«البترول»: شركة عالمية تتجه لإنشاء مصنع لإنتاج مواد لاستخراج الذهب بمصر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ستيفان ولبرز رئيس شركة سى واى بلس الألمانية والوفد المرافق له حيث تم بحث الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركة فى مصر فى مجال التعدين والصناعات المكملة له فى ظل رغبة الشركة فى انشاء مصنع لانتاج مركب السيانيد صوديوم الذى يستخدم فى معالجة واستخراج الذهب من الصخور.
وخلال اللقاء أكد الملا أنه فى ظل التطور الملحوظ الذى يشهده مجال تعدين الذهب فى مصر وفى ضوء نجاح مزايدة الذهب ودخول عدة شركات عالمية للعمل فى هذا المجال الواعد فى مصر ، أصبح هناك احتياج لتوطين الصناعات للمنتجات المكملة لنشاط التعدين ، مشيراً إلى أنه يجرى حالياً دراسة جدوى انشاء مثل هذه المصانع والتى ستوفر منتجات تستخدم فى نشاط التعدين مما يحقق وفراً كبيراً من النقد الأجنبى المستخدم فى استيراد مثل هذه المنتجات.
ولفت الملا إلى أن استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتطوير قطاع التعدين تولى أهمية قصوى لتنفيذ اشتراطات التعدين الأخضر والالتزام بالتوافق البيئى للأنشطة التعدينية وخفض الانبعاثات من خلال الاستفادة من الشركات الرائدة عالمياً فى هذا المجال والتى تمتلك خبرات وتكنولوجيات متطورة.
قطاع التعدين في مصر شهد تطورا كبيراومن جانبه أكد رئيس الشركة أنها أحد أكبر الشركات العالمية الرائدة فى مجال السيانيد وتقدم خدمات تكنولوجية متطورة وتسعى لتقديم نفسها كموفر للحلول المبتكرة ، مشيراً إلى أن الشركة تقدم استخدامات آمنة ومسئولة للسيانيد بدءاً من الانتاج ومروراً بعمليات النقل والتداول وحتى التطبيق والصرف وتكرس امكاناتها لتقديم حلول جديدة تركز على دفع الانتاجية وامكانية تطوير عملية معالجة التعدين للذهب بشكل مبتكر.
وأشاد بما شهده مجال التعدين فى مصر من تطور كبير والذى جذب الشركات المختلفة للعمل والاستثمار فى مجال الثروة المعدنية فى مصر.وخلال اللقاء تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل لدراسة جدوى تنفيذ مشروع مصنع انتاج مركب السيانيد صوديوم والاجراءات والخطوات اللازمة ومناقشة الموقع المقترح لتنفيذ المشروع بالقرب من مناطق تعدين الذهب بالصحراء الشرقية ، بالإضافة إلى قربه من مصادر المواد الخام الرئيسية المستخدمة فى انتاج مركب السيانيد صوديوم ، فضلاً عن بحث التكنولوجيات المستخدمة واحتياجات السوق المحلى من المنتج وامكانية التصدير والتسويق.حضر اللقاء المهندس علاء خشب نائب الوزير للثروة المعدنية والمهندس ابراهيم عبد القادر رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات والدكتور أمجد كامل رئيس شركة العلمين لمنتجات السيليكون والمهندس إيهاب أنور مدير عام بوزارة البترول والثروة المعدنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعدين البترول وزارة البترول الذهب فى مصر
إقرأ أيضاً:
بسبب الغش.. فيديو متداول يضع شركة سيارات عالمية في ورطة
في عالم السيارات الكهربائية، تحظى أرقام مثل القدرة الحصانية والمدى بشعبية كبيرة، لكن هناك رقم آخر لا يقل أهمية: معامل السحب (Cd)، الذي يلعب دورًا حاسمًا في تحسين كفاءة السيارة وتقليل استهلاك الطاقة.
وفي الآونة الأخيرة، أثيرت ضجة كبيرة في الصين حول دقة هذه الأرقام بعد أن أجرى مدوّن سيارات شهير اختبارًا كشف تناقضًا مثيرًا للجدل.
زيورخ «باي لي يي» المدوّن الصيني الذي يتابعه أكثر من مليون شخص، قرر التحقق من ادعاءات شركة أفاتر بشأن سيارتها الكهربائية الجديدة "أفاتر 12"، التي تروّج بأنها تملك معامل سحب يبلغ 0.208 فقط — رقم مذهل يضعها في مصاف أكثر السيارات انسيابية في العالم.
لكن عندما أجرى يي اختبارًا مستقلاً في نفق هوائي تابع لمركز تيانجين الصيني لتكنولوجيا وأبحاث السيارات (CATARC)، جاءت النتيجة مختلفة تمامًا: 0.281.
يضع هذا الرقم أفاتر 12 في مستوى أقرب لفولفو EX90 SUV منه إلى سيارة سيدان كهربائية فائقة الكفاءة.
جدل وسجال علنيالاختبار أُجري وفقًا لمعايير CSAE 146-2020 على يد فنيين محترفين، ما يمنح نتائجه مصداقية قوية.
ومع ذلك، اشتعل الجدل عندما ترددت تقارير عن حذف الفيديو الذي نشره يي حول الاختبار، في حين لم يُقدّم مركز الاختبار تقريرًا رسميًا حتى الآن، مما أثار شكوكا حول وجود ضغوط محتملة من الشركة.
من جهتها، لم تلتزم أفاتر الصمت، بل أصدرت بيانًا وصف الفيديو بـ"غير الصحيح" وعرضت مكافأة ضخمة تبلغ 5 ملايين يوان (نحو 695 ألف دولار أمريكي) لمن يُقدّم معلومات حول ما وصفته بأنه "حملة علاقات عامة سوداء" تستهدفها.
تسلّط هذه الحادثة الضوء على أهمية الشفافية في صناعة السيارات الكهربائية، خاصة في ظل التنافس الشرس على تحسين المدى والكفاءة.
كما تذكر المستهلكين بضرورة توخي الحذر عند التعامل مع الوعود التسويقية اللامعة، إذ لا تكفي الإعلانات وحدها لضمان مصداقية المنتج.
بين الحقيقة والتسويق، تكمن المسافة التي قد تُحدد ثقة المستهلك في المستقبل.
ومع تصاعد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية، يبدو أن السباق لم يعد مقتصرًا على الأرقام، بل على المصداقية أيضًا.