الداعم الأول للفلاح.. فؤاد باشا سراج الدين وزيرًا للزراعة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تولى فؤاد باشا سراج الدين حقيبة وزارة الزراعة في فى 31 مارس سنه 1942م وكان في فترة حرجة من تاريخ مصر، حيث كانت البلاد تعاني من آثار الحرب العالمية الثانية وتحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة.
وكان القطاع الزراعي المصري قبل تولي فؤاد باشا سراج الدين المنصب يعاني من العديد من التحديات، من بينها الاعتماد على أساليب زراعية تقليدية، وقلة استخدام الآلات والمعدات الحديثة، بالإضافة إلى مشكلة نقص المياه فكانت تؤثر على الإنتاج الزراعي، خاصة في المناطق الصحراوية واستنزاف التربة الزراعية بسبب الزراعة المكثفة وعدم تدوير المحاصيل، كما كان المزارعون يعانون من فقر مدقع، وقلة الدخل، وعدم حصولهم على الخدمات الأساسية، واستطاع سراج الدين أن يضع بصمته المميزة في هذا القطاع.
دعم سراج الدين للمزارعين بالقروض الزراعية وتحسين شبكات الري
استطاع سراج الدين أن يقدم الدعم المالي والفني للمزارعين الصغار، وتوفير القروض الزراعية بأسعار فائدة مخفضة، مما ساهم في تحسين دخلهم ورفع مستوى معيشتهم، بالإضافة إلى تحسين من شبكات الري والصرف، وتطوير طرق الزراعة، وتوفير الأسمدة والمبيدات الحشرية اللازمة للمزارعين.
تنظيم الأسواق وتشجيع الزراعة الحديثة ومكافحة الآفات
سعى فؤاد باشا سراج الدين إلى تطبيق أحدث التقنيات الزراعية، وتشجيع استخدام الآلات الزراعية الحديثة، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية الزراعية، كما عمل على تنظيم الأسواق الزراعية، وحماية المزارعين من تقلبات الأسعار، وضمان حصولهم على أسعار عادلة لمحصولاتهم، واستطاع أيضًا أن يضع خطط لمكافحة الآفات والأمراض التي تهدد المحاصيل الزراعية، بخلاف تشجيعه على إجراء الأبحاث الزراعية لتطوير أصناف جديدة من المحاصيل، وزيادة إنتاجيتها وجودتها، وسعى إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث الزراعي وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سراج الدين فؤاد باشا سراج الدين وزارة الزراعة الزراعة العالمية الثانية تحديات اقتصادية فؤاد باشا سراج الدین
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: برنامج الأغذية العالمي شريك رئيسي في دعم المبادرات الوطنية
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و"جان بيير دومارجوري"، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) في مصر، لبحث تعزيز التعاون المشترك، ومتابعة المشروعات التي يجرى تنفيذها بالتعاون بين الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره الدكتور سعد موسى نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، في إطار حرص الجانبين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مصر والبرنامج، بهدف دعم جهود التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، لا سيما في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وبحث اللقاء تجديد اتفاقية مركز الأقصر التنسيقي من أجل تعزيز المرونة والابتكار ونشر المعرفة بصعيد مصر، والذي تم إنشاءه بالشراكة بين الجانبين في إطار تحقيق التنمية المستدامة، ونشر المعرفة، وتدريب صغار المزارعين في صعيد مصر، والكوادر الأفريقية العاملة في قطاع الزراعة، تأكيدا على دور مصر في تنمية الدول الأفريقية تحت مظلة تعاون جنوب جنوب.
وأكد وزير الزراعة، خلال اللقاء على أهمية، التعاون في تعزيز الدعم الفني واللوجستي الذي يقدمه البرنامج لصغار المزارعين في المناطق الريفية، بما يساهم في زيادة إنتاجيتهم وتحسين دخولهم، فضلا عن التوسع في المشروعات المشتركة التي تركز على بناء قدرات المجتمعات الزراعية على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وحماية الموارد الطبيعية، إضافة الى تشجيع تطبيق الممارسات الزراعية الذكية والمستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر التنموية وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وشدد فاروق على أهمية دور برنامج الأغذية العالمي كشريك رئيسي في دعم المبادرات الوطنية، خاصة في مجالي الأمن الغذائي والتغذية، معربا عن تطلع الوزارة لمزيد من التعاون في مجالات بناء القدرات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
ومن ناحيته أعرب جان بيير دومارجوري عن تقديره للجهود المصرية المبذولة في قطاع الزراعة، مشيداً بالتقدم الملحوظ الذي تشهده مصر في هذا القطاع، كما أكد التزام البرنامج بمواصلة دعم المجتمعات الأكثر احتياجاً في مصر، وتوسيع نطاق المبادرات الناجحة.