاقة لدينا يمثل خطوة عملية نحو تحويل الطموحات المناخية إلى إنجازات واقعية".
وفي عام 2024، حققت عمانتل إنجازاً بيئياً بارزاً من خلال استرداد 40,000 شهادة طاقة متجددة (I-RECs) من محطة ظفار لطاقة الرياح بالتعاون مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه، ولقد ساهم ذلك في خفض انبعاثات النطاق 2 السوقية بنسبة 12.38%، ومنع أكثر من 88,000 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من الوصول إلى الغلاف الجوي.
وتمكنت عمانتل من تحقيق انخفاض في إجمالي الانبعاثات بنسبة 2.77% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، متفادية بذلك زيادة متوقعة قدرها 10.96%، ووفق التقديرات، من المرجح أن تبقى الانبعاثات بحلول عام 2026 أعلى بنسبة 5.15% فقط من مستويات عام 2023، وهو معدل أقل بكثير من سيناريو العمل المعتاد الذي يقدّر بقرابة 31%، وهذه النتائج تعكس فعالية نموذج عمانتل في إدارة الاستدامة.
وتعد عمانتل من أوائل شركات الاتصالات في المنطقة التي تعتمد شهادات الطاقة المتجددة على هذا النطاق، مما يعكس قدراتها التقنية والتزامها العميق بالاستدامة التشغيلية، من خلال دمج الاستدامة في صميم استراتيجيتها التشغيلية، وتسهم في تحقيق خارطة الطريق الوطنية للحياد الكربوني، وتعزز مواءمة الاتصال الرقمي مع الالتزام المناخي.