العراق.. أوامر عليا لإعادة تقييم ملف أمن الحدود مع دول الجوار - عاجل
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (9 آب 2024)، عن صدور أوامر عليا لإعادة تقييم ملف "أمن الحدود" مع 3 من دول الجوار.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "اوامر عليا صدرت باعادة تقييم ملف امن الحدود مع 3 من دول الجوار بينها سوريا من خلال بيان ماهي التحديات والاجراءات والخطط الدفاعية وكيفية التصدي لعمليات التسلل والتهريب".
واضاف ان "اعادة التقييم ياتي من اجل سد اي ثغرات وادامة خطط امن الحدود بافكار جديدة والسعي الى توسيع دائرة استخدام التقنيات الحديثة ومنها الكاميرات الحرارية في الرصد والتعقب وصولا الى استخدام المسيرات في بعض المناطق ذات الجغرافية المعقدة".
واكد المصدر ان "الحكومة تولي اهتمام استثنائي لملف امن الحدود باعتباره جزء حيوي من منظومة الامن القومي وتحصينه سيمنع اي اهتزازات داخلية"، مبينا ان "الانتشار الامني على جميع مقاطع الحدود سيكون في اعلى درجاته خلال زيارة الاربعين".
وكان مصدر امني مطلع، قد كشف يوم الأحد (4 آب 2024)، عن حقيقة استنفار القوات الايرانية في 6 مناطق حدودية مع العراق، فيما أشار الى ان هناك إجراءات مشتركة لسدّ الثغرات.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" حركة حرس الحدود الإيراني على طول الشريط الحدودي مع العراق سواء ديالى او بقية المحافظات طبيعية ولم تسجل اي تحركات غير مالوفة، مؤكدا عدم تسجيل استنفار في 6 مناطق لدى الطرف العراقي".
واضاف، ان" الأوضاع الأمنية على طول الحدود العراقية والإيرانية آمنة ومستقرة خاصة مع جهود تعزيز عمليات سد الثغرات التي تستغل من قبل المهربين والمتسللين في بعض المناطق وكانت هناك اجراءات مشتركة بهذا الصدد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جدل بين العراقيين بعد قرار أمانة بغداد وقف أعمال أضخم مول بالبلاد
وأفادت وسائل إعلام محلية قبل أيام بأن أمانة بغداد للشؤون البلدية أوقفت العمل بالمشروع على الرغم من إنجازه بشكل تام.
وأرجعت أمانة بغداد الأسباب في بيانها إلى ما سمته "تجاوز إدارة المول أعمال إنشاءات طالت الأرصفة، دون الحصول على موافقات تصميمية رسمية حسب القانون البلدي، وخالفت التعليمات بمد شبكة تصريف دون الحصول على موافقة دائرة مجاري بغداد".
ويوصف "مول العراق" بأنه الأضخم في البلاد، ومن أكبر المجمعات التجارية في المنطقة، ويملكه رجل الأعمال حسن اللامي، في حين يقع المول بمنطقة الدورة جنوبي بغداد ويطل على نهر دجلة.
ويمتد المول على مساحة تتجاوز 600 ألف متر مربع، ويضم أكثر من ألف محل تجاري لأفخم الماركات العالمية، إضافة إلى صالات ألعاب داخلية وصالات سينما ومساحات خضراء ومطاعم ومقاهٍ، وتزينه نافورة راقصة هي الأولى في البلاد.
ويتسع موقفه لأكثر من 7 آلاف سيارة، ويضم أيضا برجا سكنيا وفندقيا مكونا من 23 طابقا، وتقدر تكلفة بنائه بـ700 مليون دولار.
ويقول مالكو "مول العراق" إن نحو 4 آلاف شخص يعملون فيه حاليا، وإنه سيوفر آلاف فرص العمل عند افتتاحه.
وأثار قرار أمانة بغداد غضب عمال المول الذين خرجوا في مظاهرات واحتجاجات، في حين قالت وسائل إعلام محلية إن السلطات أرسلت قوات من مكافحة الشغب إلى مكان الاحتجاج، وتعرّض بعض العمال للضرب والاعتقال.
آراء متباينةوعلق العراقيون في منصات التواصل على قرار أمانة بغداد وقف أعمال مشروع أضخم مول في البلاد، ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/3)- بعضا من تلك التعليقات، فأعرب أبو العبد عن قناعته في تغريدته بأن "عمل الحدائق أمام مدخل المول سيعطي جمالية وأناقة للمشروع والشارع".
وتساءل عمران عن دور الجهات المحلية والحكومية المختصة، واصفا الدولة بأنها "تسير بدون تخطيط ودراسة، بقدرة الله تمشي الأمور على البركة".
إعلانبدورها، ترى مها أن بناء المول "خطأ"، وسيتسبب بازدحام مروري، مؤكدة ضرورة توسعة الشوارع والطرقات بسبب زيادة الكثافة السكانية.
من جهته، حاول عبد توضيح الصورة وأسباب تمسك كل طرفه بموقفه، فقال "كل ما في الأمر رادوا يفلشون (يهدمون) الواجهة اللي راح تصير حدائق وتزيد جمالية للشارع، بس الحكومة ما تريد هذا الشيء ويريدون يفلشونه، ولهذا السبب تظاهر العمال لأن إذا تفلش وين يروحون يشتغلون؟".
وفي وقت لاحق، أكدت إدارة "مول العراق" استمرارية العمل بالمشروع بعد تسوية الإجراءات مع الجهات المعنية، مشيرة إلى أن التحضيرات جارية للافتتاح المرتقب.
3/7/2025-|آخر تحديث: 20:02 (توقيت مكة)