إمام الحرم: نسيان نعم الله مؤذن بزوالها
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام د. بندر بن عبدالعزيز بليلة، إن الله خلق النفس البشرية وأودعها طبائع وأخلاقًا لتكون أكثر ائتلافا واتفاقا لما يعرض لها في دينها ودنياها.
فالحب والبغض والرضا والسخط والحلم والجهل والجود والبخل، كل أولئك وغيرها من الأخلاق مما جبلت عليه النفس ولا يخلو منها مهما عظم أحد.
أخبار متعلقة من جديد.
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ د. بندر بليلة: خُلُق "الإلف والاعتياد" أعظم الطبائع أثرا على العباد والمقوم الأكبر الذي يقف وراء ثباتهم على منهج الصلاح#الإخبارية pic.twitter.com/Iewio8Hi1u— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 9, 2024إلف النعموأشار إلى أن أعظم الطبائع أثرا على العياد، خلق الإلف والاعتياد، وهو خلق يدل على استكمال النعم ودوامها، وهو خلق ينبغي أن يدفع المؤمن إلى مزيد من الشكر والاعتراف والتوبة والازدلاف.
وقال: الإلف هو المقوم الأكبر الذي يقف وراء ثبات العبد على الاستقامة، إذا ما عود صاحبه على الطاعة ورباه على البر والعبادة فيألف العبادات ويعتاد فعل الخيرات.
وبين أن من أضرب الإلف المحمود ما أودعه الله في الإنسان من تعود على المصائب وقدرة على تحمل المتاعب، ولولاه لما صفت حياة أولئك الذين نزلت بهم الشدائد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الصبر عند الصدمة الأولى.
وبين أن هناك إلف مذموم صاحبه ملوم، وهو إلف نسيان النعم، والغفلة عن ذكرها وشكرها، وذلك هو بريد كفرانها المؤذن بزوالها.
وأوضح أن معالجة ذلك يكون بالحرض على عد النعم والاعتراف بها للمنعم وإعقاب ذلك حمدًا وشكرًا قولًا باللسان وفعلًا.
ونصح المسلمين بشكر الله على ما أولاهم وأعطاهم وتذكر نعم الله على الدوام، وسؤاله ألا يحرمهم من عودهم من جميل فضله وإحسانه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام الجمعة خطبة الجمعة المسجد الحرام الحرم المكي
إقرأ أيضاً:
لطلاب الثانوية العامة.. خبير تربوي يقدم طريقة مذاكرة فعّالة
مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة، تزداد أهمية الاستعداد الجيد وتنظيم الوقت لضمان تحقيق أفضل النتائج. وفي هذا السياق، قدّم الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، مجموعة من النصائح العملية التي تساعد الطلاب على الاستفادة القصوى من جلسات المذاكرة.
وأوضح الدكتور حجازي أن البداية تكون من نمط الحياة اليومي، حيث يُنصح الطالب بالحصول على قسط كافٍ من النوم، مع أهمية الاستحمام بالماء البارد قبل المذاكرة لتحفيز تدفق الدم إلى الدماغ، إلى جانب تناول طعام صحي خفيف، وشرب كمية مناسبة من الماء.
ولتهيئة بيئة مناسبة للدراسة، شدد على أهمية اختيار الوقت والمكان الملائمين للمذاكرة، مع تنظيف المكان وترتيبه جيدًا، والجلوس في وضع معتدل داخل مكان مريح وجيد التهوية.
وأكد الخبير التربوي أهمية تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة، مع تحديد هدف واضح لكل جلسة مذاكرة، وتحديد وقت زمني لإنجاز المهمة، مع تجهيز الأدوات اللازمة مسبقًا، وتنظيم فترات المذاكرة والراحة بشكل منتظم.
وفيما يتعلق بأساليب التحصيل، نصح الدكتور حجازي باستخدام معينات الفهم والتذكر مثل الخرائط الذهنية والتلخيص والتساؤل الذاتي وحل نماذج الامتحانات السابقة، مع ضرورة التحكم في المشتتات، مثل إغلاق الهاتف والابتعاد عن مصادر الضوضاء.
وأشار إلى ضرورة استغلال أوقات النشاط الذهني الأعلى لمذاكرة المواد أو الموضوعات الأكثر صعوبة، مع مراجعة المهمة بعد الانتهاء منها واختبار النفس فيها لضمان تثبيت المعلومات.
كما شجع على الاستعانة بالوسائل الرقمية المتاحة، والمشاركة مع الزملاء بشرط اختيارهم بعناية، إلى جانب استخدام أسلوب الشرح بصوت عالٍ وكأن الطالب يشرح لآخرين، ما يعزز الفهم والتركيز.
واختتم الدكتور حجازي نصائحه بالتأكيد على أهمية عدم تأجيل المهام والالتزام بتسلسل الكتاب الدراسي، مع تحفيز النفس بمكافآت بسيطة بعد كل جلسة مذاكرة ناجحة، بهدف الحفاظ على الحماس والاستعداد للجلسة التالية.