عرض الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، فقرة استعرض فيها أحداث رابعة والفوضى التي عاشتها البلاد خلال فترة حكم الإخوان الإرهابية. وكشف مصطفى بكري كواليس محضر اجتماع الحكومة قبل اتخاذ قرار فض الاعتصام.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الجمعة، إن محمد البرادعي كان يطالب مجلس الدفاع الوطني بتأجيل فض ميدان رابعة، لافتاً إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، أكد أن ما يحدث في رابعة يخالف القواعد والقانون ويمثل تهديدا لأمن واستقرار الدولة والمواطن.

أضاف مصطفى بكري، أن «الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس في ذلك الوقت، طلب فترة لاستخدام الحوار لفض الاعتصام سلميا»، ورد وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، مستعرضا الموقف على الأرض، وقال، إن« الاعتصام ليس سلميا»، مؤكدا أن «هذا إرهاب للسكان وتعريض حياة المواطنين للخطر واختطافهم وتعذيبهم».

وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي في ذلك الوقت، قال، إنه « أكثر حرصا على إنهاء هذا الاعتصام سلميا، لكن الاعتصام تحول لأداة تهديد لأمن المواطن والدولة. وإذا كان بإمكان البرادعي إنهاء الاعتصام سلميا، فقل لنا كيف»؟

أما المستشار عدلي منصور، فقال «نحن مع السلمية، وننتظر ما سيفعله الدكتور البرادعي»، ووافق الفريق عبد الفتاح السيسي على مقترح البرادعي، بشرط ألا تطول مدة الاعتصام، لأنه كلما طال الاعتصام زاد العنف، ولكن الدكتور حازم الببلاوي قال «لا أثق في أي وعود للإخوان».

يوم الأربعاء 31 يوليو 2014.

وتابع مصطفى بكري، أنه «تم عقد اجتماع مجلس الوزراء، يوم 31 يوليو 2014 لمناقشة الوضع في رابعة، وقال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، إن «الإخوان مصرون على العنف»، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على فض الاعتصام سلميا وبطريقة تدريجية، وبحضور منظمات حقوقية، وبث الفض على الهواء مباشرة. وظل الفريق عبد الفتاح السيسي يراقب محاولات فض الاعتصام سلميا، وتدخلت رموز السلفية.

وأوضح مصطفى بكري أنه «في يوم 14 أغسطس الساعة السادسة صباحا، لما تأكد الإخوان من جدية فض الاعتصام، اتصلوا بالفريق عبد المنعم التراس، وذهبوا إليه، وقالوا إن احنا حنخرج سلميا وبأمان».

استطرد مصطفى بكري « ولكن فجأة اختفى قيادات الإخوان، وحتى الساعة السابعة والربع، منع الإخوان الناس من الخروج، ثم بدأت مرحلة أخرى، حيث ألقى المعتصمون الحجارة على قوات الشرطة».

وأضاف بكري «كنا أمام تنظيم عصابي وإرهابي، لجعل منطقة رابعة جمهورية مستقلة، ويطلبوا من العالم الاعتراف بهم من هناك، كنا ندرك تماما أن الدولة المصرية لن تسمح بهذه المهزلة».

وأوضح أن «الفريق أول عبد الفتاح السيسي كان أكثر حرصاً على فض الاعتصام بشكل سلمي، وكان ذلك رأي الرئيس المؤقت عدلي منصور، حتى وافق السيسي على طلب البرادعي، منتظرا ما سيفعله».

وأشار مصطفى بكري إلى أن الإخوان منعت المعتصمين من الخروج، وبدأ المعتصمون في إلقاء الحجارة على القوات المشاركة في الفض، زيادة على بدء إطلاق العناصر النار على الجيش والشرطة من أعلى العمارات وتم الاشتباك.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن «رموز الإخوان تواصلوا مع الفريق عبد المنعم التراس، قائد الدفاع الجوي آنذاك، من أجل الخروج من رابعة بشكل سلمي، لأنهم شعروا بأن فض الاعتصام بات حتما مقضيا، حتى جاء يوم 14 أغسطس وفي تمام الساعة السادسة صباحا ناشدت قوات الداخلية المعتصمين للخروج حتى الساعة 7 إلا ربع، وخرج البعض، لكن قيادات الإخوان منعت الكثيرين من الخروج بالقوة، حتى بدأوا بإلقاء الحجارة، وإطلاق النار على الشرطة المصرية».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الداخلية القوات المسلحة الرئيس السيسي الإخوان مصطفى بكري عدلي منصور بكري اللواء محمد إبراهيم جماعة الإخوان الا من القومي عبد المنعم رابعة فض رابعة الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار محمد البرادعي أمن مصر القومي اختراق صفحتي مصطفى بكري احداث رابعة حازم الببلاوي عبد الفتاح السیسی فض الاعتصام مصطفى بکری الفریق عبد

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري لـ خليل الحية: مصر لم تقصر في دعم غزة.. وعلى حماس أن تصدر بيانا تقول فيه الحقيقة

أعرب الكاتب الصحفي البارز مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن استيائه وغضبة من حملات التشويه التي تتعرض لها الدولة المصرية بشأن التقليل من دورها في دعم شعب غزة منذ بداية العدوان الوحشي في 7 أكتوبر، متمنيا أن تصدر حركة حماس بيانا قاطعا عن حجم المساعدات التي قدمتها القاهرة لأبناء القطاع وترفض فيه التحريض على اقتحام السفارات في الخارج.

جاء ذلك تعليقا من مصطفى بكري، على تصريحات خليل الحية نائب رئيس حركة حماس التي قال فيها: نقول لأهلنا في مصر.. أيموت إخوانكم في غزة من الجوع علي مقربة منكم؟

ورد بكري، في منشور عبر حسابه عبر حاسبه بـ«إكس» على الحية، قائلا: «الإجابة: بالقطع لا وألف لا».

وأضاف بكري، موجها حديثه للحية: ولكن اسمح لي، أنا لي أيضا بعض التساؤلات، وأنا داعم للمقاومة ولا أحد يزايد علي موقفي الداعم لقضيتنا المركزية (فلسطين):

- هل مصر قصرت أو تكاسلت قيادة وشعبا في دعم أهلنا في غزة سياسيا وإنسانيا؟

- هل مصر تآمرت على قضية الشعب الفلسطيني وقبلت بالتهديدات أو الإغراءات وسمحت بالتهجير؟

- هل مصر تخلت عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأولها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس؟

- هل مصر قبلت بالضغوط الأمريكية من أجل إدانة المقاومة وعملية طوفان الأقصى؟

- هل مصر تراخت في بذل كل الجهد من أجل وقف حرب الإبادة وحصار التجويع؟

- هل مصر رفضت استقبالكم على أرضها؟ ألم تفتح الأبواب للحوار معكم على كل القضايا؟

- هل مصر تراخت عن استقبال آلاف الجرحى الفلسطينيين من أبناء شعبنا؟ ألم توزعهم على جميع مستشفيات الدولة؟

- هل مصر أغلقت معبر رفح من جانبها، أم أن جيش الاحتلال هو الذي سيطر علي المعبر من الجانب الآخر ومنع دخول المساعدات؟

- هل تعلم أن مصر قدمت وحدها 80٪ من المساعدات لأهلنا في غزة؟

وتابع بكري: «أتمنى أن أستمع إلى إجابة علنيه عن هذه التساؤلات».

وواصل بكري: «د.خليل.. لقد جمعتني جلسة مطولة معك منذ شهور، واستمعت منك إلى تقدير لموقف مصر وقيادتها السياسية، وكنت أتمنى منك أن ترد على بعض المغرر بهم الذين تناسوا سفارات إسرائيل وراحوا يدعون إلى محاصرة السفارات المصرية بدلا من محاصرة السفارات الإسرائيلية، ويتطاولون على القيادة السياسية المصرية التي لم تتخل ويتناسون رئيس حكومة إسرائيل المسئول الأول عن حرب الإبادة وحصار التجويع».

وأردف بكري: «كنت أتمنى أن تصدر حركة حماس بيانا ترفض فيه حصار السفارات المصرية التي تقوم بها جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي، ولكن بدلا من ذلك تحملوننا المسؤولية عن حصار التجويع، وتتساءلون في دهشة، وتقول: نقول لأهلنا في مصر.. أيموت إخوانكم من الجوع في غزة علي مقربة منكم؟»

واستطرد بكري: «كنت أتمنى أن يوجه السؤال إلى أحد آخر عدا مصر، لأنك تعرف دور مصر وما تبذله من جهد، تكلل بإدخال المزيد من المساعدات مؤخرا».

واختتم بكري، حديث للحية، قائلا: «سؤالي المحدد ردا على سؤالك: هل ستصدر حماس بيانا تقول فيه الحقيقة لوجه الله عن دور مصر، وعن مساندتها لأهلنا، وعن أنها أبدا لم تغلق معبر رفح، وعن أن المسؤول الوحيد هو المحتل الإسرائيلي؟ أتمنى أن يحدث ذلك، ليس من أجل مصر، ولكن من أجل الحقيقة!!»

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «حكومة الانفصال بقيادة حميدتي مؤامرة جديدة لتفتيت السودان وتقسيمه»

مصطفى بكري: اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية بعد زيارة ماكرون لمصر شهادة للرئيس السيسي

مصطفى بكري: «تنظيم الإخوان الإرهابي وراء حملات تشويه صورة مصر والتظاهرات أمام السفارات»

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: موقف حماس تجاه مصر بشأن إدخال المساعدات لـ «غزة» غريب.. وبيانها فضيحة |فيديو
  • مصطفى بكري لـ حماس: الشعب الفلسطيني لن يصدق أكاذيبكم.. والمصريون أكثر تمسكًا بدولتهم
  • الجنايني يكشف مفاجأة بشأن والد زيزو.. تفاصيل
  • الطب الشرعي يكشف سبب وفاة سيدة على يد زوجها / تفاصيل جديدة
  • الاعتصام بحبل الله.. اعرف كيف يكون وماذا يتضمن وما ثمراته
  • مصطفى بكري: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. والموقف المصري لا يحتاج إلى المزايدة
  • مصطفى بكري لـ «العربية»: من يدعون إلى التظاهر أما السفارات المصرية يقفون في خندق واحد مع إسرائيل ضد مصر
  • مصطفى بكري: خطاب الرئيس السيسي عن فلسطين أقوى رد على حملة الأكاذيب ضد مصر
  • وثيقة لتجديد الخطاب الديني.. تفاصيل اجتماع السيسي مع مدبولي والأزهري
  • مصطفى بكري لـ خليل الحية: مصر لم تقصر في دعم غزة.. وعلى حماس أن تصدر بيانا تقول فيه الحقيقة