بعثة الأمم المتحدة تعبر عن قلقها من التحركات العسكرية في ليبيا وتدعو لضبط النفس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الوطن| متابعات
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تتابع بقلق بالغ التحركات الأخيرة للقوات في مختلف أنحاء البلاد، خاصة في المناطق الجنوبية والغربية، وفي الوقت نفسه، أشادت البعثة بالجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع ومنع تصاعد التوترات.
ودعت البعثة جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصرفات استفزازية قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الهش في ليبيا وتعريض سلامة المواطنين للخطر.
وعبرت البعثة عن أسفها لتزامن هذه التطورات مع الذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس الجيش الليبي، مذكّرة بحالة الانقسام التي تعاني منها هذه المؤسسة الحيوية، واستغلت البعثة هذه المناسبة لتشدد على أهمية وجود مؤسسات عسكرية وأمنية موحدة، مهنية، ومسؤولة في ليبيا، كما أكدت على استعدادها لدعم هذه الجهود من خلال الحوار وتوفير المساعدة اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
الوسوم#ضبط النفس التحركات العسكرية المنطقة الغربية والجنوبية بعثة الأمم المتحدة إلى ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ضبط النفس التحركات العسكرية المنطقة الغربية والجنوبية بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتابع بقلق تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة وتدعو إلى الحكمة والحوار
أبوظبي: (وام)
أعربت الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الايرانية، وطالبت بضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنّب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
وأكدت وزاة الخارجية في بيان لها على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، وضمن مقاربات شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة، وجددت مطالبتها المجتمع الدولي لحشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة تحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات.
وتحث الوزارة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياتهما من خلال العمل الجاد على حل القضايا المزمنة في المنطقة التي باتت على المحك وتُشكّل تهديدا متزايدا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
كما شددت الوزارة على إيمان دولة الإمارات بأن الحكمة والمسؤولية في هذه الظروف تقتضيان الانخراط الجاد في معالجة القضايا المصيرية عبر التفاوض، مؤكدة ضرورة الاستفادة من تجارب المنطقة التاريخية وحروبها، وما تحمله من دروس وعبر.