بيروت- فاقمت مخاوف اللبنانيين من حرب واسعة قد تشنها إسرائيل من الفجوة بين الأطراف السياسية والطائفية، حيال الموقف من حزب الله. ويترقب الجميع تداعيات رد الحزب على اغتيال قياديّه فؤاد شُكر بالضاحية الجنوبية لبيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، وما سيتبعه من ردٍ إسرائيلي.

وبينما تتعاظم تهديدات إسرائيل التي تخرق جدار الصوت -بوتيرة شبه يومية- في سماء بيروت، يبدو المشهد السياسي منقسما ومعقدا، وإن كان امتدادا طبيعيا لواقع قائم منذ سنوات سبقت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما أرّخت حرب الإسناد شللا مضاعفا في الاستحقاقات الكبرى، وأبرزها الفراغ الرئاسي المستمر منذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022.

فكيف تتشكل مواقف القوى السياسية والطائفية مما جرى منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؟ ومن يترقب تبعات التصعيد بين حزب الله وإسرائيل؟

الثابت والمتغير

عمليا، تتجلى قراءة المواقف السياسية بين ثابت ومتغير:

في الثابت يحظى حزب الله بشبه إجماع داخل بيئته الشيعية، وكذلك حليفته حركة "أمل" التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتدعمه سياسيا وعسكريا وشعبيا.
كما يلعب بري دورا محوريا بتسويق موقف الحزب في المباحثات والمراسلات مع الوفود الأجنبية والعربية، وعلى رأسها المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين الذي تنقل طوال الفترة الماضية بين إسرائيل ولبنان حيث يلتقي ويتواصل مع بري دائما. ولعل المتغير الأبرز نجاح حزب الله في تسجيل خرقٍ كبيرٍ كان مستعصيا عليه قبل الحرب، بالساحتين الدرزية والسنية. فمن جهة، شكّل موقف الحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة وليد جنبلاط تمايزا عن حلفائه السابقين من خصوم الحزب، فأعلن تأييدا واضحا للمقاومة ضد إسرائيل، وتجلّى موقفه أكثر بعد حادثة قرية مجدل شمس. وأعلن جنبلاط وقوفه خلف حزب الله، تكريسا لموقع الدروز المعادي لإسرائيل، بعد محاولتها انتزاع هوية أبناء القرية من العرب السوريين الدروز. بالتوازي، عزّز انخراط "قوات الفجر" -التابعة للجماعة الإسلامية بحرب الإسناد- البيئة الحاضنة سُنّيا لخيار حزب الله. ورغم قدرات القوات المحدودة، التي تأسست عام 1982 إبان الاجتياح الإسرائيلي، حمل دورها دلالة رمزية مهمة سياسيا وميدانيا وطائفيا. في 18 يوليو/تموز 2024، اغتالت إسرائيل محمد جبارة أحد قادة الجماعة البارزين بقوات الفجر، لترتفع حصيلة شهدائها لنحو 11. دعم المقاومة

يقول الكاتب والباحث السياسي وائل نجم إن غالبية الشارع السُني تؤيد المقاومة بغزة، وتجلى ذلك بمواقف المرجعيتين السياسية -أي الحكومة- برئاسة نجيب ميقاتي، والدينية. وموقف ميقاتي، رغم المفردات التي تفرضها الدبلوماسية الرسمية -وفق نجم- يدعم المقاومة ويعكس مستوى التنسيق مع حزب الله.

أما المرجعية الدينية السُنية فتدعم المقاومة بغزة ولا تعارض جبهة الإسناد اللبنانية بدليل أن مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان كلف مفتي المناطق مرارا بإقامة الصلاة على "شهداء الحرب" كما يضيف للجزيرة نت.

ويلحظ الكاتب تأييدا واسعا للمقاومة بالمناطق ذات الغالبية السُنية، خصوصا بعد انخراط الجماعة الإسلامية عسكريا بحرب الإسناد. ويقرّ بوجود فجوة كبيرة بين المكونين السني والشيعي تعاظمت بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري عام 2005، ثم أحداث "غزو بيروت من حزب الله" في مايو/أيار 2008، ثم الحرب السورية ابتداءً من عام 2011.

وبرأ الباحث، لم تتحول هذه الأحداث كلها إلى فتنة سنية شيعية، وقد ردمت الحرب الحالية الفجوة بينهما لحد كبير، دون إلغاء التباينات السياسية.

وهذا الرأي لا ينسحب كليا على الموقف من حزب الله بعد نحو عامين على تشتت الساحة السياسية السنية، عقب اعتكاف تيار المستقبل -بزعامة سعد الحريري– عن العمل السياسي وانسحابه من انتخابات 2022.

الموقف السُني

من ناحيته، يعتقد المحلل السياسي محمد نمر أن أزمة السُنة تتجلى بغياب قيادة قوية تعبّر عنها، وكانت ممثلة -برأيه- بالراحل الحريري ثم نجله سعد. ويضيف للجزيرة نت أن فكرة القيادة السُنية تقوم على الاعتدال بلبنان، وما يحدث حاليا محاولة كل طرف -وعلى رأسهما حزب الله والقوات- هو "خطف الجمهور السني لمصلحة أجندته السياسية".

أما الموقف الضمني -وفق الباحث- فينقسم إلى اثنين:

الأول: يرتبط بالتضامن مع غزة كقضية عربية. الثاني: ترفض شريحة كبيرة الانجرار إلى الصراع المسلح "ضمن مشروع حزب الله وخلفه إيران".

ورئاسة الحكومة -حسب المتحدث نفسه- مقيدة بخيارات الحزب، ولا تملك تأثيرا بمجريات الحرب مع إسرائيل.

ويعتبر الكاتب أن غياب شخصية سُنية قيادية ممثلة بالبرلمان فاقم تدهور الوضع "ولو كان الحريري موجودا مثلا، لزار واشنطن وباريس ومصر والرياض والدوحة وتركيا وغيرها، ووظف علاقاته لاجترار حل أو تسوية تمنع الحرب عن لبنان". أما المجتمع الدولي اليوم، فـ"يستخدم واجهة الدولة اللبنانية للتواصل مع الحزب".

أما وضاح صادق، وهو أحد نواب المعارضة بالبرلمان، فيقول للجزيرة نت إن معظم الشعب "ضد حرب واسعة مع إسرائيل لأن لبنان غير مجهّز أساسا، ولا يوجد فيه ملجأ حقيقي واحد للناس، خلافا لإسرائيل". كما أثبتت تجربة 10 أشهر -برأيه- أن "وحدة الساحات" "لم تثمر نتائج إيجابية على غزة وصارت غير صالحة للعيش، ولم يخفف حزب الله الضغط عنها".

ويخيم التعقيد على موقف الشارع المسيحي، ويميل شعبيا إلى رفض انخراط حزب الله بحرب الإسناد "لأنها تشكل خطرا وجوديا وتهدد تركيبة لبنان".

ويُعد حزب القوات اللبنانية رأس حربة ضد خيارات حزب الله، ومن خلفه حزب الكتائب وقوى أخرى، بينما يتمتع حزب الله بتأييد نسبي من التيار الوطني الحر بزعامة جبران باسيل كثاني أكبر حزب مسيحي مع القوات.

كذلك، يحظى حزب الله بتأييد تلقائي من حليفه التاريخي زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية، وستكون بلدته "زغرتا" شمال لبنان من أبرز الوجهات للنازحين، إذا شنت إسرائيل حربا واسعة على البلاد.

خصومة القوات

يذكر رئيس جهاز التواصل والإعلام في حزب القوات شارل جبور -للجزيرة نت- أن موقف حزبه -منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- يعارض انخراط حزب الله بالحرب، لأنه "لا يمكن ضبطها بمساحات وقواعد اشتباك، والأمور تنزلق إلى الهاوية".

وما فعله أمين عام الحزب حسن نصر الله -في نظر جبور- "خطيئة كبرى ويتعامل مع لبنان كمحافظة إيرانية واتخذ قرار الحرب بمعزل عن الدولة، بعدما تسببت حربه مع إسرائيل بدمار كبير عام 2006".

ويؤكد جبور على الموقف العدائي من إسرائيل، ويرى أن اغتيال شُكر انتهاك إسرائيلي للسيادة "لكن حزب الله يجر لبنان لذلك". كما كشفت الحرب أن من غطى هذا الحزب منذ 2006، أي التيار الوطني الحر، أخطأ بحق المسيحيين "لأنهم يريدون الدولة، بينما مشروع الحزب يناقض مفهومها".

وبرأيه، فإن "قرار الحرب وضعه حزب الله بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولانتزاعه منه يجب تطبيق القرار رقم 1701، وأن تنسحب قوة الرضوان من الحدود وتسلمها للجيش اللبناني".

وتتعارض مقاربة تيار باسيل مع القوات، ويقول عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر وليد الأشقر إن ما يجمعهم مع حزب الله -راهنا- رغم الخلافات السياسية الداخلية هو حماية حدود لبنان، لأن إسرائيل تبحث عن حجة لتصعيد الموقف مع الحزب، ونتنياهو يريد انتصارا معنويا لشعبه لو بدمار لبنان.

ويضيف -للجزيرة نت- أن إسرائيل صعدت باغتيالي الضاحية وطهران، وهم يترقبون الرد ويقفون مع الحزب حفاظا على سيادتهم وحدودهم.

ويتحدث الأشقر عن معارضة تياره لمبادرة حزب الله بدخول الحرب، وأنهم ضد مبدأ "وحدة الساحات" لكنهم مع المقاومة ضد الاعتداء الإسرائيلي، مشددا على أن إسرائيل تنتهك قواعد الاشتباك، وتتحمل مسؤولية تبعات ذلك.

ويرجّح التصعيد في الضربات "بلا حرب" مؤكدا أنهم ليسوا محرجين من موقفهم "الوطني" ضد إسرائيل بالشارع المسيحي، وواضحون على مستويي انتقاد حزب الله وتأييده.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أکتوبر تشرین الأول من حزب الله للجزیرة نت

إقرأ أيضاً:

واشنطن تربط انسحاب إسرائيل من الجنوب بسحب سلاححزب الله

تبدي اوساط رسمية معنية قلقها من انكفاء الولايات المتحدة الأميركية عن التدخل مباشرة أو عبر لجنة الرقابة الدولية المشرفة على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار لدى إسرائيل لمنعها من توسيع غاراتها، كما حصل أخيراً في الضاحية الجنوبية لبيروت، خصوصاً أنها الأعنف وأدت إلى تدمير عدة مبانٍ سكنية، بخلاف ما تذرعت به إسرائيل بأنها استهدفت طوابقها السفلية التي يستخدمها "حزب الله"لتصنيع مسيَّرات.
وزاد في القلق اللبناني أن إسرائيل أَعلَمت مسبقاً الولايات المتحدة بعزمها على استهداف هذه المباني التي تبين لاحقاً أن الحزب لا يستخدمها لتصنيع المسيَّرات.وهذا ما اعترفت به واشنطن عبر توجيهها لوماً إلى تل أبيب، كما تقول مصادر رسمية لبنانية لـ«الشرق الأوسط»، على خلفية أن ذرائعها لم تكن في محلها.

اضافت" الشرق الاوسط": اللوم الأميركي لإسرائيل لن يُصرف للضغط عليها لوقف اعتداءاتها في ضوء المخاوف من توسيعها بغياب الضوابط الرادعة لها التي تتلازم مع عدم تحرك لجنة الرقابة في مواكبتها للخروق لثني إسرائيل عن المضي فيها، خصوصاً أن «حزب الله» يقف وراء الدولة اللبنانية في خيارها الدبلوماسي لإلزام إسرائيل بالانسحاب، ويمتنع عن الرد على خروقها لوقف إطلاق النار.
لذلك، فلوم واشنطن لإسرائيل لن يبدل من واقع الحال الميداني، طالما أنها تحظى بغطاء أميركي يتيح لها مواصلة ضغطها على لبنان لإلزامه بوضع جدول زمني لسحب سلاح «حزب الله» وربطه بانسحابها من الجنوب، رغم أن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ملتزم بتعهده بحصرية السلاح بيد الدولة، ولن يتراجع عنه.
وفي هذا السياق، تقول مصادر وزارية إن الرئيس عون صامد على موقفه، ويتواصل مع قيادة «حزب الله» تمهيداً للدخول في حوار يراد منه حصرية السلاح بيد الدولة فور إنضاج الظروف المؤاتية لتنفيذه.

وتؤكد المصادر أنه لا خيار أمام الحزب سوى الانخراط في حوار جدي، لا يراد منه شراء الوقت بانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الأميركية - الإيرانية حول الملف النووي، مع أن هناك استحالة لربطها بالجهود اللبنانية لاحتكار السلاح بيد الدولة لبسط سيادتها على أراضيها كافة.
وتلفت إلى أن اتهام الحكومة بالتباطؤ في سحب سلاح الحزب ليس دقيقاً، لا بل ينطوي على جانب من الظلم والتحامل في ظل معاندة إسرائيل لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، إلا إذا كان المطلوب منهما الدخول في صدام دموي مع شريحة كبيرة من اللبنانيين لن يحقق الأهداف المرجوة منه، بمقدار ما أنه يقحم البلد في أزمة سياسية تهدد السلم الأهلي وتزعزع الاستقرار.
وتؤكد المصادر أن لبنان يتمسك ببقاء لجنة الرقابة المشرفة على تطبيق وقف إطلاق النار، ويرى في بيان قيادة الجيش، بتلويحها بالامتناع عن مواكبتها للجنة بالكشف على المواقع لتفكيكها في حال تأكد أنها تستخدم من قِبَل الحزب لتخزين السلاح كجزء من بنيته العسكرية، بأنه يأتي في سياق حثها على التدخل لدى إسرائيل لوقف خروقها ومنعها من توسيعها، في ظل المخاوف المشروعة من أنها تصب في خانة تسميم الأجواء وتعكيرها مع حلول فصل الصيف الذي يتطلع إليه اللبنانيون لإعادة تحريك العجلة الاقتصادية وانتشال لبنان من حالة الركود التي يتخبط فيها.
وتسأل المصادر عن تغييب الحراك الأميركي عن لبنان، وتحديداً بكل ما يتعلق بالمشهد العسكري الناجم عن التصعيد الإسرائيلي، لا سيما أن لبنان يمر في أحلك الظروف مع إعفاء واشنطن لنائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، من تكليفها بالملف اللبناني، ما أوقع السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون، ومعها الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها، في حالة إرباك، بانتظار أن توفد واشنطن إلى بيروت، كما يتردد، السفير الأميركي لدى تركيا توماس برّاك، الذي عيّنه مؤخراً الرئيس الأميركي دونالد ترمب مبعوثاً خاصاً له إلى سوريا، مع أن أحداً لم يتبلغ بموعد وصوله.
وفي المقابل، تتعامل مصادر سياسية مع غياب الحراك الأميركي في هذا التوقيت، وتفويض إسرائيل للقيام بكل ما تراه مناسباً، من زاوية الحفاظ على أمنها بتدميرها لما تبقى من قدرات عسكرية للحزب، وهي تربط انسحابها من الجنوب بوضع جدول زمني لاحتواء سلاحه وحصريته بيد الدولة التي من دونه لا يمكن أن تبسط سيادتها على كل أراضيها تطبيقاً للقرار1701.
وتؤكد أن كبار المسؤولين في الدولة أبلغوا، وعلى حد قول عدد من النواب ممن يترددون على واشنطن، أن البيت الأبيض يتبنى مبدأ التلازم كونه صنع في الولايات المتحدة، وليس أمام لبنان خيار سوى الالتزام به بوصفه ممراً إلزاميّاً لإسدال الستار السياسي على الحقبة الإيرانية في الإقليم بسقوط نظام بشار الأسد، ودخول لبنان مرحلة سياسية جديدة كان من نتائجها تراجع الحزب بعد أن أساء تقديره لرد فعل إسرائيل على إسناده لغزة.
  مواضيع ذات صلة أجندة "أبو مازن": "تنظيم" السلاح لا "سحبه" Lebanon 24 أجندة "أبو مازن": "تنظيم" السلاح لا "سحبه" 09/06/2025 06:14:32 09/06/2025 06:14:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو اغتال عنصرين من حزب الله في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو اغتال عنصرين من حزب الله في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان 09/06/2025 06:14:32 09/06/2025 06:14:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الشرع: نتواصل مع كل الدول التي تتواصل مع إسرائيل لسحب قواتها Lebanon 24 الشرع: نتواصل مع كل الدول التي تتواصل مع إسرائيل لسحب قواتها 09/06/2025 06:14:32 09/06/2025 06:14:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حاكم كاليفورنيا يطالب وزير الدفاع الأميركي بسحب قواته من لوس أنجلوس Lebanon 24 حاكم كاليفورنيا يطالب وزير الدفاع الأميركي بسحب قواته من لوس أنجلوس 09/06/2025 06:14:32 09/06/2025 06:14:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً إتصالات ديبلوماسية مرتقبة لاحتواء تداعيات الغارات الإسرائيلية الأخيرة Lebanon 24 إتصالات ديبلوماسية مرتقبة لاحتواء تداعيات الغارات الإسرائيلية الأخيرة 23:04 | 2025-06-08 08/06/2025 11:04:06 Lebanon 24 Lebanon 24 تجدد التعرّض لليونيفيل وحديث عم اتفاق أميركي-إسرائيلي لإنهاء مهامها Lebanon 24 تجدد التعرّض لليونيفيل وحديث عم اتفاق أميركي-إسرائيلي لإنهاء مهامها 23:03 | 2025-06-08 08/06/2025 11:03:00 Lebanon 24 Lebanon 24 زوّار الحريري : يستعدّ لخوض الإنتخابات النيابيّة! Lebanon 24 زوّار الحريري : يستعدّ لخوض الإنتخابات النيابيّة! 23:08 | 2025-06-08 08/06/2025 11:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قتيل جرّاء إشكال في القبّة Lebanon 24 قتيل جرّاء إشكال في القبّة 18:59 | 2025-06-08 08/06/2025 06:59:16 Lebanon 24 Lebanon 24 تحليق مكثف للطيران المسير فوق أجواء مدينة صور Lebanon 24 تحليق مكثف للطيران المسير فوق أجواء مدينة صور 16:43 | 2025-06-08 08/06/2025 04:43:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً Lebanon 24 نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً 10:19 | 2025-06-08 08/06/2025 10:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد شفائها من مرض السرطان.. فنانة لبنانية تحتفل بزفافها تعرّفوا إلى عريسها (فيديو) Lebanon 24 بعد شفائها من مرض السرطان.. فنانة لبنانية تحتفل بزفافها تعرّفوا إلى عريسها (فيديو) 23:51 | 2025-06-07 07/06/2025 11:51:12 Lebanon 24 Lebanon 24 كان متزوجا من زميلتها في القناة.. مذيعة الـ MTV تستعد لدخول القفص الذهبي قريبا (صورة) Lebanon 24 كان متزوجا من زميلتها في القناة.. مذيعة الـ MTV تستعد لدخول القفص الذهبي قريبا (صورة) 01:48 | 2025-06-08 08/06/2025 01:48:38 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو 08:40 | 2025-06-08 08/06/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي 09:00 | 2025-06-08 08/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:04 | 2025-06-08 إتصالات ديبلوماسية مرتقبة لاحتواء تداعيات الغارات الإسرائيلية الأخيرة 23:03 | 2025-06-08 تجدد التعرّض لليونيفيل وحديث عم اتفاق أميركي-إسرائيلي لإنهاء مهامها 23:08 | 2025-06-08 زوّار الحريري : يستعدّ لخوض الإنتخابات النيابيّة! 18:59 | 2025-06-08 قتيل جرّاء إشكال في القبّة 16:43 | 2025-06-08 تحليق مكثف للطيران المسير فوق أجواء مدينة صور 15:31 | 2025-06-08 حتى 9 امتار.. فيديو جديد لعمليات الحفر للجيش في منطقة المريجة فيديو حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) 04:30 | 2025-06-08 09/06/2025 06:14:32 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) 03:15 | 2025-06-08 09/06/2025 06:14:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) 04:12 | 2025-06-06 09/06/2025 06:14:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • اتصال دبلوماسي يشكل رسم خريطة العلاقات المصرية التركية| تفاصيل
  • الجميل: لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك الحزب بسلاحه
  • السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)
  • الحزب الجمهوري: كاليفورنيا خارج السيطرة تمامًا وأصبحت نموذجًا لفشل القيادة السياسية
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • هو قياديّ... توقيف عميل في لبنان وهذا ما أبلغه إلى إسرائيل
  • واشنطن تربط انسحاب إسرائيل بسحب سلاح حزب الله
  • واشنطن تربط انسحاب إسرائيل من الجنوب بسحب سلاححزب الله
  • أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة
  • إيران لم تُعلنها... كلمة واحدة كانت كفيلة بنزع سلاح الحزب