ازمة الشرق الأوسط تهدد هوية لبنان: الخسائر بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد أمين عام المؤسّسات السّياحيّة في لبنان جان بيروتي، اليوم الجمعة (9 آب 2024)، أنّ الحركة السّياحيّة تأثّرت بما يجري في لبنان والمنطقة، مشيرا الى ان الأضرار كبيرة في القطاع السّياحيّ.
وقال بيروتي في تصريح للإعلام اللبناني، تابعته "بغداد اليوم"، إن "موسم الصّيف في لبنان يكون قصيراً والظّروف التي نعيشها، حتّمت القضاء على الموسم السّياحيّ قبل أوانه هذا العام، وإلغاء حجوزات السّفر إلى لبنان"، مبينا أن "الأضرار ستؤثّر على القطاع السّياحيّ، لا سيّما على قطاعَي الفنادق والسّفر، حتّى الرّبيع المقبل".
وأضاف بيروتي أنّ "الدّولة اللّبنانيّة غائبة كلّيّاً"، مُشدّداً على أنّ "خسارة لبنان للقطاع السّياحيّ تعني خسارة هويّة لبنان".
وتابع: "خسائر القطاع السياسي فاقت بشكلٍ عامّ الـ 3 مليارات دولار"، مشددا على ان "الحرب الفعليّة لها أضرار مادّيّة كبيرة، كما أنّ الخسائر جرّاء الحرب النّفسيّة التي يعيشها البلد حالياً، كبيرة جدّاً، وظهرت في مغادرة السّيّاح لبنان بسرعة".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الس یاحی
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.