بدء استقبال الترشيحات لجائزة مكة للتميز
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بدأت جائزة مكة للتميّز في دورتها الـ 16، باستقبال الترشيحات عبر منصة الجائزة الرقمية التفاعلية : (https://makkahaward.org/)، بعد موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة.
وأوضحت أمانة الجائزة، أن الجائزة التي تحظى بإشراف ودعم أمير منطقة مكة المكرمة، ومتابعة نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، تأخذ على عاتقها تشجيع العمل المميز وتحفيز جهود الجهات والأفراد بما ينعكس إيجابًا على تجويد الأعمال وإتقانها وصولًا للارتقاء بمختلف الجوانب والوصول بها إلى أعلى درجات الإبداع.
وأكدت أن الجائزة لاقت على مدى الأعوام الماضية إقبالاً كبيرًا ما أسهم في تشجيع الأفراد والقطاعات وبث روح التنافس بينها لتقديم أعمال بلغت قرابة 4900 عمل كان لها أثرها الإيجابي على المنطقة إنسانًا ومكانًا، مشيرة إلى أنه حصل عليها منذ انطلاقتها قبل نحو 16 عامًا قرابة 139 فائزًا يمثلون جهات حكومية وأهلية وأفرادًا.
وبينت الأمانة، أن الجائزة خلال مسيرتها وضعت التقنية لصالح التنمية والتطوير، وذلك أحد أهم مستهدفات إستراتيجية المنطقة المبنية على بناء الإنسان وتنمية المكان، كما أنها وعبر أفرعها التسعة تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية لتعزيز الإبداع والعناية به وتشجيعه.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز الابتكار عن طريق توفير منصة لتبادل التجارب الناجحة بين قطاعات الأعمال المختلفة والتعرف على أفضل الممارسات، كذلك تفعيل مشاركة المنشآت في بناء المجتمع، والوصول لأعلى مستويات الجودة والتميز في الأداء ونشر مفاهيم الجودة والتميز في الأداء المؤسسي تحقيقًا لتنمية مستدامة.
وتتنافس الجهات والأفراد على نيل الجائزة في تسعة أفرع، هي: التميز في خدمات الحج والعمرة وتُمنح للجهات أو الأفراد الساعين لتقديم أفضل الحلول والخدمات في قطاع الحج والعمرة، وفي التميز الإداري تُمنح تقديرًا لإنجازات المتميزين في تقديم أفضل الحلول والخدمات الإدارية ذات النتائج والمخرجات المميزة، وينال جائزة التميّز الثقافي المتميزون في دعم الحراكِ الثقافي وتعزيز أعماله ومفاهيمه، أما في فرع التميّز الاقتصادي فتُعطى للمتميزين في تفعيل التنمية الاقتصادية، وفي حقل التميّز العمراني تُقدّم الجائزة للجهات أو الأفراد عن أعمالهم التصميمية والتنفيذية في المجال العمراني المدهشة، وفي فرع التمّيز الاجتماعي تُمنح الجائزة للمتميزين في الأدوار الاجتماعية البارزة لخدمة المجتمع وإنسان المنطقة.
ويُمنح المتميزون في تقديم أفضل الحلول البيئية والخدمات في مجالات البيئة جائزة فرع التميّز البيئي، وتُقدّم جائزة التميز العلمي والتقني للمتميزين في مجال الأبحاث العلمية والابتكارات والاختراعات، وفي فرع التميّز الإنساني تُمنح الجائزة تقديرًا لإنجازات الأفراد الاستثنائية في المجال الإنساني بشرط أن تكون الشخصية المختارة قدّمت جهدًا مميزًا في عدد من الأنشطة والبرامج والمبادرات التي تتعلق بإنسان المنطقة وأن تكون ذات بصمة واضحة ومؤثرة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التمی ز
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.