اشهار فرع مجلس المخلافي بـعدن
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
اشهر ، الاربعاء، فرع ما يعرف بـ"مجلس المقاومة الشعبية " الذي يقوده القيادي في حزب الاصلاح، حمود المخلافي ، بإقليم عدن، المعقل الابرز للانتقالي.
واعلن الاشهار خلال حفل كبير شارك فيه العديد من مشايخ المحافظات الجنوبية ونظم بمحافظة لحج بالقرب من باب المندب.
وتم تنصيب الشيخ عبد الرقيب البكيري الذي يشغل منصب نائب حمود المخلافي في رئاسة "مجلس المقاومة".
وكان البكيري اقام حفل ضخم في وقت سابق بمنطقة العطوين شارك فيه العشرات من المسلحين.
وجاء اشهار فع مجلس المخلافي المدعوم من قطر وتركيا وسط سباق محموم للسيطرة على باب المندب الذي تشكل المناطق الرابطة بين تعز ولحج بمثابة لسانه البحري.
وسيطرت قوات مدعومة اماراتية وسعوديا في وقت سابق على تلك المنطقة وسط استمرار التوتر.
واشهار فرع مجلس المخلافي في باب المندب مؤشر على محاولة اطراف اقليمية اعادة ترتيب صفوف الفصائل الموالية لها هناك يمهيدا لمعركة جديدة.
باب المندب المخلافي مجل المقاومة
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس باب المندب المخلافي باب المندب
إقرأ أيضاً:
فشل ذريع لـ الانتقالي في حشد مؤيدين بعدن.. صورة جوية تكشف تهاوي الاستفتاء الشعبي
أظهرت الصور الجوية، التي تتناقض كليًا مع ما روجت له الآلة الإعلامية التابعة لمليشيا الانتقالي، أن أعداد المشاركين في الساحة كانت محدودة للغاية ومخيبة للآمال. وتشير المعطيات إلى أن محاولات التصوير من زوايا قريبة، التي اعتمدها إعلام الميليشيات، كانت تهدف إلى إعطاء انطباع زائف بكثافة الحضور في محاولة لتغطية هذا الفشل الواضح.
وتأتي هذه النتيجة في خضم تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية بسكان عدن، الذين يعانون من انقطاع مستمر للغاز لأكثر من أسبوع وانهيار شبه كامل للخدمات الأساسية. وتشير المفارقة إلى أن جهود التحشيد والدعوات المستمرة التي استغرقت ثلاثة أيام، وصاحبها إنفاق كبير، لم تنجح في ملء ساحة العروض، بل وتناقصت أعداد الحضور يومًا بعد يوم.
خلاصة المشهد في ساحة العروض قدمت صورة واضحة لحقيقة الشعبية المتراجعة لميليشيا الانتقالي في عدن. وتشير التقديرات إلى أن الغالبية العظمى ممن حضروا تم استقدامهم من خارج عدن.
في المقابل، آثر أبناء عدن، الذين يعيشون في قلب المعاناة اليومية وتدهور الخدمات، أن يديروا ظهورهم لمشهد لم يعد يمثل تطلعاتهم أو أولوياتهم الحالية. ويعكس هذا الإحجام الشعبي رفضًا ضمنيًا لعمليات الميليشيات ورغبة في التركيز على إنهاء الانهيار الخدمي والإنساني الذي تعيشه المدينة.