أفادت مصادر يمنية بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت سلسلة غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في منطقتي رأس عيسى والصليف بمحافظة الحديدة. وأكدت المصادر أن الغارات استهدفت مخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ يستخدمها الحوثيون في هجماتهم ضد قوات التحالف العربي والمدنيين.

 

وذكرت المصادر أن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من المنشآت العسكرية ومقتل وإصابة عدد من عناصر الحوثيين.

وأضافت أن الضربات الجوية جاءت في إطار تصعيد دولي ضد الجماعة، خاصة بعد الهجمات الأخيرة التي نفذتها الحوثيون ضد سفن تجارية في البحر الأحمر، ما أثار قلق المجتمع الدولي بشأن أمن الملاحة في المنطقة.

 

وتأتي هذه الغارات في وقت تتزايد فيه التوترات العسكرية في اليمن، حيث يسعى التحالف الدولي إلى تضييق الخناق على الحوثيين في الحديدة، التي تُعتبر ميناءً استراتيجيًا يمثل شريان حياة للجماعة، ويستخدمونه في تلقي الدعم اللوجستي والأسلحة.

 

من جهة أخرى، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحوثيين على الغارات حتى الآن. بينما أفادت تقارير محلية بأن الحوثيين قد يقومون بالرد على هذه الغارات بتكثيف هجماتهم على مواقع التحالف والمناطق المحيطة بها.

 

مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدها المفاوض في 15 أغسطس

 

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستقوم بإرسال وفدها المفاوض في 15 أغسطس إلى مكان سيتم تحديده لاحقًا. جاء هذا الإعلان في ظل التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تشهدها المنطقة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن ومعالجة الوضع في قطاع غزة.

 

وأكد مكتب نتنياهو أن الوفد الإسرائيلي سيتوجه إلى المفاوضات وهو مجهز بمواقف واضحة تسعى لضمان أمن إسرائيل ومصالحها الوطنية. وأوضح البيان أن اختيار مكان الاجتماع سيتم بالتشاور مع الأطراف المعنية، ويُتوقع أن يكون في إحدى العواصم الإقليمية، مثل القاهرة أو الدوحة.

 

يأتي هذا التحرك في سياق الجهود الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للضغط من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة والتوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق جميع الأطراف. وكان البيان المشترك الذي أصدرته تلك الدول قد دعا إلى استئناف المحادثات في 15 أغسطس، ما يشير إلى توافق دولي على أهمية الإسراع في إنهاء هذه الأزمة.

 

وأشار مكتب نتنياهو إلى أن الوفد المفاوض سيضم مسؤولين رفيعي المستوى من مختلف الأجهزة الأمنية والدبلوماسية، وهو ما يعكس جدية إسرائيل في التعامل مع هذه المفاوضات. وكرر البيان التزام إسرائيل بالبحث عن حلول تضمن استقرار المنطقة وتعزز أمنها القومي.

 

مسؤولون إسرائيليون: إسرائيل كانت على علم مسبق بالبيان المشترك الأمريكي القطري المصري

 

كشف مسؤولون إسرائيليون لوسائل الإعلام أن إسرائيل كانت على علم مسبق بالبيان المشترك الذي أصدرته الولايات المتحدة وقطر ومصر، والذي يدعو إلى وضع حد فوري لمعاناة سكان قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن. وذكر المسؤولون أن الفكرة الأساسية للاجتماع وللبيان تم طرحها من قبل واشنطن خلال الأيام الأخيرة.

 

وأكد المسؤولون أن إسرائيل كانت جزءًا من المناقشات التي سبقت الإعلان عن البيان، وأنها أطلعت على محتواه قبل إصداره. وأوضحوا أن الحكومة الإسرائيلية كانت تدرك أهمية البيان وتداعياته على الوضع الراهن في المنطقة، ما جعلها تتعامل معه بحذر وبالتنسيق مع حلفائها.

 

وأشار المسؤولون إلى أن الاجتماع الذي تقرر عقده في الدوحة أو القاهرة لمناقشة تفاصيل الصفقة قد يكون فرصة لتقديم حلول عملية، على الرغم من وجود تحديات كبيرة تتعلق بتنفيذ هذه الخطوة. وأكدوا أن إسرائيل تسعى لضمان مصالحها الأمنية والسياسية في أي اتفاق يتم التوصل إليه.

 

ختامًا، شدد المسؤولون على أن إسرائيل مستمرة في التواصل مع حلفائها في واشنطن والقاهرة والدوحة لضمان أن أي خطوات تتخذ ستكون في صالح الأمن القومي الإسرائيلي وتساهم في استقرار المنطقة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طائرات أميركية وبريطانية شنت سلسلة غارات جوية مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي أن إسرائیل

إقرأ أيضاً:

رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات

أثارت رحلة قصيرة لطائرة نقل عسكرية أميركية في اليابان، الخميس، تساؤلات عديدة، وذلك في ظل تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين وموسكو.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن بيانات تتبع الرحلات أظهرت أن طائرة "بوينغ سي-40 كليبر" الأميركية المتمركزة في منشأة "نافال إيتسوجي" الجوية، التي تعد أكبر قاعدة للبحرية الأميركية في المحيط الهادئ، أقلعت لفترة وجيزة من القاعدة وعادت بعد ثلاث دقائق فقط.

وأثار قصر الرحلة تساؤلات مراقبي الطيران حول الهدف من هذه الرحلة.

وتعد طائرة "كليبر" طائرة نقل عسكري، وصممت خصيصا للنقل الآمن والموثوق والمريح للمسؤولين العسكريين والحكوميين.

وعادة ما ترتبط هذه الرحلات بنقل شخصيات مهمة للقيام بمهام عاجلة، أو تنسيق استراتيجي، وفقا للصحيفة.

وجاءت هذه الرحلة بعد يوم واحد من مشاركة قاذفات استراتيجية أميركية في تمرين مشترك مع أسطول من المقاتلات اليابانية بهدف إظهار التعاون العسكري لحماية الأجواء اليابانية.

وقامت قاذفتان أمركيتيان من طراز "بي-52" و3 مقاتلات يابانية من طراز "إف-35" و3 مقاتلة من "إف-15" بتنفيذ مناورات مشتركة في الأجواء الغربية لليابان.

وجاء الاستعراض العسكري بعد فترة وجيزة من تحليق قاذفات صينية وروسية غرب اليابان، ما دفع طوكيو لإرسال مقاتلاتها إلى الجو.

وتدهورت العلاقات الصينية اليابانية بعد أن صرحت رئيسة الوزراء في طوكيو سناي تاكايتشي، في أوائل نوفمبر الماضي، بأن الجيش الياباني قد يتدخل إذا اندلعت أي حرب في تايوان التي تزعم الصين أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها.

وتعد طائرة "كليبر" نسخة عسكرية من طائرة "بوينغ 737-700" التجارية، وتعمل كطائرة نقل متوسطة للبحرية الأميركية.

وجهزت هذه الطائرة لحمل ما يصل إلى 121 راكبا، وزودت بـ8 منصات شحن بوزن يصل إلى 18 طنا، وتستطيع التحليق لقرابة 6 آلاف كلم دون التزود بالوقود، مع سرعة قصوى تصل إلى 853 كلم/ساعة.

وتملك البحرية الأميركية 17 طائرة من هذا الطراز مع أسراب أخرى.

واستخدمت هذه الطائرة لنقل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن عام 2022 عقب اندلاع الحرب مع روسيا.

مقالات مشابهة

  • المدعي العام للجنائية الدولية يكشف ضغوطا بريطانية لوقف ملاحقة نتنياهو
  • إسرائيل تستهدف تدريبات "قوة الرضوان" في جنوب لبنان
  • غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • القاهرة الإخبارية: الغارات الإسرائيلية على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف مناطق مفتوحة ولا خسائر بشرية
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
  • رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
  • دخول قوات يمنية إلى مناطق سيطرة الحوثيين.. هذه حقيقة الفيديو المتداول