التعليم: لدينا رؤية تستهدف علاج عدد من المشكلات والتحديات التي تؤثر على القطاع
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الدكتور محمد عبد اللطيف منذ توليه وزارة التعليم وهو لديه رؤية محددة لمواجهة التحديات التي تواجه مشكلات التعليم في مصر، ويقوم بجولات في العديد من المحافظات لزيارة المدارس وكان حريص على الاستماع للجميع على أرض الواقع، حتى يصل إلى حلول لكل المشاكل.
مشاكل التعليموأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن رؤية وزير التعليم تستهدف علاج عدد من المشاكل الهامة ومنها ارتفاع نسبة الغياب في المدارس وسد العجز من المدرسين في المدارس وحل مشكلة الكثافات في الفصول، لافتا إلى أن الوزير يؤمن أن حل المشاكل في الإدارات التعليمية يختلف من إدارة لأخرى ومن محافظة لأخرى.
وأشار متحدث وزارة التعليم، إلى أن غياب الطلاب عن المدارس مشكلة متشابكة جدا، ومن أبرز أسبابها وجود كثافات في الفصول، تعيق المعلم من إيصال المعلومة للطلاب، وبالتالي يغيب الطالب لأنه لا يحصل شيء، وحل المشكلة يتطلب تكاتف من الجميع، منوها أن وزير التعليم يبحث كل الحلول لهذه الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم مشاكل التعليم وزارة التربية والتعليم قناة اون
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: مشاركة القطاع الخاص عنصرًا محوريًا لتحسين نواتج التعلّم
عقد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، اجتماعًا مع عدد من الرؤساء التنفيذيين للقطاعين المصرفي والمالي، وكبار قيادات الشركات الاستثمارية التابعة لها؛ بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين وزارة التعليم والقطاع المالي والمصرفي، لدعم وتحفيز الاستثمار في قطاع التعليم والتدريب، وتطوير منتجات تمويلية مبتكرة، إضافة إلى تطوير منتجات ادخارية وتمكين القطاع الخاص من الإسهام في تطوير المنظومة التعليمية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد معالي الوزير في كلمته أن الطالب والمعلم والبيئة المدرسية والمناهج تمثل ركائز العمل في الوزارة، مشيرًا إلى أن مشاركة القطاع الخاص تمثل عنصرًا محوريًا لتحسين نواتج التعلّم وتحقيق الاستدامة في القطاع.
وبيّن أهمية تحفيز المستثمرين في قطاع التعليم من خلال توفير الحوافز والممكنات التمويلية، وحفز الشركات الاستثمارية على أهمية تطوير صناديق استثمارية ومنتجات ادخارية واستثمارية مبتكرة موجّهة للطلاب والطالبات والمعلمين، تسهم في دعم استقرارهم المالي وتوسيع فرص التعليم النوعي.
اقرأ أيضاًالمجتمعضمن الجهود المستمرة لتعزيز التنمية العمرانية بالمنطقة.. أمير الباحة يُدشّن “عن بُعد” مشاريع بلدية وإسكانية بقيمة 238 مليون ريال
وأوضح معاليه أن الشراكة مع القطاع المصرفي والمالي تمثل دعامة إستراتيجية لتسريع نمو الاستثمار في التعليم، بما يجمع بين التمويل القوي، والخبرة الاستثمارية، والمصداقية السوقية، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون مع هذا القطاع يفتح آفاقًا واسعة لتطوير منظومة تعليمية مرنة مبتكرة، وقادرة على الاستجابة لتطلعات المستقبل.
إثر ذلك، ناقش معالي الوزير مع الرؤساء التنفيذيين في القطاعين عددًا من المحاور المدرجة على جدول أعمال اللقاء، منها تطوير فرص استثمارية وتمويلية مخصصة للشركات التعليمية والمستثمرين في القطاع وتحفيز توسّع الشركات التعليمية وإدراجها في السوق المالية، إلى جانب إطلاق صناديق استثمارية تعليمية بالشراكة مع البنوك والشركات الاستثمارية، وتصميم منتجات ادخارية للطلاب والمعلمين تُعزز من الثقافة المالية وتسهم في تمكينهم اقتصاديًا.