اكتشفت إصابة زوجي باضطراب ثنائي القطب.. الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول زوجة اكتشفت بعد عرسها بإصابة بمرض يُسمَّى بـ"اضطراب ثنائي القطب"، مما يُصيبه أحيانًا بأعراض من العنف والهوس في العلاقة الخاصة، وأحيانًا بالهدوء والاكتئاب والانعزال، فهل يُعدُّ ذلك مُسَوِّغًا شَرعيًّا لطلب الطلاق؟
مرض "ثنائي القطب"D أو ما يعرف بالاكتئاب الهوسي: هو عبارة عن اضطرابٍ في الدماغ (أو اختلال كيميائي بالمخ) يُسبِّبُ تغيُّرات في مزاج الشخص وطاقته وقدرته على العمل، فهي حالة مِن حالات الصحة العقليَّة التي تؤثِّر في الحالة المزاجيَّة للمصاب، قد يتأرجح المزاج بين المرتفع جدًّا وهي مرحلة (الهَوَس)، ومن أهم أعراضها: سرعة الانفعال، وفرط النشاط، وعدم الرغبة في النوم، والرغبة الجنسية الشديدة، وزيادة الثرثرة، وتسارع الأفكار، وسرعة الغضب، والسلوك المندفع الطائش، والتصميم على فعل ما يريد.
وبين المنخفض جدًّا وهي مرحلة (الاكتئاب)، ومن أهم أعراضها: تكدُّر المزاج، والشعور بالحزن، وفقدان المتعة، وفقدان التركيز معظم الأوقات تقريبًا، وقد تسود حالة مزاجية واحدة على الأخرى، وقد تكون مختلطة مع بعضها البعض، وغالبًا ما يمرُّ المصاب ببعض الفترات مِن المزاج الطبيعي (وتتفاوت طولًا وقصرًا حسب درجة المرض واستجابة المريض للعلاج)، ومع ذلك يمكن عودة النوبات وتكررها، بل من الممكن أن تصل من الشدة إلى حدٍّ كبير، كما في نوبات الهَوَس والاكتئاب الحادَّين، فيحدث نوع من السلوكيات غير المحكومة، والتأثير على إمكانية التواصل مع الآخرين، والتفكير في طرق للتخلص من الحياة
وانتهت دار الإفتاء إلى أنه لا حرج على الزوجة شرعًا في أن ترفع أمرها إلى القضاء بطلب التفريق للعيب بسبب إصابة الزوج بمرض "اضطراب ثنائي القطب"، سواء أكان هذا المرض موجودًا في الزوج قبل العقد ولم تعلم به، أم حدث بعد العقد ولم ترضَ به، وذلك متى قرَّر الأطباءُ كونه مستحكمًا من الدرجة الشديدة التي يحصل منها النفرة التي تمنع من مقصود النكاح، وإلَّا: فليس لها حقُّ خيار الفسخ وطلب التفريق بالعيب، لكنه لا يمنعها مِن طلب التطليق للضرر إذا ترتب عليه أضرارٌ تَستَحيل معها العشرة بين أمثال الزوجين، وذلك حسبما يقدره القاضي بما له من واسع سلطة الاستدلال، إذ مرجع التفريق بهذه الأسباب هو القضاء، وننصح الزوجة بالصبر على حال زوجها، كما هو واقع المرأة المصرية الثابت بالتجربة والمشاهدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية اضطراب ثنائى القطب الطلاق عقد الزواج اضطراب ثنائی القطب دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل .. مشروبات الطاقة تصيبك بمرض خطير
حدد باحثون من جامعة روتشستر بالولايات المتحدة الأمريكية صلةً محتملةً بين الإفراط في تناول التورين والإصابة بسرطان الدم (اللوكيميا).
التورين، وهو حمض أميني موجود طبيعيًا في اللحوم والأسماك والأنسجة البشرية، يُضاف أيضًا على نطاق واسع إلى مشروبات الطاقة.
كشفت الدراسة، التي أُجريت على الفئران، أن خلايا سرطان الدم قد تستخدم التورين لدعم نموها السريع.
ولاحظ فريق البحث أن الخلايا السرطانية استخدمت عملية أيضية تُسمى تحلل الجلوكوز - حيث يتحلل الجلوكوز لإطلاق الطاقة - بكفاءة أكبر عند وجود التورين ويبدو أن هذا بدوره يُعزز تطور المرض.
كشفت الدراسة، التي أُجريت على الفئران، أن خلايا سرطان الدم قد تستخدم التورين لدعم نموها السريع.
ولاحظ فريق البحث أن الخلايا السرطانية استخدمت عملية أيضية تُسمى تحلل الجلوكوز - حيث يتحلل الجلوكوز لإطلاق الطاقة - بكفاءة أكبر عند وجود التورين. ويبدو أن هذا بدوره يُعزز تطور المرض.
وفقًا للدراسة، حُقنت فئران مُعدّلة وراثيًا لتحمل الجين البشري SLC6A6، الذي يُساعد على نقل التورين داخل الجسم، بخلايا سرطان الدم البشرية. وجد الباحثون أن خلايا نخاع العظم السليمة أنتجت التورين، الذي نُقل بدوره إلى الخلايا السرطانية عبر آلية جين SLC6A6.
الآثار المترتبة على استهلاك مشروبات الطاقة:حذّر الباحثون المستهلكين من مخاطر الإفراط في تناول التورين، لا سيما في مشروبات الطاقة التي تُباع بكميات كبيرة عالميًا.
وأشارت الدراسة إلى أنه "نظرًا لأن التورين مكون شائع في مشروبات الطاقة، وغالبًا ما يُقدم كمكمل غذائي لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، فإن عملنا يشير إلى أنه قد يكون من المفيد دراسة فوائد التورين التكميلي بعناية لدى مرضى سرطان الدم".
تُعدّ مشروبات الطاقة من أكثر المشروبات غير الكحولية استهلاكًا حول العالم، وخاصةً بين الشباب.
يحتوي العديد منها على تركيزات عالية من الكافيين والسكر ومُحسِّنات أيضية أخرى مثل التورين.