كابتن فريق الأهلي لتنس الطاولة: مصر تستطيع بكل سهولة تنظيم بطولة دولية للعبة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد سيد لاشين، كابتن فريق النادي الأهلي لتنس الطاولة أن مصر تستطيع بكل سهولة تنظيم بطولة دولية للعبة تنس الطاولة، كما أشار أن من أبرز أسباب تربع الصين على عرش اللعبة هو القاعدة الكبيرة للاعبين، حيث إن لديهم قرابة الـ5 مليون لاعب مسجل بالاتحاد.
وتحدث الكابتن سيد لاشين خلال لقائه مع الإعلامي أحمد العصار في برنامج "حوار عن قرب" الذي يذاع على قناة TEN الفضائية، عن بدايته في عالم تنس الطالولة، حيث قال: "كان حبي للعبة منذ صغري، وانطلاقتي الحقيقية كانت من نادي سبورتنج بالإسكندرية".
وعن سؤاله، هل مصر لديها اهتمام بالناشئين في لعبة تنس الطاولة، قال: "لا ليس هناك اهتمام، اللاعب المصري حتى يصل لمستوى اللعب للمنتخب المصري، كل ذلك يكون باجتهاد شخصي، ولدينا لاعب مثل عمر عصر، كان احترافه المبكر وإصراره وعقليته الاحترافية سبب فيما وصل إليه".
وتعليقا على أزمة اللاعب عمر عصر مع الاتحاد المصري لتنس الطاولة، قال الكابتن سيد لاشين: "هو الذي يتواجد في الموقف ويعلم كيف يتصرف، ولكن الأزمة الكبرى في المنظومة، نحن ننفق على اللعبة أكثر من دول كثير، ونحقق نتائج أقل منهم، وهذا يدل أن الإنفاق ليس في مكانه الصحيح.
علي ماهر يراجع خطة مباراة البنك الأهلي قبل صدام الليلة دي خيا يصل إلى فلورنسا تمهيدًا لانضمامه إلى فيورنتيناوأكد الكابتن سيد لاشين، أن مصر تستطيع بكل سهولة تنظيم بطولة دولية للعبة تنس الطاولة، حيث أن مصر تحتل مكانة كبيرة، والاتحاد الدولي يعلم بها جيدا، ولدينا الدكتور علاء مشرف عضو مكتب تنفيذي في الاتحاد الدولي، أعلى سلطة موجودة في الاتحاد، كما أشار أن مصر تنظم أحيانا بطولات ولكن تكون للناشئين.
وعن تربع الصين على عرش لعبة تنس الطاولة، قال الكابتن سيد لاشين: "المنظومة هي سبب تربع الصين على عرش اللعبة، منظومة تنس الطاولة لديهم في منتهى القوة، المدرب لديهم لديه قيمة كبيرة للغاية، اللاعب مهما كانت قيمته ونجوميته لا يستطيع أن يعصي أي أوامر من المدرب، وأيضا القاعدة الكبيرة للاعبين سبب في تصدرهم اللعبة، حيث أن لديهم ما يقرب من 50 مليون لاعب مسجل بالاتحاد".
وتطرق الكابتن سيد لاشين للحديث عن رؤيته لمستقبل لعبة تنس الطاولة في مصر، حيث قال: "مستقبل تنس الطاولة في مصر ليس أفضل شئ، وهذا ما أراه على أرض الواقع، ومن أهم أسباب لذلك أن اللعبة أصبحت مكلفة، وأدواتها زادت أسعارها بشكل كبير، بجانب تكاليف التدريب الخاص
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد المصري الاتحاد المصري لتنس الطاولة تنس الطاولة قناة TEN
إقرأ أيضاً:
كابتن إيلا.. حقيقة نائبة متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي وعلاقتها بالإخوان
في خضم الوقفات الاحتجاجية التي نظمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، والتي شارك فيها عدد من الأشخاص المنتمين لجماعة الإخوان ، برزت مفاجأة أثارت جدلا واسعا، وهي ظهور "كابتن إيلا واوية"، نائبة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تبين لاحقا أنها تنحدر من عائلة تنتمي للجماعة ذاتها.
هذه الوقفات، التي وصفت بأنها محاولة لتشويه دور مصر في القضية الفلسطينية، تزامنت مع ظهور وجوه مألوفة، كان من بينها والدا إيلا، اللذان التُقطت لهما صور في محيط الفعالية، لتكشف لاحقا علاقتهما بكابتن إيلا، الضابطة المسلمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي ظهرت مرارا عبر مقاطع مصورة وهي تخاطب الجمهور العربي بلغة عربية سليمة، مهاجمة الرواية الفلسطينية ومدافعة عن السياسات العسكرية الإسرائيلية.
خلفية شخصية ومهنية
ولدت إيلا في 16 أكتوبر 1989 بمدينة قلنسوة داخل الخط الأخضر، لعائلة مسلمة. وبرغم محاولاتها المتكررة لإخفاء هوية والدها وتفاصيل عائلتها، إلا أن ظهور والديها في صور متداولة أعاد تسليط الضوء على خلفيتها الاجتماعية والسياسية. وفق روايات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد بدأت إيلا خدمتها في جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2013 بعد مشاركتها في ندوة حضرها العميد يواف مردخاي، وسبقتها خدمة وطنية بمستشفى "مائير" في كفار سابا عام 2011.
تدرجت إيلا في الرتب العسكرية حتى أصبحت أول امرأة عربية تمنح رتبة "رائد" في الجيش الإسرائيلي، ابتداء من سبتمبر 2021، وتشغل حاليا منصب نائب المتحدث باسم جيش الاحتلال، وتشرف على محتوى إعلامي موجه للجمهور العربي عبر وسائل التواصل.
دورها في االحملات العسكرية
انضمت إيلا إلى وحدة الإعلام الناطقة بالعربية تحت إشراف العقيد أفيخاي أدرعي، وشاركت في عدة حملات عسكرية على قطاع غزة، أبرزها: "الجرف الصامد"، و"الحزام الأسود"، و"السيوف الحديدية". وتترأس فريقا إعلاميا يتولى صياغة الرسائل الموجهة للعالم العربي، وتحرص على الظهور بصفة منتظمة في فيديوهات تستهدف الجمهور الفلسطيني، خاصة النساء، مكررة انتقاداتها لحركة حماس ولسياسات قطاع غزة.
نقطة التحول كانت في إحدى المناسبات الرسمية حين ظهرت إيلا تحتضن والدتها على منصة الاحتفال، في صورة أثارت الكثير من التساؤلات، خاصة مع ارتداء والدتها الحجاب وظهور علامات الانتماء لتيارات إسلامية معروفة. لاحقا، ربط عدد من الناشطين هذه الصورة بتاريخ العائلة وانتمائها لجماعة الإخوان، ما أعاد الجدل حول طبيعة علاقات الجماعة وسلوك أبنائها في الخارج.