غدا .. الصحفيون في نقابتهم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بقلم : صبيح فاخر ..
من جديد ستكون النقابة واعتبارا من يوم غد على موعد جديد مع اعضائها لتوزيع الماستر الخاص بمنحة 2024
ومنذ اسبوع لم تهدأ هواتف النقيب ومجلس النقابة وادارتها من استفسارات واتصالات الصحفيين ايمانا منهم بان عند جهينة الخبر اليقين .. وفعلا ومنذ استلام النقابة الماسترات من وزارة الثقافة فقد انشغل السيد النقيب ومجلس النقابة واللجنة المشرفة على الكادر الاداري في وضع آلية عمل للتوزيع لضمان انسيابية عالية في ذلك وابعاد الصحفيين عن الارهاق والتعب كون النقابة تعلم ان اي نشاط او فعالية او تحقيق مكسب ما فان الالاف سيكونون في النقابة .
وعندما تحضر الالاف من الصحفيين غدا فهذا لايعني انه مجرد استلام ماستر بل انه تأكيد عن الاحترام المتبادل والثقة العالية والتعبير عن العرفان لنقابتهم في واحدة من المكاسب التي تسعى النقابة لتحقيقها للصحفيين .
نعم يوم غد ستزدحم بناية النقابة ومكاتبها بالصحفيين وهم على قناعة تامة بأن هذا المكسب المادي ( المنحة ) لم يعد هو المكسب الاخير لانهم على دراية ان النقابة تعمل جاهدة من تحقيق مكاسب تليق بالصحفيين وعطائهم .
قيادة النقابة تحرص دائما ان لايكون احد اعضائها قد حرم من اي مكسب مهما كان نوعه بل انها تأسف عندما يتخلف احد الزملاء
عن ذلك وهي تحرص ايضا ان يحترم الجميع المنظومة القيمية التي تحكم العمل المهني والنقابي ولا تتمنى ان يتساقط بعض الافراد ممن يغردون خارج السرب .. ولكن مافي اليد حيلة فمسؤولية النقابة ان تحافظ على المنظومة القيمية التي تعمل بموجبها .. ذلك لان نقابة الصحفيين والاسرة الصحفية العراقية اصبحت عنوانا كبيرا ومنارة بارزة يستدل بها المخلصون من حملة الاقلام الشريفة واصحاب الكلمة الحرة الصادقة ومن خلال هذا العنوان نجح الصحفيون العراقيون في عطائهم واصبحوا جزءا مهمًا من المجتمع الذي يكن لهم كل الاحترام والاعتزاز ..
فاهلا وسهلا بالصحفيين في نقابتهم . صبيح فاخر الفرطوسي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
46% من حالات قتل الصحفيين في 2025 سُجّلت في غزة
أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، مقتل 111 صحفيًا وعاملًا في المجال الإعلامي حول العالم خلال عام 2025، بينهم سبع صحفيات، في واحدة من أكثر السنوات دموية للعاملين في القطاع الإعلامي.
وأوضح التقرير السنوي للاتحاد أن 46 % من حالات القتل سُجّلت في غزة، فيما تصدّرت منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي قائمة المناطق الأكثر خطورة للعام الثالث على التوالي، بعد تسجيل 69 حالة قتل، من بينها 51 في فلسطين، أي ما يعادل 62% من إجمالي الضحايا.
وجاء اليمن في المرتبة الثانية عالميًا بـ13 قتيلًا، تليه أوكرانيا بثماني حالات، ثم السودان بست حالات، والهند بأربع، في حين سُجّلت ثلاث حالات قتل في كل من الفلبين والمكسيك والبيرو وباكستان.
وأشار التقرير إلى أن آسيا والمحيط الهادئ شهدتا مقتل 15 صحفيًا، بينما تظل المنطقة الأعلى عالميًا من حيث احتجاز الصحفيين، مع وجود 277 صحفيًا خلف القضبان، بينهم 143 في الصين (بما فيها هونج كونج).
وفي أوروبا، وثّق الاتحاد مقتل 10 صحفيين معظمهم في أوكرانيا، محذرًا من تصاعد استهداف الصحفيين عبر الطائرات المسيّرة، إضافة إلى ارتفاع مقلق في أعداد الاعتقالات، التي بلغت 149 صحفيًا، بزيادة تقارب 40% خلال عام واحد.
أما في إفريقيا، فسُجّلت تسع حالات قتل، ست منها في السودان، في ظل استمرار النزاع المسلح، بينما رُصد احتجاز 27 صحفيًا في القارة، تتصدرهم إريتريا، وفي الأميركتين، قُتل ثمانية صحفيين، أبرزهم في المكسيك وبيرو.
وقالت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين، دومينيك برادالي، إن عام 2025 يشهد تصاعدًا خطيرًا في عمليات اغتيال واعتقال الصحفيين، وسط "غياب شبه كامل لردة فعل حكومات العالم"، مؤكدة أن استهداف الصحافة يشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي وتهديدًا لحق الجمهور في الوصول إلى معلومات مستقلة ومتعددة.
ودعا الاتحاد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لاعتماد آلية دولية تضمن حماية الصحفيين وسلامتهم، مطالبًا بالعدالة ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب.
وزارة الصحة بغزة: 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
الاتحاد الأوروبي يؤكد التزامه الراسخ بحقوق الإنسان في العالم
جدد الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، التزامه الراسخ بتعزيز حقوق الإنسان في العالم والدفاع عنها، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق 10 ديسمبر من كل عام.
وأكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان، أن حماية الكرامة الإنسانية تبدأ من التفاصيل الصغيرة التي تحدث يوميًا حول العالم، حيث يقوم ملايين الأشخاص بأفعال بسيطة لكنها مؤثرة تُجسّد قيم حقوق الإنسان.
وقالت كالاس إن "حقوق الإنسان ليست مجرد التزامات قانونية منصوص عليها في الاتفاقيات الدولية، بل هي ممارسات حيّة تتجلى في تفاصيل الحياة اليومية في المدارس وأماكن العمل والخدمات العامة وفي الفضاء الرقمي".. وأشارت إلى أن هذه الحقوق تحمي حرية التعبير والعبادة والتنظيم والحب والمشاركة في المجتمع.
وأضافت أن العالم يواجه اليوم تحديات متصاعدة، بداية من التضليل الإعلامي وتآكل الديمقراطية إلى التمييز وعدم المساواة، فضلًا عن الآثار المدمرة للحروب، مؤكدة أن ملايين المدنيين، خصوصًا في أوكرانيا ومناطق أخرى قريبة من حدود الاتحاد الأوروبي، يكافحون يوميًا للبقاء في مواجهة النزاعات.