غرفة عجمان تروّج لفرص الاستثمار في قطاعي البناء والعقارات في سراييفو
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
شارك وفد من غرفة عجمان برئاسة سعادة عبدالله سعيد النعيمي عضو مجلس إدارة الغرفة في فعاليات المعرض الدولي للتشييد والاستثمارات العقارية “Real Expo Sarajevo” في سراييفو بالبوسنة والهرسك، خلال الفترة من 6 إلى 8 أغسطس الجاري، بهدف تعزيز التواصل والتعاون الدولي والترويج للفرص الاستثمارية في قطاعي البناء والتشييد والعقارات وتطوير شبكة علاقات اقتصادية عالمية متجددة.
وأكد عبدالله النعيمي، أهمية المعرض كمنصة دولية تجمع كبرى شركات البناء والتشييد والمطورين العقاريين من البوسنة والهرسك والعديد من الدول المشاركة في مجالات “التطوير العقاري، البناء والتشييد، مواد البناء، تكنولوجيا الاستدامة، المباني الذكية والخضراء، التنقل الذكي، الطاقة المتجددة، الأثاث والديكور”.
وأوضح أن غرفة عجمان عززت من نجاح مشاركتها في المعرض، عبر عقد مجموعة واسعة من اللقاءات الثنائية مع كبرى الشركات العالمية المشاركة تحت مظلة المعرض، لبحث فرص التعاون والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في الإمارة، في ظل التنامي المتواصل لقطاعي البناء والعقارات في الإمارة.
وأشار إلى أن عضوية أنشطة البناء والتشييد وصلت إلى 5779 عضوية في 2023، كما زادت عضوية الأنشطة العقارية إلى 680 عضوية خلال نفس العام، وبنسبة نمو تصل إلى أكثر من 11%.
وخلال فعاليات المعرض، التقى عضو مجلس إدارة غرفة عجمان، مع مسؤولي هيئة جذب الاستثمارات في حكومة سراييفو، لبحث سبل التعاون المشترك وفرص تنظيم ملتقيات ثنائية تجمع أصحاب الأعمال والجهات الحكومية من عجمان وسراييفو مستقبلا، كما قدم شرحا وافيا حول فرص الاستثمارات النوعية التي تحظى بها إمارة عجمان.
وأشاد النعيمي بالتطورات السريعة والإنجازات المتلاحقة ونمو حجم الاستثمارات المباشرة في قطاعي البناء والعقارات في الإمارة، نتيجة توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، ما انعكس على نمو مساهمة قطاع البناء والتشييد في الناتج المحلي للإمارة بنسبة 18.8% وبقيمة تصل إلى 6.3 مليار درهم خلال عام 2022، كما ساهمت الأنشطة العقارية بنسبة 12% وبقيمة تصل إلى أكثر من 4 مليارات درهم.
وأوضح أن غرفة عجمان تسعى إلى تكثيف أجندة مشاركاتها الخارجية تمشيا مع رؤية عجمان 2030، بهدف الترويج للفرص الاستثمارية في كافة القطاعات وتنمية فرص التجارة الخارجية دعماً للمنتج المحلي واكتشاف أسواق خارجية جديدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البناء والتشیید غرفة عجمان
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟