سؤال برلماني عن سبب فشل البعثة المصرية في الأولمبياد وإهدار المال ومن المسؤول؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تقدم النائب خالد أبو نحول عضو مجلس النواب وعضو لجنة الإدارة المحلية بسؤال برلماني للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس موجه إلى رئيس مجلس الوزراء وزير الرياضه بشأن المسؤول عن فضيحة المنتخب الأوليمبي وفشل البعثة المصرية في 50 لعبة جماعية وفردية وإهدار أموال البعثة على سفر أعداد مع اللاعبين لا فائدة لها؟.
وأوضح عضو مجلس النواب خالد أبو نحول في سؤاله أن المنتخب المصري الأولمبي خصل على تمثيل غير مُشرف، فرغم معاناة اللاعبين المشاركين في البعثة هذا العام وتدريبهم بأقل الإمكانيات، إلا أن هناك شبهة فساد واضحة بسبب الإهمال وسوء التنظيم وفشل الترويج للألعاب قبل فترة من البطولة، وعدم إعداد اللاعبين على أعلى مستوى لنفاجأ بكوارث في التجهيز والتنظيم والمنافسة.
وأشار أبو نحول إلى أن تعامل منظومة الرياضة الحالية مع اسم دولة كبيرة مثل مصر وخاصةً في مجال الرياضة، لم يكن على قدر من المسؤولية بل سبّب هزيمة معنوية لكل مواطن مصري، خاصة بعد الهزيمة الفادحة أمام منتخب المغرب صفر مقابل 6 أهداف كشفت عن مدى إخفاق الفرق المشاركة والتراخي في مسؤولية حمل إسم مصر.
وأوضح عضو لجنه الإدارة المحلية بمجلس النواب خالد أبو نحول أن مصر لم تحقق أي بطولة أو حتى خروج مشرف هذا العام يحفظ ماء الوجه، سواء في لعبة جماعية أو فردية، بينما النتائج جاءت كاشفة عن فساد ينخر في المنظومة الرياضية بمصر، ولابد من فتح هذا الملف والتحقيق في ما يتم إهداره من وقت وأموال وتخليص مصالح، دون الاهتمام برعاية الشباب المشارك، فعلى أي شيء تم صرف أكثر من مليار جنيه على بعثة هذا العام.
وأشارأبو نحول إلى أنه لم تحصد مصر في النهاية سوى برونزية واحدة حصدها اللاعب محمد السيد بخروج مشرف، ولكن فضيحة المنتخب الأولمبي غير مبررة وخروج باقي اللاعبين أو حصدهم المركز الأخير. كما نشير إلى وإهدار أموال البعثة على سفر أعداد مع اللاعبين لا فائدة لها فلماذا يسافر 8 أشخاص مع اللاعب وما فائدتهم وما معايير اختيار الإداريين في اتحادات تلك الألعاب وكيف يتم إدارة هذه الرياضات؟
وبناء على ما سبق، نطرح هذا السؤال على وزارة الرياضة، ونطالب الحكومة بالرد على الآتي:
من المسؤول عن فضيحة المنتخب الأوليمبي وفشل البعثة المصرية في 50 لعبة جماعية وفردية وعدم حصد ميداليات إلا برونزية وحيدة رغم صرف أكثر من مليار جنيه؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي لجنة الإدارة المحلية النائب خالد أبو نحول أبو نحول
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: نحن على رصدٍ ومواكبةٍ مستمرةٍ للأحداث وفشل العدو أجبره على توقيع الاتفاق
يمانيون |
اعتبر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – أن الاتفاق بشأن غزة يثبت فشلَ العدو الإسرائيلي وفشلَ داعمه الأمريكي في تحقيق الأهداف التي أرادوا أن يحسموها في هذه الجولة.
وأكد في خطاب له اليوم الخميس أن فشلَ العدو أجبره على أن يوقعَ الاتفاق، وما حصل جولةٌ من الصراع المستمر مع العدو الإسرائيلي، منوِّهًا إلى أن الدورَ الأمريكي الهدّام في إطار التوجه الصهيوني مستمر.
وأشار السيد القائد إلى أننا سنبقى في حالةِ انتباهٍ وجَهوزيةٍ تامةٍ ورصدٍ كاملٍ بدقةٍ وعنايةٍ تجاه مرحلةِ تنفيذِ الاتفاق لإنهاء العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات، متمنِّيًا إيقافَ الإبادةِ الجماعيةِ ضد الشعب الفلسطيني والتزامَ العدو بوقف إطلاق النار، وهذا كان هدفنا أصلاً من الإسناد بحسب قوله.
وشدّد على ضرورة أن يبقى الوعي بأن ما حصل هي جولةٌ، وأن الأعداء مستمرون في مخططاتهم ومؤامراتهم وأطماعهم ولها مساراتٌ متعددة، موضحًا أن المسألة ليست فقط في هذه الجولة من الإبادةِ الجماعية بل كل فلسطين والاستمرار الأمريكي والإسرائيلي في استهداف الأمة.
ونوّه إلى أن العدو الإسرائيلي عقب كل جولةٍ كان يعد لعدوانٍ جديد، ولهذا نحن معنيون دائمًا حتى في حال تحقق وقف إطلاق النار بـالاستعدادِ للجولات الآتية حتمًا في إطار التوجه العدواني لأعداء هذه الأمة، مؤكدًا أننا مستهدفون بضَرِّ الأعداء وفسادهم وإظلالهم وطغيانهم، وبحربهم الناعمة الشيطانية وبحربهم الصلبة، ومستهدفون بحربهم الاقتصادية والدعائية وبكل أشكال الحرب.
وأوضح أن الصراع مع الأعداء مستمرٌّ، والصراع في نطاقه العام مستمر على أشد المستويات، وطموحهم تدميرُ الأمة واستعبادها وطمسُ هويتها، مبينًا أنه في مقابل محاولات الأعداء لفرض القبول بمعادلة الاستباحة الكاملة يجب أن تكون معادلتنا التحررُ منهم ودفعُ شرِّهم وطردُهم من المنطقة.
ولفت إلى أن معادلةَ التحررِ من الأعداء وطردهم من المنطقة تحقق الأمن لأمتنا والاستقلال التام والردع والحماية من الطغيان واستعادة فلسطين والمقدسات، داعيًا لأن نكون في أعلى مستويات الحذر والجهوزية، وأن نستمر في زخمنا الهائل في الالتفاف حول الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد أننا سننظر فيما يتعلق بالاتفاق؛ فإن تحققت النتيجة فبها ونعمت، وهو الذي نتمناه، أم نواصل مسارنا في الدعم والإسناد، مشيرًا إلى أننا سنرصد ونرقب الأحداث وسيكون لنا تعليق ومواقف تجاه أي مستجد فيها يتطلب ذلك. ونحن على رصدٍ مستمر خلال هذه الأيام، ومواكبةٍ مستمرة، وتنسيقٍ تام مع إخوتنا الفلسطينيين وعلى مستوى المحور وأحرار العالم.