حياة الفهد تعود في رمضان 2025 بـ”أفكار أمي شاهة”
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تستعد الممثلة الكويتية القديرة، حياة الفهد، للعودة إلى الأعمال الدرامية الرمضانية بعد غياب مفاجئ في العام الفائت 2024، من خلال مسلسل جديد بعنوان “أفكار أمي شاهة”، المقرر عرضه خلال شهر رمضان المبارك 2025.
وقد أعرب جمهور “الفهد” عن سعادتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع انتشار أخبار تتحدث عن اجتماعها لأول مرة في مسلسل بعنوان “أفكار أمي شاهة”، مع الكاتب عبدالمحسن الروضان، ويشاركها العمل الممثل السعودي إبراهيم الحساوي.
وفي زيارة سريعة لحسابها عبر موقع إنستغرام، لم تعلّق الممثلة حياة الفهد حتى كتابة هذه السطور حول مشاركتها في رمضان القادم ولم تكشف أي تفاصيل عن المشروع المرتقب.
نذكر أن الممثلة حياة الفهد كانت قد أعلنت في شهر سبتمبر الماضي اعتذارها الرسمي عن المشاركة في عمل رمضاني يجمعها مع الممثلة سعاد العبدالله، كان من المفترض أن يُعرض خلال شهر رمضان 2024، وذلك لظروف خاصة وصحية خارجة عن إرادتها، بحسب ما أعلنت عبر حسابها الخاص على موقع “إنستغرام”.
الجدير بالذكر أن رصيد الممثلة حياة الفهد يتجاوز الـ 90 مسلسلًا تلفزيونيًا ونحو 20 عملًا مسرحيًا، وهي لم تغب عن الدراما منذ 27 عامًا.
وكانت قد قدمت في رمضان 2023 مسلسل “قرة عينك”، الذي شارك في بطولته أيضًا كل من بثينة الرئيسي، ريم عبد الله، شيماء علي، وغيرهم. وهو من إخراج سعود بوعبيد وتأليف علي شمس.
main 2024-08-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حیاة الفهد
إقرأ أيضاً:
“حماية الصحفيين الفلسطينيين”: استشهاد الصحفية رمضان يفاقم حصيلة ضحايا الإعلام في غزة
الثورة نت /..
أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، جريمة قتل الصحفية إيناس رمضان (41 عامًا)، التي ارتقت اليوم الاثنين، جرّاء قصفٍ جيش العدو الإسرائيلي حيّ النصر شمالَ غرب مدينة غزة، مؤكدًا أن ذلك يرفع عدد الشهداء من الصحفيين العاملين في القطاع إلى مستوى كارثي في سياق جريمة الإبادة الجماعية.
وقال المركز، في بيانٍ: “ندين بأشد العبارات هذه الجريمة المروّعة التي تستهدف حياة الصحفيات والصحفيين والمدنيين على حدّ سواء. إنّ قتل الزميلة إيناس رمضان أثناء ممارستها عملها الإعلامي أو خلال وجودها بين مدنيين يعكس نمطًا مقلقًا من الهجمات التي تطال العاملين في الحقل الإعلامي دون تمييز”.
وذكر أنّ إيناس رمضان تعمل مهندسة بث في تلفزيون فلسطين الرسمي منذ نحو عقدين، وقد استشهدت مع عددٍ من المدنيين في الحي المذكور.
وأشار إلى أنّ رمضان ثالثُ صحفيةٍ تستشهد خلال الشهر الجاري نتيجة العمليات العسكرية “الإسرائيلية” الواسعة على مدينة غزة وشمال القطاع، مبيناً أنّ عدد شهداء الإعلام الرسمي الفلسطيني العاملين في قطاع غزة ارتفع إلى 24 شهيدًا وشهيدة منذ بداية العدوان.
وأوضح مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين أنّ استشهاد الصحفية رمضان يرفع حصيلة الصحفيين الفلسطينيين الذين ارتقوا بنيران قوات الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 254 صحفيًا وصحفية، معظمهم ارتقوا أثناء تغطيتهم الميدانية للعدوان المستمر على غزة.
واعتبر أنّ استهداف الصحفيين الفلسطينيين، يأتي في سياقٍ ممنهج يرقى إلى “إبادة جماعية مهنية”، مشيرًا إلى أنّ المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977 تكفل الحماية الخاصة للصحفيين العاملين في مناطق النزاعات المسلحة، كما أنّ نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية يحظر استهداف المدنيين، ومنهم الصحفيون، ويُصنّف ذلك جريمةَ حربٍ تستوجب الملاحقة والمحاسبة.
وأكد أنّ استهداف الصحفيين أو سقوطهم نتيجة هجمات غير مبرّرة يشكّل خرقًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني التي تحمي المدنيين والعاملين في المجالين الإنساني والإعلامي.
ودعا المركز إلى فتح تحقيقٍ دولي مستقل وشفّاف في جميع حوادث استهداف الصحفيين، ومساءلة كلّ من تثبت الأدلة ضده بارتكاب انتهاكات أو جرائم حرب، إضافةً إلى ضمان حمايةٍ آمنة وغير مشروطة للصحفيين ووسائل الإعلام العاملة في مناطق النزاع.