ارتفاع نسب هجمات السايبر على “إسرائيل” منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف موقع “غلوبس” الصهيوني، في مقال نُشِر اليوم الجمعة، ارتفاع حجم التهديدات السيبرانية بصورة كبير، في الأعوام الأخيرة، بحيث “واجهت شركات صهيونية، عامة وخاصة، على حد سواء، هجمات كثيرة على منظوماتها.
وبحسب معطيات وحدة الأبحاث في شركة التقنيات البرمجية الصهيونية، “تشك بوينت”، شهدت “إسرائيل”، “في الربع الثاني من العام الحالي، قفزة في الهجمات السيبرانية، بحيث بلغ متوسط العدد الأسبوعي للهجمات 2278 هجمة، بينما يدور الحديث عن أعلى معطى بنسبة 81 في المائة منذ الربع المقابل من العام الماضي، وزيادة بنسبة 33 في المائة من الربع الأول من العام 2024 الحالي.
وعلى سبيل المقارنة، بحسب “غلوبس”، فإنّ معدل الهجمات السيبرانية الأسبوعية، في الربع الثاني، سجل ارتفاعاً في “إسرائيل” بنسبة 39 في المائة عن المعدل العالمي.
وأوضح موقع “غلوبس” أنّ “الفرع الأبرز، الذي عانى الهجمات السيبرانية، هو التعليم”، يليه فرع الاتصالات، بحيث تعرضت شركات، مثل “بيزك” و”بارنتر”، لهجمات أسبوعية، أما الفرع الثالث الأكثر استهدافاً فكان مجال الاستشارات (شركات مثل “ديلويت”).
ونقل مقع “غلوبس”، عن رئيس المقر الرئيس ونظام الاتصالات العالمي في “تشك بوينت”، غيل مسينغ، قوله: إنه “حتى في حالة الروتين، فإن “إسرائيل” تتعرض للهجوم أكثر من المعدل العالمي، لأنها تُعَدّ مركز اهتمام من مجموعات هجوم متنوعة، سواء اقتصادية أو سياسة خارجية أو داخلية”.
وأشار مسينغ إلى أنه، منذ اندلاع الحرب، “تجاوزت الزيادة في الهجمات السيبرانية في “إسرائيل” الفجوة بين “إسرائيل” والمعدل العالمي.
ووفق معطيات تشك بوينت، فإن “الدولتين اللتين يصدر من أراضيهما كثير جداً من الهجمات هما روسيا وإيران”.
وتؤكد “تشك بوينت”، بحسب موقع “غلوبس” الصهيوني، أنه “من الصعوبة اليوم تحديد هويات المهاجمين، بسبب نظام اللامركزية الذي يحكم هذا المجال”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهجمات السیبرانیة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في “تل أبيب” تطالب باتفاق يعيد الأسرى من غزة
الثورة نت/..
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم السبت، في عاصمة الكيان الإسرائيلي، يافا (تل أبيب)، للمطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية على غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى.
جاءت هذه التظاهرات عقب تصريحات المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس)، أبو عبيدة، حذّر فيها من أن حياة الأسير، متان تساتغاوكر، في خطر بسبب محاولة جيش العدو الإسرائيلي تحريره، وفق موقع قناة الميادين.
وأكد ابو عبيدة بشكلٍ قاطعٍ أن “العدو الصهيوني لن يتمكن من استعادة هذا الأسير حياً، وفي حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش العدو سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور، وقد أعذر من أنذر”.
إلى ذلك قال والد الأسير، تساتغاوكر: “لا أستطيع تحمل هذا الكابوس أكثر”، مؤكداً أنّ رئيس حكومة العدو ، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، “يستخدم الجيش “الإسرائيلي” لمواصلة الحرب وحماية حكومته”.
ونقل موقع “واي نت” العبري عن والد الأسير، بار كوبرشتاين، مطالبته للمجرم نتنياهو بالموافقة على صفقةٍ تعيد جميع الأسرى.
وأكّد أنّ الأسير يعاني من الخوف من قصف الجيش على قطاع غزة، وهو “بلا طعام وبلا ضوء النهار منذ 610 أيام”.
فيما قال والد الأسير، عمر ناوترا، إنّه “يجب قول الحقيقة: لن نعيد الجميع إلا إذا اتفقنا على إنهاء الحرب”، مضيفاً أنّه لن تتم استعادة الأسرى إذا واصلنا القتال بلا نهاية.
وفي وقتٍ سابق، اليوم السبت، جددت هيئة عائلات أسرى الكيان الإسرائيلي في غزّة، التأكيد على أنّ “إنهاء الحرب والاتفاق هو الطريقة الوحيدة التي تعيد الأسرى أحياء”.
ورفضت هيئة عائلات الأسرى رفضا قاطعا لأي اتفاق جزئي للإفراج عن الأسرى، معتبرة أن مثل هذه الاتفاقات تشكل خطرا على حياتهم، وتُضيّع فرصا ثمينة لإعادتهم سالمين.
ونقلت وسائل اعلام عبرية تصريحات “الهيئة” أكدت فيها أن الإطلاق الجزئي للأسرى يُعد مفهوما خطيرا يهدر وقتًا ثمينًا ويعرض جميع الأسرى للخطر، مطالبةً بوقف “الحرب” وإعادة جميع الاسرى دفعة واحدة وبشكل فوري.
واتهمت عائلات الأسرى، المجرم نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق شامل لأسباب سياسية، مشيرة إلى أن رفضه إنهاء “الحرب” في الوقت الحالي يخدم مصالحه السياسية الضيقة ولا يعكس مصلحة الدولة أو العائلات.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.